شمول 543 مؤسسة حكومية بخطة تقليل الأحمال على الشبكة الكهربائية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن الفريق الوطني لمشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، الأربعاء، إطلاق مشروع المباني الحكومية الموفرة للطاقة وشمول 543 مبنى بالمرحلة الأولى ، فيما أشار الى اتخاذ إجراءات استثنائية لتسريع تنفيذ مشروع الطاقة استعداداً لفصل الصيف.
وقال رئيس الفريق الوطني لمشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في مكتب رئيس الوزراء، نصير كريم قاسم، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الفريق الوطني بدء منذ تأسيسه بتنفيذ مشروع المباني الحكومية الموفرة للطاقة"، مبينا أن "هذا المشروع الحيوي يهدف إلى تقليل الطلب على الطاقة".
وأشار، إلى أن "المشروع يضم بمرحلته الأولى 543 بناية حكومية، منها 290 مدرسة للمتفوقين والموهوبين، بالإضافة إلى 24 مركزاً صحياً ومقار وزارية ومؤسسات حكومية".
وأكد، أن "الفريق قام بإعداد المتطلبات والمواصفات الفنية لهذا المشروع، حيث تم تجهيز خمس مناقصات تغطي 164 بناية حكومية، مع التركيز على المدارس والمراكز الصحية في بغداد والمحافظات وقد تم طرح هذه المناقصات على مرحلتين، التأهيل الفني، ثم التأهيل التجاري، لضمان اختيار الشركات ذات الكفاءة العالية التي تتوافق مع متطلبات الأجواء العراقية".
وأشار، إلى أن "الفترة الزمنية الطويلة التي استغرقتها إجراءات المناقصات شكلت تحدياً كبيراً، خاصة مع اقتراب فصل الصيف، حيث لم يتبقَ سوى شهرين لدخول المشروع حيز التنفيذ، لذلك، تم اتخاذ إجراءات استثنائية لتسريع عمليات التعاقد والتنفيذ، بهدف تشغيل هذه المنظومات في أسرع وقت ممكن، مما يسهم في تخفيف الأحمال على الشبكة الكهربائية وتحسين استقرارها".
وأضاف، أن "الفريق الوطني، وبالتوجيهات الحكومية، نظم مؤتمراً حضرته أكثر من 150 شركة عالمية من دول مختلفة، بينها شركات صينية وأوروبية وأمريكية، تمتلك خبرات كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، ونتيجة لذلك، تم التوجه إلى أسلوب الدعوات المباشرة لضمان إنجاز المشروع بسرعة وكفاءة عاليتين، مع تقليص المدد الزمنية اللازمة للإحالة والتنفيذ والتشغيل".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الفریق الوطنی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الطاقات المتجددة في يومه الثاني يستعرض أبحاثاً تطبيقيةً حول تحسين الشبكات الكهربائية والاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة
دمشق-سانا
تواصلت لليوم الثاني على التوالي في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق فعاليات المؤتمر الدولي الهندسي الثالث للطاقات المتجددة، المقام تحت عنوان “الطاقات المتجددة.. حلول واستراتيجيات”، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من داخل سوريا وخارجها، وطلاب دراسات عليا وشركات متخصصة في هذا المجال.
واستعرض المشاركون خلال جلسات اليوم مجموعةً من الأبحاث العلمية والتطبيقية في مجال الطاقة المتجددة والكهربائية، حيث قدمت الدكتورة عبير زين من قسم الطاقة الكهربائية في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق، عرضاً ركزت فيه على الاختيار الأمثل لتغذية أبراج الاتصالات في المناطق النائية باستخدام مصادر طاقة متجددة، مبينة أن التنوع الجغرافي في سوريا يتيح اعتماد حلول مختلفة، مثل الخلايا الشمسية والعنفات الريحية بحسب الموقع وكمون الرياح.
ومن كلية الهندسة المدنية بجامعة حلب قدمت الدكتورة تسنيم مقرش بحثاً تناولت فيه أهمية نمذجة انتقال الحرارة باستخدام مادة “البولي يوريثين” كعازل حراري ضمن الجدران، وأن إضافة المادة يؤدي إلى خفض عامل التوصيل الحراري بنسبة 86 بالمئة وانخفاض درجة الحرارة بمقدار 11 درجة مئوية، ما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة وتحسين كفاءة الأبنية.
وفيما يخص تحسين كفاءة الشبكات الكهربائية، قدم طالب الدكتوراه حسن بوشيه دراسةً حول تحسين التوتر في شبكات التوزيع الكهربائية باستخدام نظام متعدد العملاء، موضحاً أن الهدف هو جعل الشبكة “ذكية” قادرة على معالجة الانقطاعات والاضطرابات بشكل آلي قبل وصولها إلى أحمال مرتفعة.
كما طرحت المهندسة سلمى ظاظا طالبة ماجستير بحثاً تضمن الاستفادة من الطاقة الضائعة في منظومات التكييف عبر استخدام المضخات الحرارية لتأمين وظائف التبريد والتدفئة في آنٍ معاً، ما يحقق وفراً طاقياً ملحوظاً.
ومن المركز الوطني لبحوث الطاقة، عرضت المهندسة غنوة محمد دراسةً اقتصاديةً لتحليل جدوى إنشاء محطة كهرضوئية باستطاعة 200 ميغاواط مدعومة بنظام تخزين طاقة باستطاعة 50 ميغاواط، حيث أوضحت أن دمج البطاريات مع المشروع يعزز استقرار الشبكة ويخفض التكاليف على المدى البعيد.
كما عرض المهندس محمود عرعور من المركز السوري للدراسات وأبحاث الطاقة البديلة، تجربةً في تحسين كفاءة إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام محلل كهربائي يعمل بمزيج من هيدروكسيد الصوديوم والكحول الإيثيلي، حيث تم رفع الكفاءة من 49 بالمئة إلى 60 بالمئة.
من جانبها أوضحت المهندسة نور الحمصي طالبة ماجستير خلال مناقشتها لمشروعها تحسين الأداء الطاقي للتدفئة الأرضية الشمسية مع مضخة حرارية باستخدام مواد ال “بي سي إم” لقدرتها العالية على تخزين الحرارة وتحريرها باستبدال المرجل بالمضخة الحرارية لتخفيض استخدام الوقود والكهرباء، والتي تعمل على الطاقة الشمسية، لذلك ستكون المنظومة هي منظومة متكاملة لتحسين الأداء الطاقي والحراري والاقتصادي.
وناقش الطالب بهندسة الطاقة الكهربائية خليل النعمان، مشروعاً لتحويل خطوط المشاة إلى مصدر لتوليد الطاقة الكهربائية، مستوحى من تجربة شركة Pavegen البريطانية، حيث يتم توليد طاقة نظيفة من حركة المشاة، مع إمكانية حقن الفائض في الشبكة العامة.
وقدم المهندس صباح الدين الطويل من جامعة ساوث ويلز البريطانية مشروعاً بعنوان الطاقة الشمسية المجتمعية، الذي يدعو سكان المباني إلى اعتماد أنظمة شمسية مشتركة، ما يحقق وفراً في التكاليف، ويزيد من فعالية استخدام الطاقة عبر العدادات الذكية، وتقسيم الحمل بين المشتركين.
وكانت فعاليات المؤتمر انطلقت أمس وتختتم غداً، بهدف تعزيز البحث العلمي في مجال الطاقات المتجددة وتطبيقاتها، ودعم توجه الاستثمار في هذا المجال بشكل صحيح ومدروس، وإيجاد حلول فنية لتعزيز استقرار ورفع وثوقية الشبكة الكهربائية، وتجنب حالات التعتيم العام.
تابعوا أخبار سانا على