دراسة علمية تشكك في عدد سكان الأرض.. لم يتم عدهم بطريقة صحيحة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
شككت دراسة علمية جديدة في عدد سكان كوكب الأرض، معتبرة أنه لم يتم عدهم بطريقة صحيحة، وقامت الإحصاءات بتقليل العدد في المناطق الريفية بشكل كبير، بسبب الطريقة القائمة على الشبكة المستخدمة عادة لحساب الأشخاص.
وأشارت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية، إلى أن فكرة الشبكة تعتمد على تقسيم العالم إلى مربعات، وتقدير السكان في كل مربع بناء على بيانات التعداد.
وتابعت: "لكن نظرًا لأن هذه التقديرات قد تم تشكيلها في الغالب في المناطق الحضرية بدلاً من البيئات الريفية، لم يتم اكتشاف عدم الدقة في المناطق الريفية"، وفقًا للباحثين من جامعة Aalto في فنلندا.
وتمثل المناطق الريفية 43 في المئة من عدد سكان العالم، الذي يزيد حاليا عن 8 مليارات في آخر إحصاء، وإذا كانت الحسابات في هذه الدراسة الجديدة صحيحة، فإن عدد الأشخاص غير المحتسبين قد يصل إلى مليارات البشر.
يقول المهندس البيئي خوسياس لانج ريتر من جامعة آلتو: "لأول مرة، تقدم دراستنا دليلًا على أن نسبة كبيرة من سكان الريف قد تكون مفقودة من مجموعات البيانات السكانية العالمية".
وأردف قائلا: "لقد فوجئنا عندما وجدنا أن السكان الفعليين الذين يعيشون في المناطق الريفية أعلى بكثير مما تشير إليه البيانات السكانية العالمية - اعتمادًا على مجموعة البيانات، تم التقليل من عدد السكان الريفيين بنسبة ما بين 53 في المائة إلى 84 في المائة خلال الفترة التي تمت دراستها."
وقام الفريق بتحليل بيانات السكان للفترة 1975-2010، بالنظر إلى آثار أعمال بناء السدود على إزاحة الأشخاص.
وعند تفكيك الإحصاءات المتعلقة بمشروعات السدود في 35 دولة، قارن الباحثون العدد الرسمي للمنازل في هذه المناطق مقابل عدد الأشخاص الذين يعتقدون أنهم كانوا هناك.
ويقول الباحثون إن التباين الكبير بين تقديرات السكان والعدد الفعلي للأشخاص الذين يتم نقلهم في منطقة، يعود لسبب أن البيانات متاحة بشكل أقل للمناطق الريفية.
يقول لانج ريتر: "النتائج رائعة، حيث تم استخدام مجموعات البيانات هذه في الآلاف من الدراسات وعلى نطاق واسع لدعم اتخاذ القرارات، ومع ذلك لم يتم تقييم دقتها بشكل منهجي".
وليس الجميع مقتنع بخلاصة الدراسة، إذ أخبر بعض العلماء الذين لم يشاركوا في الدراسة معدييها أن التحسينات في صور الأقمار الصناعية، وجودة جمع البيانات في بعض البلدان، ستجعل هذه التناقضات أصغر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم دراسة علمية سكان الأرض سكان الأرض دراسة علمية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المناطق الریفیة فی المناطق لم یتم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة بين الزهايمر والجلوس لفترات طويلة
كشفت دراسة علمية أن الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى انكماش حجم المخ، حتى في حالة القيام بتدريبات رياضية للفترة الزمنية التي ينصح بها المتخصصون.
وتبين خلال الدراسة الجديدة التي نشرتها الدورية العلمية Alzheimer’s & Dementia، أن الأشخاص الذي يجلسون لفترات طويلة يصابون على الأرجح بتراجع الوظائف المعرفية وتدهور المخ، حتى لو كانوا يمارسون الرياضة البدنية لفترات تصل إلى 150 دقيقة أسبوعيا.
وشملت الدراسة أكثر من 400 شخص بالغ تصل أعمارهم إلى خمسين عاما أو أكثر، حيث كان يطلب منهم ارتداء أجهزة لقياس الأنشطة البدنية التي يقومون بها على مدار أسبوع مع إخضاعهم لسلسلة من الاختبارات العصبية والنفسية وأشعة للمخ على مدار سبع سنوات.
واتضح أن الأشخاص الذين يعيشون حياة تتسم بقلة الحركة يتعرضون لانكماش حجم المخ وتدهور الذاكرة ووظائف استرجاع المعلومات.
وتم رصد هذا التدهور لدى الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة، وذلك بالرغم من أن 87 بالمئة منهم كان يحرصون على ممارسة التدريبات البدنية وفق المعايير التي حددها المتخصصون.
ونقل الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية عن رئيس فريق الدراسة من جامعة فاندربيلت الأميركية قوله إن “هذا البحث يؤكد أن تقليل زمن الجلوس قد يكون استراتيجية واعدة لمنع تدهور الوظائف العصبية، وما يترتب على ذلك من تراجع الوظائف المعرفية للمخ”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب