النفط يرتفع وسط مخاوف من تقلص الإمدادات
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
طوكيو-رويترز
ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء خلال التعاملات المبكرة في آسيا وسط مخاوف من تقلص الإمدادات بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الدول المستوردة للنفط والغاز من فنزويلا وبعد انخفاض مخزونات الخام الأمريكية أكثر من المتوقع.
وبحلول الساعة 1214 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتا، أو 0.
وقع ترامب يوم الاثنين أمرا تنفيذيا يسمح لإدارته بفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 25 بالمئة على الواردات من أي دولة تشتري النفط الخام والوقود السائل من فنزويلا.
ويمثل النفط سلعة التصدير الرئيسية لفنزويلا. والصين، التي تخضع بالفعل لرسوم جمركية أمريكية، هي أكبر المشترين.
كما مددت إدارة ترامب يوم الاثنين موعدا نهائيا لشركة شيفرون الأمريكية للنفط لإنهاء العمليات في فنزويلا ليصبح 27 مايو أيار.
وقال محللون في إيه.إن.زد إن سحب ترخيص عمل شركة شيفرون هناك قد يقلص إنتاج البلاد بنحو 200 ألف برميل يوميا.
كما دعمت بيانات من قطاع النفط الأسعار، إذ ذكرت مصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي أن بيانات أظهرت انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 4.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 مارس آذار. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم يتوقعون انخفاضا قدره مليون برميل.
ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأمريكية البيانات الرسمية بشأن مخزونات الخام اليوم الأربعاء.
ومما حد من مكاسب النفط، توصل الولايات المتحدة إلى اتفاقين مع أوكرانيا وروسيا لوقف الهجمات في البحر وعلى أهداف الطاقة، مع موافقة واشنطن على الضغط لرفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.
وقالت كييف وموسكو إنهما ستعتمدان على واشنطن في تطبيق الاتفاقين، بينما عبر كل منهما عن شكوكه في التزام الطرف الآخر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أويل برايس: الاستقرار السياسي شرط لبلوغ هدف مليوني برميل يوميًا في ليبيا
ليبيا – تقرير بريطاني يحذر من حصارات نفطية تهدد خطط الاستثمار وزيادة الإنتاج
توسع طموح في الإنتاج النفطي حتى 2028
حذر تقرير اقتصادي صادر عن موقع “أويل برايس” البريطاني المتخصص في شؤون الطاقة، من مخاطر تلوح في الأفق أمام قطاع النفط الليبي، قد تعرقل خطط البلاد الطموحة لزيادة إنتاجها.
وبحسب التقرير الذي ترجم أبرز مضامينه موقع صحيفة المرصد، فإن ليبيا تستهدف رفع مستوى إنتاجها من النفط إلى مليوني برميل يوميًا بحلول عام 2028، من خلال جولات تراخيص جديدة تهدف إلى جذب كبرى شركات الطاقة العالمية.
الاستقرار السياسي شرط لتفادي الانقطاع
وأشار التقرير إلى أن استمرار عدم الاستقرار السياسي يمثل تهديدًا مباشرًا لهذه الخطط، محذرًا من أن عدم التوصل إلى اتفاق حول توزيع العوائد النفطية وتقاسم الإيرادات قد يؤدي إلى عودة ما سماه بـ”الحصارات النفطية”، وانقطاع الإنتاج في بعض الحقول والموانئ الحيوية.
مخاوف على البيئة الاستثمارية في ظل الانقسام
ونوّه التقرير إلى أن البيئة الاستثمارية في ليبيا ما تزال محفوفة بالمخاطر، خصوصًا مع غياب حكومة موحدة وتداخل الأجسام التشريعية والتنفيذية، ما قد يؤثر سلبًا على قدرة الدولة في إبرام اتفاقيات نفطية مستقرة وطويلة الأجل.
ترجمة المرصد – خاص