أعلنت جامعة ألاباما في بيانٍ لوسائل الإعلام، أمس الأربعاء، أن سلطات الهجرة الاتحادية الأمريكية احتجزت أحد طلاب الدكتوراه فيها.

ولم تحدد الجامعة هوية الطالب، لكن السجلات على الموقع الإلكتروني لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة، أظهرت أنها تحتجز علي رضا دورودي، وهو مواطن إيراني. ولم تتضح في السجلات المنشأة التي احتجز فيها.

ولم ترد وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، ولا الوكالة على طلب التعليق. ولم يتضح سبب احتجاز المواطن الإيراني.

An Iranian doctoral student at the University of Alabama is being detained by U.S. Immigration and Customs Enforcement.

More:https://t.co/W9IEna3TCP pic.twitter.com/JLewlsEQBo

— AL.com (@aldotcom) March 27, 2025

وتشير صفحة دورودي على لينكد.إن، إلى أنه يدرس الهندسة الميكانيكية في جامعة ألاباما، ويتخصص في هندسة المعادن. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" ووسائل إعلام أخرى أول من نشر الخبر.

ويأتي هذا الاعتقال، في الوقت الذي تعهد فيه الرئيس دونالد ترامب بترحيل المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين في الولايات المتحدة، ويقول إنهم يدعمون حركة حماس ويعادون السامية ويقوضون السياسة الخارجية الأمريكية.

دانشگاه آلاباما اعلام کرد ماموران فدرال مهاجرت آمریکا یک دانشجوی دکترای این دانشگاه را بازداشت کرده‌اند. رویترز گزارش داد نام دانشجو فاش نشده، اما سوابق منتشرشده در ‌سایت اداره مهاجرت آمریکا نشان می‌دهد علیرضا درودی، شهروند ایرانی، از سوی این نهاد بازداشت شده است.… pic.twitter.com/j4azPe88h1

— ايران اينترنشنال (@IranIntl) March 27, 2025

وينفي المتظاهرون، بمن فيهم بعض الجماعات اليهودية، هذه المزاعم، قائلين إن إدارة ترامب تخلط بين انتقادهم للهجوم الإسرائيلي على غزة، ودفاعهم عن حقوق الفلسطينيين ومعاداة السامية ودعم حماس.

كما تستهدف إدارة ترامب الطلاب الأجانب في سعيها لقمع الهجرة، بما في ذلك تكثيف اعتقالات المهاجرين وفرض قيود صارمة على المعابر الحدودية. وفي الأيام القليلة الماضية، استهدفت إدارة ترامب طلاباً آخرين في مؤسسات تعليمية مختلفة.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بالولايات المتحدة إيراني دونالد ترامب للفلسطينيين إيران أمريكا فلسطين ترامب

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست تستطلع آراء ألف أميركي بشأن احتجاجات لوس أنجلوس

بعثت صحيفة واشنطن بوست وكلية شار في جامعة جورج ميسون يوم الثلاثاء الماضي رسائل نصية إلى أكثر من ألف شخص، من بينهم 200 شخص ونيف من سكان كاليفورنيا، تستطلع آراءهم بشأن الاحتجاجات في لوس أنجلوس حيث نشر الرئيس دونالد ترامب الحرس الوطني ومشاة البحرية.

وقالت الصحيفة في تقريرها إن الاستطلاع أظهر انقساما في آراء الأميركيين تجاه المتظاهرين في لوس أنجلوس وقرار ترامب بإرسال الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى المدينة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة إسرائيلية: تحالف نتنياهو والحاخامات يحبط آمال الجيش بتجنيد الحريديمlist 2 of 2إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل مكالمة ترامب الأخيرة مع نتنياهوend of list

فقد بدا أن سكان ولاية كاليفورنيا وأنصار الحزب الديمقراطي والمستقلين السياسيين أكثر انتقادا لإجراءات ترامب. وكشف الاستطلاع أيضا أن معظم الأميركيين سلبيون في الغالب بشأن تعامل ترامب مع قضية الهجرة، وهي قضية كانت مصدر قوة له في مستهل رئاسته.

فرض حظر تجول في لوس أنجلوس وسط احتجاجات على مداهمات الهجرة (الأناضول)

ويعارض معظم الديمقراطيين إرسال ترامب للحرس الوطني ومشاة البحرية إلى لوس أنجلوس، بينما يؤيد ذلك حوالي 9 من كل 10 جمهوريين. ويميل المستقلون إلى معارضة إجراءات ترامب بنسبة 48% مقابل 33% منهم يؤيدونها، أي بهامش 15 نقطة مئوية.

وتقول الصحيفة إنه كلما زاد اهتمام الناس بالاحتجاجات في لوس أنجلوس، زاد احتمال معارضتهم لإرسال ترامب الحرس الوطني ومشاة البحرية للرد على الاحتجاجات، مشيرة إلى أن أحد أسباب ذلك يرجع إلى متابعة الديمقراطيين للاحتجاجات من كثب، على الرغم من أن المستقلين الذين يولون اهتماما أكبر هم أيضا أكثر انتقادا لقرار ترامب.

إعلان

انقسام

وعن رأيهم في الاحتجاجات ضد جهود الحكومة الفدرالية لإنفاذ قوانين الهجرة، انقسم الأميركيون إزاء هذه المسألة بالتساوي، حيث يؤيدها ويعارضها في آن معا 4 من كل 10 أشخاص، بينما بدا الباقون غير متأكدين.

ويميل سكان كاليفورنيا على الأرجح إلى تأييد الاحتجاجات بمعدل 7 من كل 10 ديمقراطيين. أما المستقلون فهم أميل قليلا إلى دعم الاحتجاجات من معارضتها، في حين يعارضها حوالي 8 من كل 10 جمهوريين.

ونقلت الصحيفة عن امرأة من كاليفورنيا، تبلغ من العمر 56 عاما، وهي من المستقلين، القول إن "لوس أنجلوس مقاطعة من المهاجرين الذين يقدمون الكثير لمجتمعنا وهم أصدقاؤنا، ومعظمهم يعملون بجد، وهم أناس عظماء".

وأعربت عن اعتقادها أن لكل شخص الحق في الاختلاف والاحتجاج على إدارة الهجرة والجمارك، ولكن حرق المباني والممتلكات والعنف غير مقبول.

وعما إذا كانوا يرون أن المتظاهرين في لوس أنجلوس في الغالب كانوا سلميين أم عنيفين، انقسم الأميركيون أيضا حول هذه المسألة، فقال أكثر من ربع المستطلعة آراؤهم إنهم غير متأكدين من ذلك.

ورأى 6 من كل 10 ديمقراطيين أن المتظاهرين كانوا سلميين في الغالب، بينما قال ثلثا الجمهوريين إنهم كانوا عنيفين في الغالب، في حين انقسمت آراء المستقلين.

وفي ردهم على سؤال عما إذا كانت الشرطة تستخدم القوة المفرطة مع المتظاهرين في لوس أنجلوس، أم إنها تتعامل معهم بشكل صحيح، أفاد حوالي 3 من كل 10 أميركيين بأنها تستخدم قوة مبالغا فيها، في حين يرى أكثر من 4 من كل 10 أشخاص أنها تتعامل مع الأمر بشكل صحيح تقريبا.

ويقول معظم الديمقراطيين إن الشرطة تستخدم القوة المفرطة، بينما أعرب نصف الجمهوريين عن اعتقادهم بأنها لا تستخدم القوة الكافية.

وأظهر الاستطلاع أن الجمهور الأميركي يصنف سياسة ترامب في مجال الهجرة -بما في ذلك عمليات الترحيل– بشكل سلبي بفارق 15 نقطة مئوية (52% مقابل 37%)، وهي قضية كانت تمثل مصدر قوة للرئيس قبل بضعة أشهر.

إعلان

فقد قال 3 أرباع الأميركيين الذين صوّتوا لترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة إنهم يوافقون على سياسته في مجال الهجرة، بينما أبدى 9 من كل 10 من الذين صوتوا لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس عدم موافقتهم.

مقالات مشابهة

  • ملايين يحتجون ضد ترامب دفاعًا عن الديمقراطية والمهاجرين
  • سلطات شرق ليبيا تعتقل عدد من المشاركين في قافلة الصمود.. تهديد بالسلاح
  • إدارة ترامب تتراجع.. توقف احتجاز فئات من المهاجرين في القطاعات الحيوية
  • الشرطة الأمريكية تعتقل نحو 60 متظاهراً قرب مبنى الكابيتول في واشنطن
  • ترامب يتراجع.. ويجمّد مداهمات الترحيل بحق هؤلاء
  • مشاهير ينددون بمداهمات الهجرة في لوس أنجلوس واستخدام الحرس الوطني لقمع المحتجين
  • وكالة الهجرة الأمريكية تستخدم طائرات مسيرة لمراقبة متظاهري لوس أنجلوس
  • احتجاجات واسعة بأميركا ضد سياسات الهجرة وسط تصعيد رئاسي
  • واشنطن بوست تستطلع آراء ألف أميركي بشأن احتجاجات لوس أنجلوس
  • حاكم كاليفورنيا يتهم ترامب بإشعال لوس أنجلوس