مدمرة تابعة للبحرية الأميركية مزودة بصواريخ موجهة تعود من مهمة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
عادت المدمرة يو إس إس سبروانس التابعة للبحرية الأمريكية إلى الوطن بعد أشهر من المهمة في البحر الأحمر، حيث كانت تعمل على مواجهة الهجمات الحوثية بالصواريخ والطائرات بدون طيار.
ووفقا لموقع as : تم إعادة توجيهها الآن إلى خليج المكسيك لتعزيز جهود الأمن البحري قرب الحدود الأمريكية المكسيكية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود البنتاغون لتعزيز الأمن الإقليمي، حيث ستلعب المدمرة دورًا محوريًا في تعطيل طرق التهريب المستخدمة في تهريب المخدرات والأسلحة والبشر. ومن المتوقع أن تعمل يو إس إس سبروانس بالتعاون مع خفر السواحل الأمريكي، حيث ستتضمن مهمتها وجود مفرزة إنفاذ قانون مُدربة على مكافحة التهريب والإرهاب.
وقد وصف قائد القيادة الشمالية الأمريكية الجنرال جريجوري جيلو هذه العملية بأنها توسيع لدور الجيش في تأمين الحدود الأمريكية.
ويأتي هذا الانتشار بعد وصول مدمرة أخرى، هي يو إس إس غرافلي، إلى المنطقة، مما يعزز الجهود المشتركة لمكافحة الأنشطة غير المشروعة في المياه الأمريكية.
وقبل انتقالها إلى خليج المكسيك، كانت المدمرة يو إس إس سبروانس تشارك في الدفاع عن ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر، حيث تعاونت مع سفن حربية أمريكية أخرى لمواجهة التهديدات الحوثية.
وقد شكلت الهجمات الحوثية مصدر قلق متزايد للأمن والتجارة العالمية، مما استدعى تدخل القوات الأمريكية في المنطقة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر مدمرة أمريكية یو إس إس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".