قتيلان وجرحى بغارات أميركية على صنعاء
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن بسقوط قتيلين وإصابة شخصين إثر 4 غارات أميركية استهدفت مقلعا للأحجار في مديرية خولان شرقي العاصمة صنعاء.
كما قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله إن سلسلة غارات أميركية استهدفت مناطق بالناحيتين الشمالية والجنوبية في صنعاء.
وأوضحت وسائل الإعلام أن 3 غارات استهدفت منطقة جربان بمديرية سنحان، واستهدفت غارتان منطقة الجميمة بمديرية بني حشيش وغارتان قاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن عدوانا أميركيا استهدف بسلسلة غارات جنوب العاصمة صنعاء، ومناطق في صعدة وعمران.
وتُعَد محافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، وترتبط بحدود برية مع السعودية، كما يسيطر الحوثيون على عمران منذ عام 2014.
يوم 15 مارس/آذار الجاري، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير ضد جماعة الحوثي في اليمن"، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
وحتى مساء الأربعاء، تم رصد نحو 100 غارة أميركية على اليمن أدت إلى مقتل وإصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال.
وتضامنا مع قطاع غزة في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة، كما شنت هجمات على أهداف داخل إسرائيل وكذلك استهدفت قطعا عسكرية أميركية في البحر.
إعلانوأوقفت الجماعة استهدافاتها عقب سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لتعاود الهجمات مع استئناف تل أبيب الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس/آذار الجاري.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني: قدراتُ اليمن البحرية تكشف هشاشة الردع الغربي
وأشَارَ التقرير، الذي حمل عنوان “رهائن الثروة”، إلى أن استهداف سفينتي “Magic Seas” و”Eternity C” مؤخّراً، عبر عمليات دقيقة نفذتها زوارق يمنية صغيرة وقوات بحرية خَاصَّة، يمثل تحوّلًا نوعيًا في تكتيكات الرد اليمني، بعيدًا عن الاعتماد الحصري على الصواريخ والطائرات المسيّرة.
كما أبرز التقرير إعلان صنعاء استهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسيتها، كخطوة جديدة في استراتيجية الردع الشامل، وهو ما انعكس في حالة القلق التي تسود حَـاليًّا أوساط شركات الملاحة والتأمين.
ورأى التقرير أن القوات اليمنية لا تستخدم القوة فقط، بل توظف كذلك أدوات الإعلام والدعاية السياسية لنقل رسائلها بوضوح، حَيثُ ظهرت طواقم سفن أجنبية في مقاطع فيديو بعد احتجازهم، في مشاهد تؤكّـد أن القضية الفلسطينية باتت حاضرة في قلب المعركة البحرية.
وتطرقت النشرة البريطانية إلى العجز الواضح في “الردع الغربي”، حَيثُ لم تتمكّن أي قوة بحرية أمريكية أَو بريطانية من التدخل خلال وقوع الهجمات، رغم مرور أكثر من عام ونصف على بدء التصعيد. وأشَارَ التقرير إلى أن خفض نفقات الحماية الأمنية للسفن زاد من هشاشتها، لتصبح أهدافا سهلة في مياه تعج بالتوتر.
ورغم المحاولات الغربية لحماية الملاحة المرتبطة بـ”إسرائيل”، إلا أن الواقع – بحسب التقرير – يؤكّـد أن الرد اليمني نجح في تعطيل أحد أهم الموانئ الإسرائيلية (ميناء إيلات) وأحدث شللاً فعليًا في خطوط الإمدَاد البحري.
في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وبريطانيا دعم الاحتلال عسكريًّا وسياسيًّا، تُظهر صنعاء قدرتها على قلب المعادلة في البحر، في مشهد يعكس تضامنًا فاعلًا ومتصاعدًا مع شعب فلسطين المحاصر، ويضع العالم أمام سؤال أخلاقي واضح: من يملك القوة الحقيقية للتأثير