تستهدف شركة "أدنوك"، تطوير مهارات أكثر من 40 ألف من كوادرها في أساسيات الذكاء الاصطناعي، وتعمل على إعداد وتأهيل 600 مهندس ليصبحوا خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي وذلك بنهاية العام 2025.

وقالت ندى المقبالي نائب الرئيس لاستشراف المستقبل والمختبر الإبداعي في "أدنوك"، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن "أدنوك" تركز على تأهيل كوادرها البشرية وتطوير قدراتهم وتمكينهم من تحقيق أقصى استفادة ممكنة، من خلال استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يساهم في تعزيز إنتاجيتهم ورفع كفاءة عملهم، وضمان جاهزيتهم لمواكبة المستقبل.



وأضافت أن "أدنوك" تسعى إلى أن تصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي في العالم، وذلك من خلال إبرام شراكات استراتيجية مع شركات التكنولوجيا الرائدة داخل وخارج الإمارات، لافتة إلى أن الشركة تهدف للتعاون في تطوير أدوات متقدمة تساهم في تعزيز عمليات الإنتاج من احتياطيات النفط والغاز ومراقبتها بشكل مستقل بأقل تكلفة وكثافة من حيث الانبعاثات.

وأشارت ندى المقبالي إلى تعاون "أدنوك" و"مجموعة إي آند" لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس في قطاع الطاقة، تغطي 11 ألف كيلومتر مربع، وتتيح لـ "أدنوك" استخدام حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي للوصول عن بُعد إلى عملياتها البرية والبحرية. 

أخبار ذات صلة مساهمو "أدنوك للغاز" يوافقون على توزيع أرباح بقيمة 3.41 مليار دولار لعام 2024 الجابر: «أدنوك» ملتزمة بالاستثمار في تنمية وتمكين الكفاءات الوطنية


وتعد "أدنوك" أحدى الشركات الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي استناداً إلى ريادتها على مدار عقود في مجال الابتكار وتطبيق أحدث التقنيات والحلول الرقمية، كما تتمتع بمكانة رائدة في مواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي والاستفادة من تطبيقاته وأدواته المختلفة في كافة مجالات أعمالها.


وتستخدم "أدنوك" أكثر من 30 تقنية وأداة ذكاء اصطناعي، تم توظيفها وإدماجها على امتداد سلسلة القيمة لأعمالها، بدءاً من العمليات التشغيلية في الحقول، وصولاً إلى اتخاذ القرارات المؤسسية بشكل أكثر ذكاء وسرعة، حيث حققت الشركة قيمة كبيرة من استخدام هذه التقنيات.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أدنوك أدنوك للتوزيع الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني

أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.

- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب

فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.

- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية

تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.

- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب

إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الأمن السيبراني» وشرطة أبوظبي يحذران من التعامل مع الرسائل والمكالمات مجهولة المصدر ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بلمسة الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي (2/5)
  • أكثر من 151 مليون برميل صادرات النفط العُماني بنهاية يونيو 2025
  • آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • المطرف: يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي..فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
  • مختصة نفسية: الذكاء الاجتماعي يصنع قدرة على إدارة الضغوط بشكل جيد
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • طفرة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. 1.87مليار عائدات في أشهر
  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم