التأمين على السفر من بنك ظفار يوفر حماية شاملة ضد مجموعة واسعة من المخاطر
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تعاون بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عُمان من حيث شبكة الفروع- مع شركة ظفار للتأمين لتقديم بوليصة تأمين سفر توفر حماية شاملة ضد مجموعة واسعة من المخاطر والأسباب المتعلقة بالسفر، إذ تم تصميم هذه البوليصة لتغطية جغرافية واسعة حول العالم مع الفوائد والمزايا الرائعة.
ويعد تأمين السفر شبكة أمان للمسافرين المتوجهين لقضاء العطلات العائلية أو رحلات العمل، كما أن التغطية الشاملة أثناء السفر تضمن للمسافرين راحة بال لا مثيل لها.
وتوفر بوليصة تأمين سفر من ظفار للتأمين تغطية تأمينية شاملة مثل الإخلاء الطبي الطارئ، والإعادة إلى الوطن بما في ذلك تغطية الاستشفاء بمبلغ يصل إلى مليون دولار، مما يضمن حصول المسافرين على رعاية طبية فورية خارج الوطن إلى جانب المساعدة المالية في حالات الطوارئ غير المتوقعة.
وتمتد التغطية التأمينية إلى مشاكل السفر مثل فقدان الأمتعة، وجوازات السفر، مع مطالبات تصل إلى 300 دولار لاستبدال المستندات، إضافة إلى حماية إلغاء الرحلات والنفقات غير القابلة للاسترداد، مع تعويضات تصل إلى 2000 دولار للمساعدة في تعويض الخسائر غير المتوقعة.
ومن أهم مزايا التأمين عند السفر هو التغطية التأمينية أثناء زيارة أحد الأقارب، أي السماح لأحد أفراد الأسرة بالانضمام إلى الشخص المؤمن عليه في حالة دخوله المستشفى في خارج سلطنة عمان، كما أن في حالة تعرض القُصر إلى مشاكل صحية طارئة يتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لإعادتهم بأمان إلى أرض الوطن، إضافة إلى ذلك توفر التغطية التأمينية أثناء السفر حالات الأسنان الطارئة، مما يضمن للمسافرين إمكانية الوصول إلى رعاية الأسنان العاجلة عند الحاجة.
وتعد هذه السياسة التأمينية قابلة للتطبيق عالميًا، وإمكانية التخصيص بناءً على وجهات السفر والتفضيلات الفردية، سواء أن كانوا يسافرون داخل منطقة الشرق الأوسط أو الدول الأخرى حول العالم، إذ يُمكن للزبائن تخصيص تغطيتهم التأمينية أثناء السفر لتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم المختلفة.
ويعد التأمين على السفر جزءًا من مجموعة أوسع من منتجات التأمين المصرفي التي يقدمها بنك ظفار مثل التأمين على السيارات، والمنازل، والحوادث، والتأمين الصحي، إذ تتولى شركات التأمين المحلية والدولية الرائدة تقديم هذه المنتجات مما يعزز التزام بنك ظفار بالجودة وإرضاء الزبائن.
وتتكامل عروض التأمين المصرفي مع الحلول المصرفية التي يقدمها بنك ظفار التي تلبي مختلف شرائح الزبائن، كما تعمل خطط الادخار والاستثمار مثل الودائع الثابتة والمتكررة، إضافة إلى خطط الادخار الأخرى على مساعدة الآباء على تعليم أبنائهم، والموظفين على الاستقرار المالي في مرحلة التقاعد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جدل علمي حول وصف مضادات الاكتئاب للحوامل بين الفوائد والمخاطر
نشر موقع "كونفيرزيشن" مقالا، لأستاذ أخلاقيات وتاريخ الطب في جامعة توبنغن، أوربان فيزينغ، قال فيه إنّ: "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية شكلت مؤخرا لجنة خبراء لدراسة سؤال حساس ومُلحّ: هل ينبغي وصف مضادات الاكتئاب للنساء اللواتي يعانين من الاكتئاب أثناء الحمل؟".
وبحسب المقال الذي ترجمته "عربي21" فإنّه: "ما أثار دهشة الكثيرين في المجتمع الطبي الأمريكي، أن اللجنة لم تقتصر على خبراء أمريكيين فحسب، بل ضمت أيضا ثلاثة خبراء دوليين معروفين بآرائهم الناقدة للأدوية النفسية. أثار انضمامهم جدلا فوريا وأنذر بالخلافات اللاحقة".
وتابع: "يدور النقاش حول افتراض راسخ في الممارسة الطبية الأمريكية: في حين أن مضادات الاكتئاب قد تحمل بعض المخاطر على الجنين، فإن مخاطر ترك اكتئاب الأم دون علاج تكون عادة أكبر. ومع ذلك، واجه هذا الموقف السائد تحديا قويا، إذ بدت غالبية أعضاء اللجنة غير مقتنعة بأن فوائد استخدام مضادات الاكتئاب أثناء الحمل تفوق مخاطرها المحتملة بوضوح".
وأبرز: "مع استمرار النقاش، ظلت أسئلة جوهرية عالقة. ما هي المخاطر التي يتعرض لها الجنين تحديدا؟ قدّمت اللجنة إجابات مختلفة"، مردفا: "ما مدى أهمية الفوائد للمرأة الحامل؟ تساءل بعض الخبراء عما إذا كانت مضادات الاكتئاب تُقدّم مساعدة فعّالة في هذه الظروف أصلا. وفي ظل غياب الوضوح بشأن هذه النقاط، كيف يُمكن تقييم نسبة المخاطر والفوائد بشكل موثوق؟".
وأورد: "إنه سيناريو مألوف في العلوم: خبراء ينظرون إلى نفس البيانات لكنهم يستخلصون استنتاجات مختلفة، ليس فقط حول الحقائق، بل حول كيفية تفسيرها أيضا. في هذه الحالة، بدا أن هذا الانقسام يعكس اختلافات ثقافية وفلسفية أعمق في كيفية تعامل مختلف البلدان مع رعاية الصحة النفسية أثناء الحمل"، مردفا: "عكست نتائج مداولات اللجنة هذا الانقسام، دون التوصل إلى توافق في الآراء".
واسترسل: "إلى حد ما، كان الصراع متأصلا في تصميم اللجنة نفسها. فعندما يجتمع أصحاب الآراء المتعارضة بشدة دون اتفاق على قاعدة الأدلة، فإن الجمود هو النتيجة المُرجّحة. مع ذلك، يُبرز هذا المأزق الحاجة إلى المزيد من الأبحاث المستقلة وعالية الجودة حول آثار مضادات الاكتئاب أثناء الحمل، أبحاث لا تُفيد الجهات التنظيمية فحسب، بل تُفيد الأطباء والمرضى أيضا".
وتابع: "ما يُعقّد الأمور أكثر المناخ السياسي. يُجادل النقاد بأن علاقة وزير الصحة الأمريكي الحالي، روبرت ف. كينيدي الابن، غير مستقرة مع الإجماع العلمي، مما يُضعف الثقة في العملية أكثر فأكثر".
التحذير ليس بديلا عن الحوار
ومع ذلك، قدمت اللجنة اقتراحا ملموسا واحدا: اقتراح من حوالي نصف أعضائها بوضع ما يُسمى بتحذير "الصندوق الأسود" على عبوات مضادات الاكتئاب، لتنبيه النساء الحوامل إلى المخاطر المحتملة على الجنين. عادة ما تُخصص هذه التحذيرات لأخطر المشاكل الطبية. ولكن هل هذا هو النهج الصحيح حقا؟
ووفقا للمقال نفسه، فإنّه: "غالبا ما تُقارن بعلب السجائر. لكن هذا التشبيه سرعان ما ينهار. فالسجائر تُشترى بحرية، بينما تُوصف مضادات الاكتئاب بعد استشارة طبية. إن إصدار تحذير صريح بشأن دواء سبق أن اعتبره الطبيب مناسبا يُهدد بتقويض العلاقة بين الطبيب والمريض".
"إذا كانت هناك حاجة إلى تحذيرات أقوى، فقد تكمن المشكلة الحقيقية في عملية الاستشارة نفسها، وليس في العبوة" أبرز المقال، مردفا: "يُمثل الحمل معضلة أخلاقية فريدة من نوعها. فالجنين لا يستطيع الموافقة، ويمكن أن يؤدي الضرر الذي يلحق به في الرحم إلى عواقب وخيمة مدى الحياة. في الوقت نفسه، يحمل الاكتئاب غير المُعالج لدى المرأة الحامل مخاطر جسيمة في حد ذاته - لكل من الأم والطفل. هذا صراع طبي تقليدي، ليس له حل سهل".
واستطرد: "مع أن القانون الأمريكي يمنح النساء الحوامل الحق في اتخاذ مثل هذه القرارات -وإن كان ذلك باختلاف الولايات- إلا أنه لا يُعالج الغموض الكامن. يجب إدارة ذلك من خلال حوار مُستنير ومُحترم بين الطبيب والمريض، وليس باللجوء إلى ملصقات تحذير مُثيرة للخوف".
واختتم بالقول إنّ: "كل حالة شخصية. يجب أن يُراعي كل قرار الصحة النفسية للفرد، ونظام الدعم، وقدرته على تحمل المخاطر، وقيمه. ما نحتاجه هو تواصل مدروس، ووصف حكيم، وموازنة دقيقة بين المنافع والمضار. باختصار: طب فعّال.
ما لا نحتاجه هو تحميل النساء اللواتي يعانين من الاكتئاب المزيد من اللوم. إذا لم يتفق العلماء وصانعو السياسات، فلا ينبغي للنساء الحوامل تحمل عبء هذا الالتباس. إنهن يستحققن الدعم، لا الوصمة".