واشنطن تطالب إيران بإنهاء برنامجها النووي بشكل كامل
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
الولايات المتحدة – أكد مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، إن واشنطن تطالب إيران بـ”إنهاء” برنامجها النووي بشكل كامل.
جاء ذلك في برنامج “واجه الأمة” على قناة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، مساء الأحد.
وأضاف والتز: “يجب على إيران أن تتخلى عن برنامجها أمام العالم أجمع”، محذرا من العواقب إذا لم تفعل ذلك.
وتابع: “لو امتلكت إيران أسلحة نووية، سيصبح الشرق الأوسط بأكمله في سباق تسلح”.
وأشار إلى أن كل الخيارات مطروحة، وأن الفرص لا تزال قائمة للدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس، في 7 مارس/ آذار، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أرسل رسالة إلى خامنئي، قائلا: “كتبت لهم رسالة قلت فيها، آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا”.
وفي 8 مارس، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي رفضه الدعوات الأمريكية الجديدة للتفاوض مع بلاده، مشيرا إلى أن هدف واشنطن هو “التآمر وفرض مطالبها”.
وفي 12 مارس، سلّم المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش، المرشد الإيراني علي خامنئي رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير: ترامب وجه رسالة لإيران بأن نافذة التفاوض مفتوحة
علق العميد محمود محيي الدين، الخبير في شؤون الأمن القومي، على خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الكنيست الإسرائيلي، قائلاً:"الرئيس الأمريكي كان واضحًا في تناوله لما حدث مع إيران، وصريحًا فيما يتعلق بما تم إنجازه، حيث ألمح إلى أن إسرائيل تسلمت تلك الأسلحة لكنها فشلت في حسم الحرب مع إيران، وأن الخسائر الإسرائيلية نتيجة القصفات الصاروخية الإيرانية هي ما دفعت واشنطن لتوجيه ضربة قاصمة للبرنامج النووي الإيراني."
وتابع خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، قائلاً:"بمعنى أن الرسالة واضحة: أعطيناكم السلاح ولم تحسموا المعركة، ونحن من أوقفنا الحرب رغم وجودنا إلى جواركم."
ولفت إلى أن هناك رسالة للجانب الإيراني أيضًا، مفادها أن واشنطن متماهية مع استخدام القوة، لكنها في الوقت نفسه تفتح نافذة للتفاوض مع طهران.
تابع:"هناك رسائل أمريكية – إيرانية مباشرة تدعو لتوقيع اتفاق عادل بين الطرفين، لا تتخلى فيه إيران عن عملية التخصيب شريطة أن تكون في النسبة المسموح بها. ورغم ذلك، فإن طهران غازلت واشنطن حين قالت إن أوروبا لا تملك أي أدوات للتفاوض مع إيران، وإن طهران ترغب في التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية."
واختتم:"الغزل الأمريكي – الإيراني يهدف إلى دمج إيران في السلام الإبراهيمي، ومن ثم دمج باكستان، ويسعى لذلك بشكل حثيث، ويقدم رسالة للحكومة الإسرائيلية بأن تهور حكومة تل أبيب تسبب في خسائر استراتيجية للإدارة الأمريكية، وبات من الواضح الآن أن إسرائيل جزء من استراتيجية الولايات المتحدة، وأصبحت دولة وظيفية ضمن تلك الاستراتيجية مثل بعض الدول في العالم."