هل اقترح الأردن نفي قادة حماس ونزع سلاح المقاومة؟
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أفادت صحيفة "أخبار الأردن" الإلكتورنية، نقلاً عن مصدر رسمي، بأن ما يتم تداوله بشأن تقديم الأردن مقترحًا لنقل 3,000 عضو من حركة حماس وجناحها العسكري من قطاع غزة لا أساس له من الصحة.
وبحسب الصحيفة، شدد المصدر على أن الموقف الأردني ثابت في دعمه للقضية الفلسطينية، مع رفضه القاطع لأي ترتيبات تمس حقوق الشعب الفلسطيني أو تسهم في تصفية قضيته.
ويأتي النفي، عقب اننتشار تقرير صحافي ، أمس الأحد، يزعم بأن الأردن قدم مقترحا جديدا بهدف إنهاء الحرب في قطاع غزة، يشمل نزع سلاح حماس وإبعاد عناصرها من القطاع.
وجاء في التقرير ، أن الأردن اقترح خطة لإبعاد 3000 عضو من حركة حماس وجناحها العسكري من قطاع غزة، مشيرة إلى أنه من سيتم إبعادهم هم قادة عسكريون ومدنيون وأعضاء من الحركة، وإلى نزع سلاح حماس وفصائل المقاومة الأخرى في غزة، وفقا لجدول زمني محدد.
المصدر: أخبار الأردن+RT
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مشعل والحية وجهاد طه.. الاحتلال يحرض على قادة حماس والجهاد في الخارج
قال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية، إنه "لم يعد مقبولا أن يواصل الموساد الجلوس في مقعد المتفرجين، ولا يُعقل أن تستمر قيادة حركة حماس في الخارج بإدارة المعركة وقيادة المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى، بينما تتحرك بحرية وتنزل في أفخم الفنادق العالمية تحت مظلة الحماية".
وأضاف، أنه "قد آن الأوان ليصبح خليل الحية، وخالد مشعل، والناطق باسم الحركة جهاد طه، وغيرهم، مطاردين في كل مكان لقد كان من المفترض تصفيتهم منذ زمن، تمامًا كما ينبغي لقادة حماس في غزة أن يُقضى عليهم على نحو غير طبيعي".
وتابع في مقال نشرته الصحيفة، "ينبغي على إسرائيل أن تتحرك في كل ساحة: فوق الأرض في غزة، وتحتها، وفي أي مكان في العالم يوجد فيه عنصر من حماس، سواء كان كبيرا أو صغيرا، فالزمن لا يعمل لصالحنا، وكل يوم إضافي من القتال في غزة يزيد من الخطر المحدق بقواتنا، ويُبعد الأمل بتحرير الأسرى".
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي مصمم لحروب قصيرة، تُحسم بسرعة وبقوة. لكننا اليوم نواجه حالة مرضية مزمنة من العجز عن حسم المعركة ضد تنظيم إرهابي، في وقت لا يزال فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يستخف بهؤلاء واصفًا إياهم بـ"بضعة غزّيين يرتدون الشباشب ويحملون الكلاشينكوف".
وختم قائلا، إن "إسرائيل تكرر ذات الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي. فبدلًا من صياغة حل حقيقي بديل لحكم حماس، كإحلال شرطة فلسطينية تحت إشراف مصري أو أردني أو سعودي أو أمريكي، قرر نتنياهو تسليح الغزيين، لا بل تسليح جماعات من العصابات والعائلات ذات التوجهات السلفية المختلفة".