مصدر يكشف لـبغداد اليوم تفاصيل رسالة ثانية وصلت طهران من ترامب
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، عن وصول رسالة ثانية من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى طهران تختلف عن الرسالة الأولى التي نقلتها مستشار الرئيس الإماراتي للشؤون الدبلوماسية أنور قرقاش في 7 من آذار الجاري والتي لم ترد عليها إيران حتى الآن.
وقال المصدر الإيراني لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفهية نقلها وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي لنظيره الإيراني عباس عراقجي خلال زيارة الأخير إلى العاصمة مسقط في 14 من مارس الجاري".
وبحسب المصدر فإن الرسالة كانت موقعة بخط "ستيف ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط والتي تضمنت إمكانية أن تقوم الإدارة الأمريكية برفع العقوبات الأولية الأمريكية عن إيران مقابل العودة إلى طاولة المفاوضات النووية".
واعتبر المصدر الإيراني "هذا الموقف تحول لافت عن المواقف الأمريكية العلنية التي تصدر ضد إيران"، مبيناً إن "الرسالة الأمريكية شددت على ضرورة إزالة "سوء الفهم" بين الطرفين (طهران وواشنطن)، مضيفاً "أن هناك حاجة إلى برنامج للتحقق لضمان عدم تحول المواد النووية الإيرانية إلى سلاح".
ووفق المصدر الإيراني فإن "الرسالة أشارت إلى دلالة استخدام عبارة "المواد النووية"، والتي قد تعني ضمنياً أن إيران لن تُجبر على وقف تخصيب اليورانيوم، بل يمكنها أيضاً الاحتفاظ بهذه المواد وتقديم ضمانات لعدم استخدامها في صناعة الأسلحة النووية، وهو ما يمثل تغيراً كبيراً عن المواقف الأمريكية السابقة".
وتابع المصدر "أن الرسالة الأمريكية الثانية تحدث عن حل لا يتطلب فرض عقوبات على إيران، مما قد يعني إعادة النظر في العقوبات الأولية الأمريكية المفروضة على طهران".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر دبلوماسي يكشف التفاصيل الكاملة للقاء الوفدين السوري والإسرائيلي في باريس
كشف مصدر دبلوماسي اليوم "السبت" عن تفاصيل لقاء الوفدين السوري والإسرائيلي في العاصمة الفرنسية باريس، الذي جرى الأسبوع الماضي في خضم اشتباكات دموية بمحافظة السويداء جنوب سوريا.
وقال المصدر إن لقاء الوفدين السوري والإسرائيلي في باريس بحث التطورات الأمنية واحتواء التصعيد جنوب سوريا، ولم يُسفر عن أي اتفاقات نهائية بين الوفدين.
وأوضح المصدر الدبلوماسي في تصريحات لفضائية "العربية" أن الوفد السوري شدد خلال اللقاء على أن وحدة وسلامة سوريا غير قابلة للتفاوض.
وأشار إلى أن الوفد السوري شدد خلال لقاء باريس على أن السويداء جزء أصيل من الدولة، وعلى تطلّع الشعب إلى الأمن والاستقرار ورفض أي وجود أجنبي على الأراضي السورية.
ولفت إلى أن الوفد السوري رفض خلال لقاء باريس قيام أي كيانات موازية أو مشاريع تقسيم، بالإضافة إلى رفض محاولات جر سوريا إلى الفوضى والعنف الداخلي.
وقال المصدر الدبلوماسي إن الوفد السوري حمّل الجانب الإسرائيلي مسؤولية التصعيد، وتطرّق اللقاء إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاقية فضّ الاشتباك.
وطالب الوفد السوري بانسحاب إسرائيلي فوري من النقاط التي تقدّمت إليها، واتفق الوفدين على عقد لقاءات جديدة في الفترة المقبلة.