«نوعية طنطا» تعقد لقاءً حواريًا حول دور القوى الناعمة في تعزيز الهوية المصرية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
عقدت كلية التربية النوعية بجامعة طنطا، اليوم، لقاءً حواريًا بعنوان "دور القوى الناعمة في الفنون والآداب والثقافة في تعزيز الهوية المصرية"، تحت رعاية أ.د محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا، وأ.د رانيا عبده الإمام عميد كلية التربية النوعية، وأ.د نجلاء فاروق الحلبي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
شارك في الندوة عدد من الأساتذة المتخصصين، حيث حاضر فيها الدكتورة نجلاء فاروق الحلبي أستاذ إدارة المنزل والمؤسسات ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الواحد عطية أستاذ النحت ورئيس قسم التربية الفنية ووكيل الكلية السابق، والدكتورة أميرة صابر أستاذ مساعد الإذاعة والتليفزيون، ودكتور أحمد بيومي مدرس بقسم التربية الموسيقية، ودكتورة داليا حمدي مدرس بقسم التربية الفنية.
تناولت الندوة عدة محاور، أبرزها دور الإعلام المصري الهادف في ترسيخ الهوية المصرية، وأمثلة على كيفية توظيف الفنون والآداب والثقافة كأدوات للقوى الناعمة لتعزيز الانتماء الوطني، كما ناقش المتحدثون دور السينما، والمسرح، والأدب، والفنون التشكيلية، والموسيقى في نشر الهوية المصرية محليًا وعربيًا ودوليًا.
شهد اللقاء تفاعلًا إيجابيًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث تم فتح باب المناقشة وطرح العديد من الأسئلة حول آليات تطوير القوى الناعمة في مصر وتعزيز تأثيرها على المستويين المحلي والعالمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا المسرح التربية النوعية الموسيقى السينما المصرية الإعلام المصري الثقافة المصرية الهوية المصرية الفنون والآداب القوى الناعمة الهویة المصریة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: تطرف إسرائيل يتجاوز القتل إلى انتهاك المقدسات وتفريغ غزة
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين لا تقتصر على عمليات القتل، بل تمتد إلى "تطرفهم في عدم احترام المقدسات والتوقيتات المتعلقة بالمقدسات الدينية الإسلامية".
وشدد عاشور على أن اليمين المتطرف الإسرائيلي "لا يرى إلا أهدافه فقط" ويسعى لإيصال رسالة بأنه "لا يوجد شيء سيعطلهم عن تحقيق أهدافهم".
أوضح عاشور خلال مداخلة هاتفية ، عبر قناة “إكسترا نيوز” أن الاحتلال يسعى لإرسال رسالة لكل فلسطيني مضمونها "أنه لا يوجد أي بديل أمامه إلا ترك الأرض حفاظا على الحياة".
وأشار إلى أن هذا التوجه يرسخ بعد الفيتو الأمريكي الأخير، والذي يعطي الاحتلال انطباعًا بأنه "لا يوجد أحد سيوقفهم عن تحقيق أهدافهم"مؤكدا أن "هدف إسرائيل الأسمى هو تفريغ قطاع غزة".
ووصف الدكتور عاشور "مؤسسة غزة الإنسانية" أو مراكز إنفاذ وتوزيع المساعدات التابعة للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية بأنها “بمثابة أضحوكة”مبررا ذلك بأن "الجاني هو الذي يقوم بإيصال المساعدات"، وأنه "ليس من مصلحة إسرائيل أن يكون هناك أي منظمة إغاثية أو أي جهة تقوم بإيصال المساعدات، لأنه هو أصلًا بيستهدف قطع المساعدات".