عيد اليحيى: أول من لبس التاج من العرب هو هوذة بن علي من بني حنيفة..فيديو
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
الرياض
كشف الباحث في الأنثروبولوجيا عيد اليحيى خلال لقائه في برنامج “سردية” عن التاريخ العريق لبني حنيفة، الذين تُعد الأسرة المالكة اليوم امتدادًا لهم، مؤكدًا أنهم ظلوا في أرضهم وأوديتهم باليمامة منذ ما قبل الإسلام.
وتحدث اليحيى عن الرحلة الثامنة من برنامجه “على خطى العرب”، التي تستعرض تاريخ الرياض، موثقًا لأول مرة من الميدان تفاصيل عن عبيدة بن ثعلبة الحنفي، ملوك اليمامة، حروب الردة بقيادة خالد بن الوليد، دخول بني حنيفة في الإسلام، ودورهم في التاريخ الإسلامي، وصولًا إلى الدرعية ونشأة الدولة السعودية.
كما أشار إلى أن الدولة السعودية لها ارتباطات ملكية قديمة، لافتًا إلى أن هوذة بن علي، أحد ملوك بني حنيفة، كان أول من لبس التاج من العرب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_rZ1xsKHsPJK1uYRA_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العرب بني حنيفة عيد اليحيى
إقرأ أيضاً:
رحلة رأس السنة الهجرية في العصور الإسلامية
دمشق-سانا
لم يكن للعرب قبل الإسلام تقويم خاص بهم يميزون من خلاله الأعوام، كما حال الأمم من حولهم، ولكنهم ساروا على منهج تسمية كل سنة بأشهر حادث وقع فيها، فكانوا يقولون عام “سيل العرم”، وهي السنة التي تعرض فيها سد مأرب للانهيار، وعام “الفيل”، وهي السنة التي شن فيها أبرهة الحبشي هجومه على مكة المكرمة.
وبعد بزوغ فجر الإسلام صار تقويم السنوات مرتبطاً بحوادث مرتبطة بالدعوة، كما ذكر الجبرتي في كتابه “تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار”، فأصبحوا يطلقون على الأعوام أسماء مثل عام “الحزن” وعام “الخندق”، وسنة “الإذن بالرحيل” أو ما سيعرف لاحقاً “بالسنة الهجرية الأولى”، عندما أذن النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بالهجرة من مكة إلى المدينة المنورة.
ورغم أن بعض المراجع ذكرت بأن التقويم الهجري بدأ في عهد النبي عليه الصلاة والسلام، إلا أن مؤرخاً رصيناً يعد أبرز المؤرخين العرب في العصور الإسلامية، وهو الحافظ ابن الأثير يؤكد في مقدمة مؤلفه “الكامل في التاريخ” أن الصحيح المشهور أن عمر بن الخطاب هو أمر بوضع التاريخ.