زنقة 20 ا الرباط

أعلنت نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، أن برنامج التسوية الطوعية حقق نتائج متميزة تجاوزت التوقعات الأولية.

وكشفت فتاح في جوابها عن سؤال كتابي لفريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين حول “حصيلة عملية التسوية الطوعية للوضعية الجبائية للأشخاص الذاتيين في ما يتعلق بأرباحهم ودخولهم المفروضة عليها الضريبة بالمغرب” أن حصيلة هذه العملية بلغت 125 مليار درهم موزعة على 77 مليار درهم عبر التصريحات البنكية و 48 مليار درهم عبر التصريحات المباشرة لدى المديرية العامة للضرائب من قبل ما يناهز 8 آلاف مصرح.

وتتيح هذه التسوية للأفراد الذين لم يصرحوا سابقًا بأرباحهم أو ممتلكاتهم بشكل كامل إمكانية التصريح بها طواعية، مقابل أداء مساهمة محددة بنسبة 5 بالمائة من قيمتها، شريطة أن يتم ذلك قبل نهاية ديسمبر 2024.

وتشمل هذه الممتلكات الأموال المودعة في حسابات بنكية، والأوراق النقدية المحفوظة خارج المؤسسات البنكية، بالإضافة إلى العقارات والمنقولات المقتناة لأغراض غير مهنية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

لافروف: الغرب يحاول خصخصة عملية التسوية في البوسنة والهرسك

الثورة نت/وكالات قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الغرب يحاول خصخصة عملية التسوية في البوسنة والهرسك، والعمل على إنشاء صيغ رقابية بديلة خارج إطار الأمم المتحدة لمتابعة الوضع هناك. وأضاف لافروف في مقال بعنوان “نص وروح اتفاق دايتون: مفتاح السلام والاستقرار في البوسنة والهرسك”، نُشر في صحيفة “بوليتيكا” الصربية ، اليوم الأحد ، “يحاول الغرب بلا كلل خصخصة قضية التسوية، وإنشاء صيغ بديلة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمراقبة الوضع، بحيث لا تُسمع الأصوات المخالفة”. وفي المقال ، أشار الوزير الروسي إلى أن “ما يجري في البوسنة والهرسك، ليس سوى مثال واحد من بين أمثلة عديدة على تجاهل القانون الدولي”. واعتبر أن ذلك “يشمل إخفاق نظام كييف ومشرفيه الأوروبيين، برلين وباريس، في تنفيذ حزمة إجراءات مينسك، التي أقرها مجلس الأمن الدولي”، لافتًا إلى أنه “لا سبيل لتحقيق مصالحة عرقية دائمة في البوسنة والهرسك، وضمان الاستقرار في منطقة البلقان ككل إلا من خلال المنصة القانونية الدولية، أي اتفاقية دايتون”. وشدد لافروف على أن “أي تغييرات على اتفاقية دايتون، لا يمكن تنفيذها إلا على أساس قرارات توافقية يتم اعتمادها بشكل مستقل من قبل جميع شعوب البوسنة والهرسك، من خلال حوار قائم على الاحترام المتبادل، دون تدخل خارجي، ووفقًا للإجراءات الدستورية المعمول بها”. وأضاف أن “روسيا، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن ومشاركًا مسؤولًا في تسوية البوسنة، تدعم بشكل أساسي ومستمر اتفاقية دايتون ومبادئها الأساسية المتمثلة في المساواة بالحقوق للشعوب الثلاثة المكونة لها، والكيانين اللذين يتمتعان بصلاحيات عملية واسعة”. ودعا لافروف: “المجتمع الدولي والأطراف البوسنية أنفسهم إلى القيام بذلك من أجل التنمية الناجحة والمستدامة للبوسنة والهرسك، وكياناتها، وازدهار ورفاهية جميع مواطني البلاد، والأمن الموثوق في منطقة البلقان”. وجا مقال لافروف، بمناسبة الذكرى الثلاثين لتوقيع اتفاق “دايتون” للسلام، الذي وضع حدًا للحرب في البوسنة والهرسك.

مقالات مشابهة

  • متحدث الوزراء: 13 مليار دولار حصيلة الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • 65.1 مليار درهم إجمالي أقساط التأمين المكتتبة خلال 2024
  • تبادل التصريحات المتضاربة بين قوى الاحتلال
  • لافروف: الغرب يحاول خصخصة عملية التسوية في البوسنة والهرسك
  • المالية تقلص طلبات الاستثمارات غير المباشرة مقدار 21 مليار جنيه في أسبوع
  • المالية تطلق منصات رقمية جديدة لتسهيل الإجراءات الضريبية وتحسين الإيرادات
  • أردوغان حول جهود التسوية في أوكرانيا: السلام ليس ببعيد ونحن نرى ذلك
  • محطات رصد طقس العرب في الكرك تسجل كميات أمطار فاقت الـ 100 ملم
  • 2.42 مليار درهم تصرفات عقارات عجمان خلال نوفمبر 2025
  • روسيا: لم نتلق بعد النسخة المعدلة من خطة التسوية في أوكرانيا