احتشد آلاف المتظاهرين في شوارع العاصمة الهولندية، حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مطالبين بالوقف الفوري لهذا العدوان.

وردد المتظاهرون شعارات تطالب بالوقف الفوري للمجازر الإسرائيلية في غزة، وحمل آخرون "دمى" تمثل أجساد أطفال دامية، وحملوا شعارات "فلسطين حرة"، و"استيقظي يا هولندا".

وعقب عودة إسرائيل للعدوان مجددا على القطاع الفلسطيني المدمر، عمت مظاهرات الغضب الرافضة عددا من الدول حول العالم، منددة بجريمة الإبادة الجماعية التي استأنفتها إسرائيل بحق أهالي غزة المحاصرين.

وفي مملكة الأردن، شهدت العاصمة عمان مظاهرات مطالبة بوقف التطبيع مع إسرائيل واحتجاجا على استئناف العدوان على غزة. كما شهدت العاصمة الأميركية مظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي، وفي مدينة نيويورك تجمع المتظاهرون في ميدان "تايمز سكوير" قبل أن يجوبوا شوارع المدينة مطالبين بوقف الحرب على غزة، وحظر بيع الأسلحة لإسرائيل.

مظاهرات متزايدة

كما شهدت كراتشي الباكستانية ومدن تركية عديدة مظاهرات شبيهة.

وفي أوروبا، خرج متظاهرون في العاصمة باريس، ونددوا بخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار واستئنافها الهجمات على قطاع غزة.

إعلان

كما تجمع عشرات المتظاهرين أمام مقر سفارة إسرائيل في أوسلو للتنديد باستئناف الحرب على غزة، في وقت شارك المئات بـالعاصمة الإسبانية في احتجاج دعت إليه جمعية "مدريد الموحدة للتضامن مع فلسطين" ضد استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وفي شيلي، احتشد متظاهرون أمام السفارة الأميركية بالعاصمة سانتياغو، منددين بالعدوان الإسرائيلي والدعم الأميركي للعدوان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان على غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • ستوكهولم.. متظاهرون ينددون بمواصلة "إسرائيل" هجماتها على غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • مظاهرات في مدن سودانية دعما للجيش وتحذير من تفاقم أزمة المياه
  • الجمعية اللبنانية للأسرى: 23 أسيراً يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي 9 منهم بعد وقف النار
  • الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
  • منظمة حقوقية: العدو الإسرائيلي يستغل الحرب لسن قوانين تسكت الفلسطينيين
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”
  • انهيار 3 مبانٍ وغرق آلاف الخيام في غزة وسط أمطار غزيرة وأزمة إنسانية حادة
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة