بينهم 6 أطفال.. مقتل 12 فلسطينيا بقصف إسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
قُتل 12 فلسطينيا على الأقل بينهم 6 أطفال وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الأربعاء، في ظل تكثيف تل أبيب إبادتها الجماعية.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول بأن 12 فلسطينيا قتلوا في غارات إسرائيلية طالت منازل وتجمعا لمدنيين بمناطق مختلفة من القطاع.
ففي محافظة الشمال، قتل 8 فلسطينيين بينهم 6 أطفال وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا لعائلة النجار في جباليا البلد، وفق ما أفاد به مصدر طبي.
ووسط القطاع، قتل فلسطينيان وهما أب ونجله في قصف استهدف شقة سكنية وسط مخيم البريج، بحسب مصدر طبي.
فيما قال شهود عيان إن أعمال البحث عن مفقودين جارية في مكان القصف.
وفي الجنوب، قال مصدر طبي إن فلسطينيين اثنين بينهم سيدة قُتلا وأصيب آخرون بقصف استهدف تجمعا لمدنيين في محيط ديوان النجار وسط خان يونس.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في 18 مارس الجاري وحتى الثلاثاء، قتلت إسرائيل 792 فلسطينيا وأصابت 1663 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بغزة.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة وأصدرت "أوامر الإخلاء".
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان
أعلن إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول، أن لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وأعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الأربعاء، أن جنودا تابعين لها تعرضوا لإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال قيام دورية اعتيادية قرب منطقة شرده في جنوب لبنان.
وقالت اليونيفيل، في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، إن الدورية كانت تتحرك ضمن نشاط مبلغ عنه مسبقًا للجانب الإسرائيلي، مؤكدة أن إطلاق النار وقع رغم الإخطار المسبق.
وشددت القوة الدولية على أن "أي اعتداء على قوات حفظ السلام أو بالقرب منها يعد انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701"، داعية الجيش الإسرائيلي إلى "وقف السلوك العدواني وضمان سلامة الفرق العاملة على دعم الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي محيطه".