جودادي تطلق شهادات SSL مؤتمتة لمدة 90 يومًا لتعزيز أمان المواقع الإلكترونية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت GoDaddy عن إطلاق شهادات بروتوكولات طبقة المنافذ الآمنة (SSL) مؤتمتة لمدة 90 يومًا، مع إمكانية إعادة إصدار تلقائي وإدارة متكاملة من قبل الشركة، إلى جانب خمس تحديثات للتشفير سنويًا.
وتعد GoDaddy أول جهة إصدار شهادات تقدم هذا الحل، مما يوفر على العملاء الوقت والجهد في إدارة شهادات الأمان الخاصة بمواقعهم.
وتمثل هذه الشهادات حلا أمنيا ضروريا لجميع أصحاب المواقع الإلكترونية، من الشركات الصغيرة ورواد الأعمال إلى المؤسسات الكبرى، حيث تضمن حماية البيانات الحساسة، وتعزز موثوقية المعاملات الإلكترونية من خلال توثيق هوية المواقع وتشفير المعلومات المرسلة إلى الخوادم.
حل مبتكر لتبسيط إدارة شهادات الأمانوقالت سيلينا بيبر، نائب الرئيس للأسواق العالمية في GoDaddy، "إن إطلاق شهادات SSL مؤتمتة لمدة 90 يومًا يأتي كخطوة استباقية لمواكبة متطلبات القطاع، في إطار جهود GoDaddy المستمرة لتقديم حلول أمان متكاملة، ونحن ندير أكثر من 100 مليون شهادة نشطة، ونسعى لتوفير تجربة سلسة تضمن حماية عملائنا من المخاطر الأمنية بأقل جهد ووقت ممكنين".
وتكمن أهمية هذا الحل في أن معظم شهادات SSL التقليدية التي يتم شراؤها من هيئات الشهادات الأخرى تتطلب إعادة التثبيت اليدوي طوال دورة حياتها السنوية، مما يشكل عبئًا إضافيًا على رواد الأعمال والشركات، أما مع GoDaddy، فتصبح العملية مؤتمتة بالكامل، حيث تتولى الشركة إدارة الشهادة طوال دورة حياتها، بدءًا من التثبيت إلى الإصدار والتجديد، مما يضمن أمانًا مستمرًا دون الحاجة إلى تدخل يدوي.
تحديثات أمنية دورية لتوفير حماية مستدامةتتميز الشهادة بمدة 90 يومًا، حيث يتم تجديدها تلقائيًا كل ثلاثة أشهر، مما يلغي الحاجة إلى التحديث اليدوي المستمر، كما توفر GoDaddy خمس تحديثات سنوية للتشفير لضمان مستوى حماية متقدم.
وتدرك الشركة أهمية توفير حلول أمان متطورة تواكب نمو الأعمال الرقمية ومتطلبات الخصوصية، حيث تم تصميم هذا الحل لضمان أن العملاء لن يضطروا إلى القلق بشأن تجديد شهاداتهم أو إدارتها يدويًا، مما يسهم في تخفيف الأعباء التشغيلية عليهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمان المواقع الإلكترونية تشفير البيانات الحماية الإلكترونية استضافة المواقع أمن المعلومات تجديد الشهادات تحديث التشفير
إقرأ أيضاً:
السودان: شهادات مروعة عن نساء تعرضن للاغتصاب والاختطاف
الوضع في السودان “سياق غير مسبوق”، حيث تواجه النساء والفتيات معاناة هائلة- وفقاً لتوصيف ممثلة إحدى المنظمات العاملة مع المجموعات النسائية المحلية.
التغيير: وكالات
في قلب أكبر أزمة نزوح عالمية، تقف نساء السودان في الخطوط الأمامية، لا كناجيات فقط، بل كقائدات ومؤثرات، حيث يواصلن تقديم الخدمات المنقذة للحياة، وسط واقع أليم يشهد ارتفاعا مهولا في معدلات العنف الجنسي والانتهاكات ضد النساء والفتيات.
مع دخول الصراع في السودان عامه الثالث، تواصل الحرب تدمير أجزاء واسعة من البلاد. وقد أدت الاشتباكات إلى أكبر أزمة نزوح عالمية، حيث أُجبر أكثر من 12 مليون شخص على مغادرة منازلهم، ويدفع الأطفال والنساء الثمن الأكبر لهذه الكارثة.
في اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، الذي تحييه الأمم المتحدة سنويا في 19 يونيو، تحدثت الزميلة ناتالي مينارد من أخبار الأمم المتحدة في جنيف مع مروة*، ممثلة إحدى هذه المنظمات التي تعمل عن كثب مع المجموعات النسائية المحلية في السودان، بدعم من صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني التابع للأمم المتحدة.
كشفت مروة قصصا مفجعة عن اختطاف الفتيات، والعنف الجنسي الذي تتعرض له جميع الفئات العمرية، وكيف تظهر النساء على المستوى الشعبي مرونة ويحاولن التأثير في عملية السلام.
وصفت مروة الوضع في السودان بأنه “سياق غير مسبوق”، حيث تواجه النساء والفتيات معاناة هائلة، مشيرة إلى أن نزوح العائلات وانفصالها عن بعضها البعض وفقدان جميع الممتلكات.
وشرحت ذلك بالقول: “فمثلا، كانت غالبية النساء يعملن في المصانع أو يبعن الطعام في الشوارع. هذا القطاع النسائي تكبد خسائر فادحة جراء الحرب التي دمرت البنية التحتية، مما أوقف الصناعة والنقل والزراعة وكافة أنشطة كسب العيش. فقد الناس جميع مصادر دخلهم، لكن هذا الأثر كان أشد وطأة على النساء والفتيات اللواتي تأثرن بشكل غير متناسب من النزاع، فهن من يتحملن أعباء الحرب ويحاولن الحفاظ على تماسك عائلاتهن وتوفير الغذاء لهن ولمجتمعاتهن”.
وأوضحت أن تصاعد العنف القائم على النوع الاجتماعي أثر عليهن بشكل كبير. ومضت قائلة: “لقد ازداد العنف الجنسي بشكل كبير، وتعاني النساء الآن من الصدمات والوصمة. هناك أيضا جرائم بسبب ذلك. مؤخرا، كان لدينا بعض حالات اختطاف فتيات. تم اختطاف العديد من الفتيات دون أي آلية لتعقبهن أو استعادتهن. هذا يحدث الآن في السودان”.
“محاولة لهزيمة الناس نفسيا”تحدثت مروة عن مصير الفتيات الصغيرات اللواتي يتعرضن للاختطاف والتزويج القسري أو الاستعباد الجنسي، موضحة “إنه نوع من إهانة العائلات، فبالنسبة لنا كمجتمع محافظ، اختطاف الفتاة هو من أفظع الخطايا”. وأضافت أن هذه الممارسات لا تهدف فقط للاستعباد أو البيع، بل هي أيضا “نوع من هزيمة الناس من الداخل، لجعلهم يستسلمون”.
وأشارت إلى أن هذا الأمر يحدث في مناطق متفرقة من السودان ولكن بالتحديد في مناطق دارفور وأيضا على الحدود بين دارفور وتشاد، مشيرة إلى أن هذه المنطقة هي الأخطر.
“عار على الإنسانية”وأفادت بعثة تقصي الحقائق في السودان بأن العنف الجنسي قد زاد بنسبة 288 في المائة، في الفترة من ديسمبر 2023 إلى ديسمبر 2024. وهذا على الأرجح أقل من الواقع. وتستند هذه الإحصائيات إلى تقارير من الضحايا الذين طلبوا الدعم.
تقول مروة إن كل هذه الإحصائيات صحيحة، مشيرة إلى أن هناك العديد من الحالات التي لا يتم الإعلان عنها نسبة للطبيعة المحافظة للمجتمع.
وتضيف: “لقد صادفت قصصا مفجعة عن النساء. على سبيل المثال، فتيات صغيرات قررن الانتحار بسبب وصمة العار الناجمة عن الاغتصاب. كما صدمت العديد من النساء لأن الجناة لا يفرقون بين الشابات، أو الأمهات، أو حتى الجدات. تعرضن للاغتصاب. إنه عار على الإنسانية. سمعت أن جدة رفضت تلقي العلاج. كانت صامتة فقط لأنها لم تُحترم كجدة. اغتصبها من هم أصغر منها. هذا النوع من القصص مفجع حقا ويستمر”.
وفي رسالة للفتيات والنساء الشابات اللواتي نشأن في أتون هذه الحروب المروعة، قالت مروة “فقط تماسكن، واصلن العمل. أنشئن المزيد من المبادرات الملموسة وثقن بأنكن تبنين السلام”.
…………………
*مروة اسم مستعار للسيدة السودانية التي فضلت حجب اسمها الحقيقي لدواع أمنية. كما فضلت حجب اسم منظمتها لدواع أمنية.
الوسومالأمم المتحدة الحرب السودان العنف القائم على النوع الاجتماعي النساء اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع جنيف ناتالي مينارد