أمل عمار: الهيئة القبطية الإنجيلية شريك رئيسي في جهود تمكين المرأة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زارت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومى للمرأة، اليوم الثلاثاء، الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وكان فى استقبالها الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة.
جاء ذلك بحضور مها بركات مقررة فرع المجلس بالقاهرة، الدكتورة ام كلثوم المقرر المناوب للفرع، وعدد من قيادات الأمانة العامة بالمجلس، وعدد من عضوات الفرع، و ممتاز بشاي، نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، وسميرة لوقة، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة، إلى جانب عدد من قيادات الهيئة.
وخلال الزيارة حرصت رئيسة المجلس القومي للمرأة، على إجراء جولة داخل مقر الهيئة، تفقدت خلالها عددًا من البرامج والمشروعات التنموية التي تهدف إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع، في مقدمتها مبادرة المجلس "مطبخ المصرية بايد بناتها" .
وخلال اللقاء أثنت المستشارة أمل عمار على الجهود التي تبذلها الهيئة القبطية الإنجيلية، مشيدةً بتاريخها الطويل وجهودها في تمكين المرأة ودعمها اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال المشروعات التنموية المتنوعة، مؤكدة أنها شريك رئيسي في دعم المرأة المصرية وتعزيز دورها المجتمعي.
واشارت المستشارة أمل عمار إلي مبادرة المطبخ المجتمعى والتى أطلقها المجلس "المصرية بايد بناتها" وتشارك فيها الهيئة، حيث تهدف إلى تدريب السيدات على إعداد الولائم على أيدى طهاة ليصبحن طاهيات محترفات.
ومن جانبه أشاد الدكتور القس أندريه زكي بالدور الريادي الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة في تعزيز حقوق المرأة المصرية وتمكينها في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة.
كما أكد على التزام الهيئة القبطية الإنجيلية منذ الخمسينيات بدعم قضايا المرأة المصرية، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات، بل عبر تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا، وتعزيز دورها في بناء المجتمع.
كما قامت رئيسة المجلس بجولة داخل مقر الهيئة، تفقدت خلالها وحدة خدمات تطوير ريادة الأعمال المركزية، التي تقدم جلسات إرشادية يومية للرائدات في "مطبخ المصرية.. بإيد بناتها"، حيث يتم تدريبهن على إعداد وجبات صحية جديدة، بما يعزز مهاراتهن ويدعم استقلالهن الاقتصادي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشارة أمل عمار المجلس القومي للمرأة الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الهیئة القبطیة الإنجیلیة أمل عمار
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة الفرنسي: الإمارات شريك استراتيجي بامتياز
باريس- «وام»
أكَّد لوران سان مارتن، وزير التجارة الخارجية والفرنسيين في الخارج، أن دولة الإمارات تحتل مكانة متقدمة في أولويات السياسة الاقتصادية والتجارية الفرنسية في منطقة الخليج، مشدداً على عمق وتميز العلاقات الثنائية، لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والدبلوماسي.
وفي حوار أجرته معه وكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش منتدى «الرؤية الخليجية» الذي نظمته الحكومة الفرنسية بمقر وزارتي الاقتصاد والمالية في باريس، أشاد الوزير الفرنسي بالزخم الاستثنائي الذي تشهده الشراكة بين باريس وأبوظبي، داعياً إلى الارتقاء بهذا التعاون نحو مستويات أكثر فاعلية، خاصة في مجالات الصناعة والطاقة المتجددة، والاقتصاد الرقمي والابتكار.
وقال سان مارتن: «الإمارات بلا شك ذات أولوية لفرنسا بين دول الخليج، ليس فقط لما تمثله من ثقل اقتصادي وإقليمي، بل لأنها تمثل نموذجاً تنموياً حديثاً وديناميكياً يتقاطع مع رؤيتنا لمستقبل العلاقات الدولية القائمة على الابتكار، الاستدامة والانفتاح».
وأوضح أن فرنسا تسعى إلى تعزيز شراكاتها مع الدول التي تتقاطع معها في الرؤى الاستراتيجية والقيم السياسية والثقافية، معتبراً أن الإمارات تمثل نموذجاً مثالياً لهذا النوع من التعاون المستقبلي.
وحول العلاقات الاقتصادية بين البلدين، أشار سان مارتن إلى أن فرنسا تحتفظ مع الإمارات بأقدم سجل من العلاقات التجارية والاستثمارية في منطقة الخليج، لافتاً إلى أن هذه العلاقة لم تكن وليدة المصادفات أو التحالفات الظرفية، بل تأسست على أسس صلبة من الثقة والتفاهم والاحترام المتبادل.
وقال: «لقد عملنا مع الإمارات منذ عقود طويلة ونفخر بما حققته شركاتنا في السوق الإماراتية واليوم أمامنا فرصة حقيقية لتوسيع هذا التعاون بما يتماشى مع التحولات الاقتصادية العالمية ويتطلب شراكات نوعية قائمة على الابتكار المشترك».
ودعا الوزير الفرنسي مجتمع الأعمال في البلدين إلى استثمار الزخم الراهن، وتعزيز التعاون بين الشركات الفرنسية والإماراتية، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والتحول الأخضر.
وقال: «نحن بحاجة اليوم للانتقال من مرحلة التعاون التقليدي إلى بناء شراكات إنتاجية حقيقية، شركاتنا يجب أن تعمل معاً بشكل أكثر تكاملاً وفعالية».
وأكَّد أن البيئة الاستثمارية في الإمارات مشجعة والإرادة السياسية المشتركة تُهيئ مناخاً مثالياً لتوسيع التعاون الثنائي.
وفي ما يخص العلاقات السياسية والدبلوماسية، أشار سان مارتن إلى أنها متينة ولا تحتاج إلى إثبات، مشيراً إلى وجود حوار مستمر وتنسيق استراتيجي في العديد من الملفات، سواء على المستوى الثنائي أو في المحافل الدولية.
وأكَّد أن فرنسا تنظر إلى الإمارات باعتبارها شريكاً إستراتيجياً طويل الأمد، معرباً عن ثقته بأن التعاون بين البلدين مرشح لمزيد من النمو في ظل التحديات الدولية المشتركة.
وقال: «نحن أمام عالم يتغير بسرعة والتحديات البيئية والرقمية والاقتصادية تتطلب منَّا شركاء يمكن الوثوق بهم والعمل معهم لبناء حلول مستدامة. الإمارات هي بالتأكيد واحدة من أبرز هؤلاء الشركاء».