آخر تحديث: 26 مارس 2025 - 12:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن ولايتي، امس الثلاثاء، أن العراق مهتم بتطوير علاقاته مع تركيا، فيما بين أن العراق يدعو الشركات الرصينة للاستثمار فيه والاستفادة من حالة الاستقرار الداخلي والبيئة الجاذبة.وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن ولايتي في بيان ، إن “ولايتي استقبل السفير التركي لدى العراق، أنيل بورا إينان، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الملفات المهمة على الصعيدين المحلي والإقليمي، والعلاقات الثنائية وسبل تمتينها وتقويتها في المجالات المختلفة“.

وأكد- حسب البيان- أن “العراق مهتم بتطوير علاقاته مع تركيا، ويقدم التسهيلات الكبيرة للشركات الرصينة للاستثمار في البلاد، ويدعوها إلى الاستفادة من حالة الاستقرار الداخلي والبيئة الجاذبة في توسيع مشاركتها وحضورها، لا سيما في مجالات تطوير قطاعي الطاقة والكهرباء، وتحسين خدمات البنى التحتية، وتوثيق شراكتها الاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة“.ودعا ولايتي إلى أهمية إجراء حوار عاجل وعالي المستوى بين حكومات وبرلمانات دول المنطقة؛ للوقوف على التهديدات التي تزعزع الاستقرار والأمن الإقليمي، والسعي الجاد إلى منع اتساع رقعة الصراع، وثني قوات الاحتلال الصهيوني عن تنفيذ مخططاتها الخبيثة، والعمل المشترك لإيقاف جرائم الإبادة في غزة، وإدانة الانتهاكات المستمرة لسيادة لبنان وسوريا واليمن.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تراوري وبوتين يبحثان تعزيز التعاون بين بوركينا فاسو وروسيا

في زيارة رسمية إلى موسكو، عقد رئيس السلطة الانتقالية في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري اجتماعًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تمحور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في مجالي الأمن والتنمية، في ظل تحولات جيوسياسية متسارعة تشهدها القارة الأفريقية.

وجاء اللقاء على هامش احتفالات روسيا بالذكرى الثمانين للانتصار على النازية بمشاركة عدد من القادة الأفارقة.

وأعرب تراوري خلال الاجتماع عن تطلعه إلى توسيع آفاق التعاون مع موسكو، مؤكدًا رغبته في أن تشهد العلاقات بين البلدين "نموا متسارعًا" يشمل مجالات جديدة، مع التركيز على الدعم التكنولوجي وتبادل الخبرات.

وقال الرئيس الانتقالي "لدينا الكثير من العمل أمامنا، وما نحتاجه بالدرجة الأولى هو نقل التكنولوجيا والمعرفة"، مضيفا أن "الحرب المفروضة على بوركينا فاسو ليست إرهابا، بل هي شكل من أشكال الإمبريالية".

من جانبه، شدد الرئيس الروسي على أن ما يجمع موسكو وواغادوغو اليوم هو "مكافحة التطرف والإرهاب"، مؤكدا دعم بلاده لجهود بوركينا فاسو من أجل "استعادة الاستقرار السياسي" في مواجهة الجماعات المسلحة التي تنشط في بعض مناطق البلاد.

ورغم إقراره بأن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يزال "متواضعًا"، فإن بوتين دعا إلى "العمل المشترك لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتنويع التجارة المتبادلة".

كما أشار إلى استمرار الدعم الإنساني الروسي، لافتًا إلى إرسال 25 ألف طن من القمح مجانا إلى بوركينا فاسو العام الماضي، مع شحنة غذائية جديدة في طريقها إلى واغادوغو هذا الشهر.

وفي خطوة لافتة، أعلن بوتين مضاعفة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلبة البوركينيين، في إطار دعم التعليم ونقل المعرفة، مما وصفه تراوري بأنه "استثمار في مستقبل الشباب البوركيني".

إعلان

تأتي هذه الزيارة في وقت تسعى فيه بوركينا فاسو، إلى جانب عدد من الدول الأفريقية، إلى تنويع شراكاتها الدولية بعيدًا عن النفوذ الغربي التقليدي، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وتزايد التحديات الأمنية والاقتصادية بمنطقة الساحل.

وتعكس هذه الزيارة توجهًا متناميا نحو إعادة رسم خريطة التحالفات في أفريقيا، حيث باتت موسكو لاعبًا رئيسيا في معادلة الأمن والتنمية، مستفيدة من تراجع الحضور الغربي في بعض المناطق، ومن رغبة بعض الأنظمة في الحصول على دعم غير مشروط لمواجهة التحديات الداخلية.

مقالات مشابهة

  • رجال أعمال عراقيون يشاركون في القمة السنوية للاستثمار في أمريكا
  • واشنطن وبكين تتحدثان عن توافق مهم.. تعزيز الاستقرار الاقتصادي
  • سفير مصر بمالاوي يبحث مع وزيرة الخارجية تعزيز العلاقات بين البلدين
  • أبوزريبة يبحث الأوضاع الأمنية وخطط تعزيز الاستقرار بالجبل الأخضر
  • تراوري وبوتين يبحثان تعزيز التعاون بين بوركينا فاسو وروسيا
  • البرلمان يستفسر من الخارجية عن موضوع تعيين تركيا مبعوث خاص لها في العراق
  • السوداني يؤكد على عمق العلاقات بين العراق وروسيا
  • الصول: حكومة الدبيبة تتمسك بالسلطة على حساب السيادة الليبية
  • نائب يدعو رشيد والسوداني إلى حماية السيادة والعراق ليس للبيع
  • السيسي وبوتين: أهمية استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط