أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة "بريكس" أن الغرب يحاول استخدام "قواعده" بدلا من القوانين ليسرق الموارد من الدول النامية وأن لدى روسيا الكثير مما يمكنها تقديمها للشركاء.

بوتين: يتبع الغرب سياسة استعمار جديد.بوتين: يستخدم الغرب في بناء عالمه الجديد عمليات للقضاء على التقاليد ومنها بناء الأسرة.

يهدمون العادات الموجودة منذ القدم. وأغلبية الدول الموجودة هنا اليوم ترفض هذا التطرف الجديد والكراهية ودعم الإرهاب، وتتبنى الاحترام المتبادل والمساواة.بوتين: يستخدم الغرب في بناء عالمه الجديد عمليات للقضاء على التقاليد ومنها بناء الأسرة. يهدمون العادات الموجودة منذ القدم. وأغلبية الدول الموجودة هنا اليوم ترفض هذا التطرف الجديد والكراهية ودعم الإرهاب، وتتبنى الاحترام المتبادل والمساواة.بوتين: روسيا لها مصلحة في تعزيز العلاقات مع إفريقيا، وننجز المشاريع المختلفة في القطاعات المختلفة، ونولي اهتماما كبيرا لتوفير المواد الغذائية والأسمدة، ونستخدم كل الوسائل الممكنة لضمان الأمن الغذائي.بوتين: خلال أشهر قليلة سنقدم لـ 6 دول في إفريقيا من 25-50 ألف طن من الحبوب، على الرغم من جميع العراقيل والعقوبات المفروضة علينا.بوتين: عدد السكان في 2030 سيزداد بنسبة 1.7% وسنواجه احتياجا للطاقة. يجب أن ننتقل إلى الطاقة المتجددة، ولكن يجب أن يتم ذلك بشكل تدريجي ومتوازن، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الوطنية.بوتين: بعض الدول تواجه نفس الأخطاء عند الانتقال إلى الطاقة الخضراء. يجب الاستفادة من جميع وسائل الطاقة، ونحن نعمل على تعزيز التعاون في خفض الانبعاثات، واستخدام الطاقة المتجددة.بوتين: تصدير الحبوب والأسمدة والطاقة والتبادل الثقافي والتعليم والرياضة لا يخص إفريقيا وحدها، ولكن مناطق أخرى، بما في ذلك الدول المدعوة للانضمام إلى "بريكس".بوتين: لدى روسيا الكثير مما يمكنها تقديمه للشركاء.بوتين: سنعمل في العام المقبل خلال رئاسة "بريكس" سنعمل مع الدول في صيغتي "بريكس+" وOutreachبوتين: نتعاون مع عدد من الدول الإفريقية ومن بينها مصر، حيث تبني شركة "روس آتوم" الروسية محطة الضبعة لتوليد الطاقة النووية.

المصدر:RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

هل يهدد سد النهضة حصة مصر والسودان من المياه؟.. أستاذ موارد مائية يكشف لـ «الأسبوع»

علق الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، على إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بشأن افتتاح سد النهضة وتأثيره على مصر والسودان.

وقال أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «هذا السد تعثر كثيرًا وتأخر أكثر من عشر سنوات عن موعد افتتاحه، فبعد وضع حجر الأساس للسد في 2 أبريل 2011، منح رئيس الوزراء الإثيوبي آنذاك، الراحل ميليس زيناوي، الشركة الإيطالية المنفذة خمس سنوات لإنهاء السد في 2016، مع مكافأة في حال تسليمه قبل الموعد في 2015 لكننا تحدينا ذلك، وقلنا إن السدود النهرية الكبيرة تستغرق عشرة أعوام على الأقل، ومن المستحيل أن ينتهي قبل 2021».

وأوضح نادر نور الدين: «في النهاية، تأخر السد أربع سنوات أخرى، وتم الانتهاء منه في سبتمبر 2025، أي استغرق نحو 15 عامًا بسبب مشاكل في التمويل، ثم تم سحب مناقصات تركيب غرف التوربينات من الجيش وإسنادها إلى شركة أوروبية، كما حدث انتحار مدير السد بعد اتهامات بالفساد».

وأضاف: «تزامن بناء السد وفترات التخزين مع فيضانات غزيرة على مدار السنوات الست الماضية، وهذا كان توفيقًا إلهيًا كبيرًا، حيث لم تتأثر مصر والسودان بالتخزين الكبير الذي يصل إلى إجمالي 75 مليار متر مكعب من المياه هذا العام، كما أن الحرب الداخلية في السودان حالت دون استخدامه حصته المائية البالغة 18.5 مليار متر مكعب سنويًا».

سد النهضة

وأوضح نور الدين: «إذا كانت سنوات الفيضان غزيرة، فإن مصر والسودان لا يعانوا، لكن لو سادت سنوات العجاف والفيضان الشحيح خلال فترات الملء الست، لعانت الدولتان كثيرًا، وهذا الأمر خارج عن إرادة إثيوبيا، ولم تسعَ إلى ملء بحيرة السد تحت كل الظروف، سواء سنوات العجاف أو السمان، ولا يمكن لإثيوبيا إنكار ذلك. لذلك، فإن افتخار رئيس الوزراء الإثيوبي بعدم تضرر مصر من بناء السد ليس في محله، لأنه بفضل القدر الإلهي والظروف المناخية فقط».

وعن المفاوضات، قال: «الوضع الحالي هو أن إثيوبيا ترفض اتفاقيات ملزمة تلزمها بضمان حد أدنى من المياه يخرج من السد إلى مصر والسودان، وتكتفي بمذكرة تفاهم فقط، وهذا غير مقبول في الاتفاقيات الدولية بين الدول».

واختتم تصريحاته قائلاً: «لا أتوقع حضور ممثلين عن مصر والسودان لمراسم افتتاح السد في سبتمبر القادم بسبب رفض إثيوبيا ضمان تدفق المياه لهما».

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد أمام البرلمان أن «العمل بات الآن منجزًا ونحن نستعد لتدشينه رسميًا»، مضيفًا «إلى جيراننا عند المصب، مصر والسودان، رسالتنا واضحة: سد النهضة لا يشكّل تهديدًا بل فرصة مشتركة»، داعيًا «كل الحكومات وشعبي مصر والسودان وكل شعوب حوض النيل للانضمام إلينا للاحتفال بهذه المحطة التاريخية».

اقرأ أيضاًأستاذ جيولوجيا: سد النهضة الإثيوبي يشكل تهديدًا لـ أمن مصر والسودان

وزير الري: نرفض بشكل قاطع استمرار سياسة إثيوبيا في فرض الأمر الواقع بشأن سد النهضة

مجدي البدوي: عمال مصر يرفضون افتتاح سد النهضة أحاديًا.. دون اتفاق ملزم لجميع الاطراف

مقالات مشابهة

  • مدبولي يشارك في قمة "بريكس" بالبرازيل نيابة عن الرئيس السيسي غدًا
  • هل يهدد سد النهضة حصة مصر والسودان من المياه؟.. أستاذ موارد مائية يكشف لـ «الأسبوع»
  • وزير الخارجية: التقينا الكثير من الرؤساء الذين أكدوا أنهم سيقدمون الدعم لشعبنا لإعادة بناء وطنهم، وحملنا في كل لقاء وجهاً جديداً لسوريا
  • «بنك الغاز».. مشروع روسي لإعادة تشكيل المعادلة المالية في سوق الطاقة العالمية
  • ارتفاع تلوث الطاقة بأميركا مع توسع استخدام الفحم
  • خبير موارد بشرية يوضح معايير نجاح المدير الجديد مع فريق العمل
  • كارثة صامتة تهدد ملايين الأمريكيين: مواد سامة في مياه الشرب قد تسبب السرطان والعقم
  • المملكة وإندونيسيا يعُربان عن قلقهما حيال الكارثة الإنسانية في غزة ويجددان تأكيدهما مواصلة تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي
  • وكالة الطاقة الذرية تؤكد دعمها برامج طاقة نووية أفريقية
  • البرلمان يفتح بوابة الطاقة الشمسية أمام العالم.. ويقر اتفاقيات التكامل الكهربائي العربي