الولايات المتحدة تكشف المهمة الوحيدة لحاملة الطائرات “كارل فينسون” في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت الولايات المتحدة، الاثنين، المهمة الوحيدة لحاملة الطائرات الجديدة التي قررت ارسالها للشرق الأوسط بدلا عن الحالية “ترومان”.
وأفادت تقارير أمريكية بأن “كارل فينسون” متخصصة باعتراض الطائرات المسيرة على مسافات بعيدة.
ونقلت عن مسؤولين بالدفاع الامريكية قولهم انه تم تعزيز دفاعات “فينسون” بأنظمة دفاع جوي جديدة لمواجهة الهجمات المسيرة.
وكانت البنتاغون أعلنت قبل أيام قرارها ارسال “فينسون” مع طلب “ترومان” المغادرة من البحر الأحمر.
وتعرض الاسطول الأمريكي المتواجد حاليا في الأطراف البعيدة من البحر الأحمر لأكثر من 5 هجمات خلال الأيام القليلة الماضية.
وتشير هذه المعلومات إلى أن الولايات المتحدة تعاني من الهجمات اليمنية والتي تقول القيادة المركزية الامريكية بانها على مدار الساعة وهو ما دفعها لإرسال حاملة طائرات في مهمة دفاعية خصوصا مع فشل الهجوم الأمريكي بوقف الهجمات المساندة لغزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
كيف تمكن “أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية؟! صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية تجيب
يمانيون|متابعات
نشرت صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية مقالًا تحليليًا للكاتب أليكسيس باباتشيلاس، تناول فيه التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في طبيعة الحروب الحديثة، وأبرز فيها كيف تمكن ” أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية، عبر عملياتها في البحر الأحمر التي ألحقت أضرارًا عملياتية جسيمة بأساطيل دولية بقيادة الولايات المتحدة.
المقال أشار بصراحة إلى أن “الحوثيين” – ألحقوا بالبحرية الأمريكية مشاكل عملياتية هائلة، حتى أن عدداً من المحللين العسكريين الغربيين الجادين باتوا يتحدثون عن “هزيمة بين أقوى بحرية في العالم وقوات يمنية صاعدة وتساءل الكاتب بدهشة: “من كان يظن أن حاملات الطائرات الأمريكية والطائرات الشبح من طراز F-35 يمكن أن تكون عرضة للهزيمة من قبل قوة صغيرة؟”
الصحيفة اليونانية أكدت أن النموذج اليمني في استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ البحرية فرض على البنتاغون مراجعة شاملة لعقيدته القتالية، بل وجعل من ضرورات المرحلة المقبلة تصميم طائرات مقاتلة بدون طيارين، خوفًا من خسائر بشرية جسيمة في المواجهات.
وفي السياق ذاته، قارن التقرير بين النموذج اليمني وتجربة أوكرانيا في استخدام الطائرات بدون طيار لضرب العمق الروسي، موضحًا أن التكنولوجيا لم تعد حكرًا على الكبار، وأن الابتكار اليوم يمنح الأطراف الضعيفة مزايا حقيقية، بينما تعجز البيروقراطيات الغربية عن التكيّف مع متطلبات الواقع الجديد.
أما في ما يتعلق باليونان، فقد وجّه الكاتب انتقادات لاذعة للنظام الدفاعي المحلي، مشيرًا إلى عقود من الفساد والتقاعس عن التحديث، داعيًا إلى الاستفادة من النموذج اليمني في الابتكار الميداني والدفاعي، ومؤكدًا أن معادلة “تغيّر أو تغرق” لم تعد مجازًا بل حقيقة تتكشف يومًا بعد يوم.