ترامب يشدد القيود: تعليق جزئي لطلبات الإقامة وسط تدقيق أمني صارم
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعض طلبات الحصول على تأشيرة الإقامة الدائمة، ضمن جهودها لتعزيز التدقيق الأمني ومنع الاحتيال في أنظمة الهجرة، وفقًا لما نقلته شبكة CBS News.
وشمل القرار تعليق الطلبات المقدمة عبر برامج هجرة مختلفة، أبرزها برامج المهاجرين من أوكرانيا وأمريكا اللاتينية.
يهدف هذا البرنامج إلى استقبال اللاجئين الأوكرانيين الذين فروا من الغزو الروسي، وقد استفاد منه قرابة 240 ألف أوكراني قبل تولي ترامب منصبه.
سمح هذا البرنامج لـ530 ألف مهاجر من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا بدخول الولايات المتحدة بطرق شرعية.
يستهدف هذا البرنامج المهاجرين من كولومبيا والإكوادور وهايتي وكوبا ودول أمريكا الوسطى، ممن لديهم أقارب أمريكيون، للسماح لهم بدخول الولايات المتحدة بانتظار إصدار البطاقة الخضراء.
ذكرت شبكة CBS أن الإدارة الأمريكية بررت هذا التعليق بمخاوف متزايدة من استغلال بعض المهاجرين لهذه البرامج بطرق غير قانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي أمريكا اللاتينية أوكرانيا اللاجئين الأوكرانيين المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الألماني: أوروبا بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين
شدد وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت، السبت، على أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى التوصل لاتفاق مشترك بشأن إرسال طالبي اللجوء الذين لا يملكون تأشيرات دخول ولا يمكن إعادتهم إلى أوطانهم، إلى "دول ثالثة آمنة" قريبة من بلدانهم الأصلية.
وأوضح دوبريندت، في مقابلة نشرتها صحيفة "فيلت أم زونتاج"، أن "نهج استخدام دول ثالثة يمكن أن ينجح فقط إذا كان هناك إجماع على مستوى أوروبا".
وأضاف الوزير الألماني "نحن بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين غير القادرين فعلياً على العودة إلى بلدانهم الأصلية".
وأكد الوزير أن هذه السياسة لا يمكن لأي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تنفيذها بشكل منفرد، مشددا على أن "ذلك يجب أن يحدث على مستوى الاتحاد الأوروبي.. نحن نعد الأسس لذلك الآن".
ويأتي هذا الطرح في وقت تواصل فيه مؤسسات الاتحاد مناقشة خطة قدمتها المفوضية الأوروبية هذا الشهر، تتيح للدول الأعضاء رفض طلبات اللجوء المقدمة من مهاجرين مروا عبر بلد ثالث "آمن" قبل وصولهم إلى التكتل.
ولم تُعتمد هذه المقترحات بعد من قبل الحكومات أو البرلمان الأوروبي، كما واجهت انتقادات من منظمات حقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية الألماني واجه انتقادات من دول مجاورة منذ توليه منصبه، عقب تعهده بتشديد الرقابة على الحدود وإعادة المهاجرين الذين لا يملكون الحق في دخول البلاد، وهي الخطط التي قوبلت باحتجاجات من تلك الدول.
وكانت جهود مماثلة لنقل طالبي لجوء إلى دول ثالثة قد واجهت عراقيل في أماكن أخرى؛ إذ تعثرت الخطة الإيطالية لنقل من تم إنقاذهم في البحر إلى ألبانيا بسبب طعون قضائية، فيما ألغى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خطة حكومية سابقة تقضي بإرسال طالبي اللجوء غير الشرعيين إلى رواندا، وذلك بعد توليه السلطة العام الماضي.
ويُذكر أن الحكومة الألمانية الحالية، بقيادة المستشار المحافظ فريدريش ميرتس، كانت قد فازت في انتخابات شباط /فبراير الماضي على وقع تعهدات بخفض أعداد المهاجرين، وهي القضية التي تعتبرها شريحة واسعة من الناخبين "خارجة عن السيطرة"، رغم أن البيانات تشير إلى تراجع أعداد طالبي اللجوء منذ أكثر من عام، وفق وكالة رويترز.