موقع 24:
2025-06-17@09:28:28 GMT

الصين.. "خلع ضرس" يقود سيدة إلى نهاية مأساوية

تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT

الصين.. 'خلع ضرس' يقود سيدة إلى نهاية مأساوية

خضعت امرأة تبلغ من العمر 34 عاماً، ولقبها وو، من مقاطعة آنهوي في شرق الصين، لعملية خلع ضرس العقل في مستشفى أنكينغ، في 12 مارس (آذار) الجاري.

وعن طريق الخطأ، أزال الأطباء سناً سليماً، ثم أعادوا السن المُستخرج بشكل غير صحيح إلى مكانه بالقوة، حيث استخدم الطبي سلكاً لربط السن الخطأ مع العديد من الأسنان الأخرى.

ووفق ما نشرته صحيفة "جنوب الصين"، على لسان شقيق المرأة المتوفاة، فإن الأطباء لم يستخدموا التخدير لمدة ساعة ونصف من العملية، وتحمّلت أخته مُعاناة شديدة، حيث تضررت أسنانها، وتورم وجهها، ولم تعد قادرة على تناول الطعام، ولم تشرب سوى الماء لأيام، كما أبقاها مستيقظةً طوال الليل.

بلاغات

اتجهت وو، إلى ابلاغ السلطات بالأمر عدة مرات، لكن لم يستجب أحد، كما نشرت مقطع فيديو مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي، تروي فيه تجربتها المؤلمة.

وقالت وو، إن الطبيب اعتذر بعد أن أدرك أنه تم خلع السن الخطأ، لكنه نفى خطأه فيما بعد، عندما عادت إلى المستشفى لمواجهته.

واتهمت وو الطبيب بتغيير سجلاتها الطبية لتجنب اللوم، واقتراح إجراء عملية زراعة أسنان "لإنقاذ السن"، مشيرةً إلى أن المستشفى طلب منها مراراً وتكراراً حذف الفيديو.

وفي 17 مارس (آذار)، عادت وو إلى المستشفى للتفاوض بشأن الأمر، لكنها سقطت بعد ذلك من الطابق الحادي عشر، مما أدى إلى وفاتها.

اتهامات

وقال زوج وو لصحيفة نيوزويك الصينية إن الشرطة استبعدت توجيه أي اتهامات جنائية.

وقال أحد أقارب وو إنها كانت تتمتع بصحة بدنية وعقلية جيدة بشكل عام.

أبلغت وو، المستشفى والسلطات بالأمر مراراً وتكراراً، لكن لم يُتخذ أي إجراء، وقد حطم هذا دفاعاتها النفسية، وقالت إنها ستلجأ إلى الموت لإثبات براءتها، وفقًا لأحد أقاربها.

رفضت عائلة وو عرض المستشفى بتعويض قدره 100 ألف يوان (14 ألف دولار أمريكي)، وطالبت برؤية تسجيلات كاميرات المراقبة لحادثة سقوط المبنى.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين جريمة

إقرأ أيضاً:

"الزواج".. كم من الجرائم

الزواج علاقة شرعها الله عز وجل لتكون أساسا لتكوين أسرة، قائمة على مشاركة تفاصيل الحياة ولتكون نواة لمجتمع قائم على المودة والرحمة، وحتى يكون هذا الرباط المقدس وثيقا، تم تدعيمه بكثير من الضوابط الشرعية والقانونية، التى من شأنها الحفاظ على حقوق طرفى العلاقة سواء الزوج أو الزوجة، ثم حقوق الابناء من بعدهم.

مايحدث على أرض الواقع فى بعض الاحيان يخالف تماما هذه الضوابط القانونية وحتى الشرعية، وهو ماوجدناه متجسدا فى حالة زواج طفلة عمرها خمسة عشر عاما بشاب مصاب بمتلازمة داون، بعد أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لاتتجاوز مدته نصف دقيقة، ظهرت فيه الطفلة "العروس"وهى تبكي أثناء حفل الزفاف، الواقعة التى باشرت جهات التحقيق بالنيابة العامة، بعد تلقي شكوى من المجلس القومى للطفولة والامومة، التحقيق فى ملابساتها والتحفظ على والد العروسين، وتسليم العروس القاصر الى والدتها مع التعهد بعدم تزويجها الا بعد بلوغ السن القانونية، كانت مثار جدل وتفاعل كبيربشأن واقعة، بالتأكيد تحدث يوميا وبعيدا عن أضواء الكاميرات وأحاديث السوشيال ميديا.

ماالذى يدفع فتاة فى هذه السن الصغيرة الى القبول بالزواج من شاب معاق يكبرها بعشر سنوات، مالم تكون مجبرة على ذلك وهو مابدا واضحا عليها وبكائها أثناء حفل الزفاف، أنه الفقرالذى دفع والدها الى "بيعها"مقابل أغراءات مادية هزيلة، وهو ماكان يحدث قبل سنوات من تزويج القاصرات لأثرياء بعض الدول العربية، وهنا نتسائل عن عاطفة الابوة التى أنتزعت من قلوب من يلقون بفلذات الاكباد فى أتون عواصف حياتية لن تنتهي.

توجهت بسؤال عبر البرنامج الديني "افيدونا"والذى يذاع يوم الجمعة عبر هواء راديو مصر ويقدمه الاذاعي حازم البهواشي، حول مايثار بشأن واقعة زواج احد مصابي متلازمة داون فكان رد الشيخ هشام ربيع أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، بأنه لابد من الرجوع أولا للطبيب ثم المستشار الأسري للوقوف على مدى كفاءة مثل هؤلاء للزواج وبعدها يأتي دور من يقوم بتوثيق عقد الزواج، الذى يعتمد العقد بناءا على رأى المختصين.

بالتأكيد كلا منا شاهد فى محيطة واقعة زواج لقاصرأو زواج لشاب معاق، وهى حالات تتغافل فيها الأسر عن الضوابط القانونية، ويدفعها فى ذلك عدة أعتبارات خاصة بهم، وفى الغالب فإن الفقر يلعب دورا فى الترويج والانسياق وراء هذا الموروث الذى أصبح للاسف جزءا من المجتمع

.، فالبنات فى بعض القري تعامل على أنها عبء على والديها، وبالتالي يتم تربيتها منذ صغرها على اعدادها للزواج لأول من يطرق الباب، ويتم التحايل على القانون وكتابة عقد زواج عرفي بأعتبار انها لم تصل السن القانونية.

لن يتكلف والديها الكثير، سوى بعض قطع الاثاث والملابس البسيطة لزوم تجهيز بيت الزوجية، وبعدها ينتقل عبء الزوجة الى الزوج، وعليها ان تواجه طوفان اعباء الحياة بمفردها وهى مازالت لاتمتلك من الخبرة مايؤهلها لذلك، وقد يكون مصيرها الفشل قبل ان تكمل السن القانونية، وهنا تضيع حقوقها التى لم تثبت أصلا، وكم من الجرائم التى تركب فى حق البنات تحت اسم الزواج، فهناك الكثير من الحكايات التى تروي عن والد العروس او اخيها الذين أضطروا الى تقييد المولود بأسمهم بعد أن تنصل الزوج منه ومن الزيجة برمتها، وبلغت البجاحة بأحدهم وقال "روحوا أثبتوا انى اتجوزت بنتكم".

مقالات مشابهة

  • نهاية مأساوية لشاب على يد والده.. مشادة تتحول إلى جريمة في حدائق القبة
  • تقرير عن حادث بحري قرب مضيق هرمز
  • أحداث مأساوية في آسيا وأوروبا.. من الهند إلى بريطانيا مرورًا بإيران
  • في ذكراها.. فتحية شاهين تزوجت من فنان شهير ووافتها مأساوية
  • "الزواج".. كم من الجرائم
  • نساء غزة.. فقد وألم وحياة مأساوية لا تنتهي
  • استشر الطبيب فورا.. أعراض تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء
  • الإفراج عن الطبيب عصام الخواجا بكفالة
  • خادمة متهمة بالسرقة: بعت المشغولات الذهبية لجواهرجي عارف إنها مسروقة
  • بتوقيع يا علي.. إيران تقول إنها قصفت اسرائيل بـكثافة نارية عالية