تصاعد حالات الإصابة بعضات الكلاب المسعورة بمودية أبين وغياب اللقاحات
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
قالت مصادر صحية في مديرية مودية بمحافظة أبين، الثلاثاء 25 مارس /آذار 2025، إن أعداد الإصابات الناتجة عن عضّات الكلاب المسعورة تتزايد بشكل مستمر منذ بداية شهر رمضان، وسط مخاوف من تفاقم الوضع في ظل غياب اللقاحات الوقائية.
وذكرت بأن العيادات الطبية استقبلت خمس حالات تعرضت لعضّات الكلاب خلال الأيام الماضية، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية لها، إلا أن غياب اللقاحات المضادة يشكل خطراً على حياة المصابين، خاصة الأطفال.
وأشارت إلى أن المديرية تعاني من نقص حاد في حقن الوقاية من داء الكلب، مما يضطر المصابين للبحث عنها في المحافظات المجاورة بأسعار باهظة تفوق قدرة الكثيرين.
وطالب الأهالي الجهات الصحية بسرعة توفير اللقاحات اللازمة، واتخاذ تدابير عاجلة للحد من انتشار الكلاب المسعورة حفاظًا على أرواح السكان، وخاصة الأطفال الأكثر عرضة للخطر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
عشرات المصابين خلال اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في كينيا
شهدت العاصمة الكينية نيروبي احتجاجات واسعة اليوم اشتبك خلالها المتظاهرون مع قوات الأمن التي حاولت تفريقهم بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
ووفقا لمقاطع فيديو بثته منصة "أفريكا أنسنسورد"، تجمع المحتجون في مناطق حيوية بالعاصمة في احتجاج على الارتفاع الحاد في أسعار المواد الأساسية وتصاعد اتهامات الفساد وإساءة استخدام السلطة ضد الحكومة.
وذكرت التقارير أن المتظاهرين قطعوا طرقا رئيسية في نيروبي فيما حاولت قوات الأمن إعادة فتحها، مما أدى إلى مواجهات عنيفة، فيما أفاد مصدر طبي وتقرير لقناة "سيترزن تي في" نقلته "رويترز"، بتعرض 10 أشخاص على الأقل لإصابات بطلقات نارية.
واندلعت الاشتباكات بعد خروج آلاف الكينيين إلى الشوارع لإحياء ذكرى الاحتجاجات التي خلفت 60 قتيلا العام الماضي، لتقوم الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين في نيروبي وأغلقت الطرق المؤدية للمنطقة التجارية المركزية (بؤرة الاحتجاجات).
وكان محتجون قد خرجوا إلى شوارع العاصمة الكينية، نيروبي في 12 يونيو، للتعبير عن غضبهم على خلفية مقتل مدون كان محتجزا لدى الشرطة.
يأتي هذا التصعيد في أجواء متوترة تشهدها البلاد منذ أشهر بسبب الأزمات الاقتصادية واتهامات بتبديد المال العام، حيث يطالب المحتجون بإجراء إصلاحات حكومية عاجلة وتحسين الأوضاع المعيشية.