تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد مختار جمعة،  وزير الأوقاف السابق، إنه من المعلوم أركان الإسلام خمسة، مشيرًا إلى أن الزكاة تعتبر ركنا كالصلاة والصيام، مستشهدًا بكلام سيدنا أبو بكر الصديق الذي كان يقول: "والله لا أفرق بين الصلاة والزكاة ولو منعوني عقالًا كانوا يؤدونه إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لقاتلتم عليه".

وأضاف خلال تقديمه لبرنامجه "الصراط المستقيم" على فضائية "تن"، أن من صام وصلى ولم يؤدِ الزكاة ما اكتمل إسلامه، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يقول: والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم".

وأكد وزير الأوقاف السابق، أن مانع الزكاة عقابه عظيم وهو كبيرة من الكبائر ومن لم يؤدِ زكاة ماله هو كتارك الصلاة وكمن أفطر في رمضان سواء بسواء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الاوقاف أركان الإسلام محمد مختار جمعة الزكاة رمضان

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي

شمسان بوست / مكة المكرمة:

بحث وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد شبيبة، مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية، على هامش مشاركته في الحفل الختامي لموسم حج عام 1446هـ، الذي نظمته وزارة الحج والعمرة السعودية، سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة.


وتبادل الوزير شبيبة مع نظيره السوري، الدكتور محمد أبو الخير شكري، الرؤى حول دور المؤسسات الدينية في مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة، وفي مقدّمتها خطر الطائفة السياسية التي يغذيها المشروع الإيراني، سعيًا لإضعاف النسيج العربي والإسلامي من الداخل، عبر أدوات الفوضى والتطييف المذهبي.

وأكد الجانبان أن اليمن وسوريا، بما لهما من عمق حضاري وديني، لن تكونا ساحة مستباحة لهذه المشاريع، بل حصنًا منيعًا في وجه كل محاولات تشويه الإسلام وتفكيك مجتمعاته.

وبحث الوزير شبيبة، مع رئيس الشؤون الدينية التركي، البروفيسور علي أرباش، سبل تعزيز التعاون في مجالات الإرشاد وتبادل الخبرات، بما يخدم حاضر الأمة ومستقبلها، واتفق الجانبان على ضرورة الدفاع عن قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وجدّد الوزير شبيبة، خلال لقائه، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، الدكتور محمد نجم، موقف الجمهورية اليمنية الثابت، إلى جانب فلسطين وأبنائها المرابطين..مؤكداً أن موقف اليمنيين مع فلسطين، تاريخياً دون استثمار سياسي أو توظيف طائفي مبتذل كما تفعل مليشيات الحوثي الإرهابية التي ترفع شعار “القدس” بلسان، وتطعن خاصرة اليمن بخنجر الطائفية والوصاية الإيرانية بيد أخرى.

كما بحث وزير الاوقاف، مع وزراء الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، الدكتور يوسف بلمهدي، والشؤون الدينية التونسي، أحمد البوهالي، والإرشاد والحج والأوقاف الافغاني، الدكتور نور محمد ثاقب، آفاق التعاون المشترك في مجالات الأوقاف والإرشاد الديني، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة، وتعزيز الروابط الأخوية بين بلداننا وشعوبنا. 

  

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
  • هل الحج يُسقط الصلاة الفائتة؟.. دار الإفتاء تحذر من خطر عظيم
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي
  • وزير الأوقاف ينعي خالد محمد شوقي الذي افتدى "بجسده "أهل العاشر من رمضان
  • وزير الأوقاف ينعى بطل واقعة سيارة البنزين: قدم القدوة لمجتمعه بنفسه
  • نائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على عبدالله القحطاني
  • وزير الأوقاف اليمني: نتابع شكاوى الحجاج بمسؤولية.. ولا نُحاكم بلا بينة
  • النبي الذي فداه الله بكبش عظيم.. إسحاق أم إسماعيل؟ على جمعة يحسم الجدل
  • وزير الأوقاف المصري الأسبق يُشيد بجهود المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام