خطط إسرائيلية لاحتلال غزة لمدة طويلة.. واقتراب التنفيذ بفضل ترامب
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الضوء على الخطط الإسرائيلي لاحتلال قطاع غزة لمدة طويلة، واقتراب تنفيذ هذه الخطط في ظل الدعم الكبير الذي تتلقاه تل أبيب من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة إنّ "القوات العسكرية الإسرائيلية قامت بوضع خطط لإعادة احتلال غزة في محاولة لهزيمة حماس، تمهيدا للاحتلال الطويل الأمد للقطاع المحاصر".
وتابعت: "الاقتراح الذي لم يُعتمد بعد من قبل مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تمت صياغته من قبل رئيس هيئة الأركان الجديد للجيش الإسرائيلي بدعم غير رسمي من الوزراء اليمينيين المتطرفين، الذين طالبوا منذ فترة طويلة باتباع أساليب أكثر قسوة لمكافحة حماس"، وفقا لعدة أشخاص مطلعين على الخطط.
وقال مسؤولان إن "الخطط أصبحت ممكنة بفضل عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ما أتاح لإسرائيل التحرر من إصرار إدارة بايدن على عدم إعادة احتلال غزة أو ضم الأراضي".
وذكر مسؤول إسرائيلي ثالث: "الإدارة السابقة أرادت منا إنهاء الحرب. ترامب يريد منا الفوز بالحرب"، مضيفا أن "هناك مصلحة أمريكية عليا في هزيمة حماس أيضا".
وبحسب الخطة، سيقوم الجيش الإسرائيلي باستدعاء عدة فرق قتالية لإعادة اجتياح غزة وقمع حماس، والسيطرة على مناطق واسعة من القطاع، وإجبار السكان البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة على العيش في منطقة إنسانية صغيرة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وقال المسؤولون إن "الجيش الإسرائيلي سيدير غزة بعد ذلك، في عملية إعادة احتلال للقطاع بعد 20 عامًا من انسحاب إسرائيل منه".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، "ستؤدي مثل هذه الخطة إلى تشريد ملايين المدنيين الفلسطينيين وحشرهم في قطعة أرض قاحلة صغيرة، معتمدين على المعونة الغذائية للبقاء على قيد الحياة. كما أن هذه الخطة قد تؤدي إلى اندلاع تمرد طويل ضد القوات الإسرائيلية. ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب للتعليق".
ولفت أحد الأشخاص المطلعين على المناقشات إلى أن "إسرائيل قد تتولى توزيع جميع المعونات الإنسانية، وقد قامت مؤخرًا بتقييم عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها كل فلسطيني"، وقال آخر إن "الجيش يفكر في خيارات تشمل توزيع المساعدات مباشرة أو من خلال متعاقدين خاصين، لضمان عدم استفادة حماس منها".
وأشارت إلى أن خطط الغزو المتجدد نشرتها صحيفة "هآرتس" لأول مرة، وستكون تغييرا عن الطريقة التي قاد بها المسؤولون الأمنيون السابقون الحرب، بما في ذلك وزير الجيش السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان المتقاعد هيرتسي هاليفي.
وأوضحت أنه "حتى الآن، كانت المقاربة الإسرائيلية تركز على فترات من القتال العنيف، تليها غارات متكررة على مناطق مختلفة من القطاع للقضاء على بقايا حماس، ثم الانسحاب".
وقال أحد كبار الاحتياطيين العسكريين: "إنها نوع مختلف تمامًا من القتال"، حيث أُخبر الآن بالاستعداد لعدة أشهر من العمليات القتالية تشمل "القتال، والانتصار، والإدارة"، كما قال.
وذكرت "فايننشال تايمز" أنه وفق ما أوضحته المسؤولون الإسرائيليون فإنّ "الهدف هو السيطرة على الأرض، وتدمير حماس كقوة عسكرية وحاكمة في القطاع إلى الأبد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية غزة احتلال حماس الفلسطينيين احتلال فلسطين حماس غزة حرب الابادة صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن تمديد الاتفاق التجاري مع المكسيك لمدة 90 يومًا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، التوصل إلى اتفاق مع رئيسة المكسيك، كلاوديا شينبوم.
ويقضي الاتفاق بتمديد الاتفاق التجاري القائم بين البلدين لمدة 90 يومًا، بهدف إتاحة مزيد من الوقت لمواصلة المحادثات تمهيدًا لتوقيع اتفاق جديد.
أخبار متعلقة مع الرسوم الجمركية.. ترامب يغرم الهند بسبب تعاملها مع روسياتصرف معيب.. ترامب ينتقد عدم رد بوتين على مهلة الأيام العشرةترامب: الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي لن تقل عن 15% .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يعلن تمديد الاتفاق التجاري مع المكسيك لمدة 90 يومًادفع رسوم جمركيةوأوضح أن المكسيك ستستمر في دفع رسوم جمركية بنسبة 25% على مادة الفنتانيل والسيارات، و50% على الصلب والألومنيوم والنحاس.
كما وافقت على الإنهاء الفوري لعدد من الحواجز التجارية غير الجمركية.