الجيل: الحزب حريص على دعم الشباب والمتفوقين بمختلف المجالات
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
قال الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس الحزب والأمين العام للحزب بالدقهلية، إن الحزب يضع دعم المتفوقين، خاصة حفظة القرآن الكريم، في مقدمة أولوياته.
وشدد على أهمية إقامة الفعاليات في تعزيز الوعي الديني والثقافي بالمجتمع.
وأضاف "هجرس"، على هامش احتفالية الحزب لتكريم حفظة القرآن الكريم بليلة السابع والعشرين من رمضان، أن الحزب يسعى بشكل مستمر إلى تنظيم المبادرات والأنشطة التي تكرّم المتميزين في مختلف المجالات، باعتبارهم قدوة حسنة ونماذج مشرفة تستحق الدعم والتقدير.
وأوضح أن الاحتفالية تأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس الحزب ناجي الشهابي وانطلاقا من الدور المجتمعي للحزب.
وقام على تنظيم تلك الاحتفالية الكبرى الشيخ محمود الهواري، أمين الوحدة الحزبية لحزب الجيل بقرية ميت محمود مركز المنصورة، بمشاركة قيادات الحزب بالدقهلية ورموز سياسية ومجتمعية، وبحضور عدد من قيادات الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار حرص الحزب على دعم حفظة كتاب الله وتشجيع النشء والشباب على التميز في المجالات الدينية والثقافية.
وشهدت الاحتفالية تكريم 600 متسابق من حفظة كتاب الله، من مختلف الفئات العمرية، بدايةً من 7 سنوات وحتى 55 عامًا، في مشهد يجسد اهتمام الحزب بتنمية القيم الدينية والثقافية لدى مختلف الأجيال.
كما أشاد المشاركون في الاحتفالية بالدور البارز لحزب الجيل الديمقراطي في دعم حفظة القرآن الكريم، حيث أكد الدكتور محمد العشري، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة المنصورة وأمين اللجنة الاقتصادية للحزب بمحافظة الدقهلية، أن الاستثمار في دعم حفظة القرآن الكريم هو استثمار في بناء جيل أكثر وعيًا قادرًا على قيادة المستقبل، مشيرًا إلى أهمية تشجيع الشباب على التميز في جميع المجالات.
فيما أكد الدكتور محمد حجازي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمستشار السياسي للحزب بالدقهلية، أن هذه المبادرات تعكس الدور الحقيقي للأحزاب السياسية في خدمة المجتمع، لافتًا إلى أن حزب الجيل الديمقراطي يسعى دائمًا إلى تعزيز التواصل مع المواطنين، ودعم الشباب والنشء في مختلف المجالات، وخاصةً في المجال الثقافي والديني.
حظيت الاحتفالية بحضور عدد من قيادات الحزب والشخصيات العامة، بالإضافة إلى عدد من قيادات الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، الذين أشادوا بهذه المبادرة التي تعزز من دور المجتمع في دعم القيم الدينية ونشر الثقافة القرآنية.
كما شارك في الحفل عدد من قيادات الحزب، من بينهم:
محمد بهجات، أمين مساعد الدقهلية وأمين لجنة التقييم والمتابعة للحزب بالمحافظة.
الدكتور عبد المنعم سليم، أمين عام الحزب بحي شرق المنصورة.
الدكتور محمد عجيز، أمين عام لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة بالدقهلية.
عادل صالح، أمين عام اللجنة المالية والإدارية للحزب بالدقهلية.
المهندس محمد عبد السلام، عضو لجنة الشؤون البرلمانية للحزب بالدقهلية.
المهندس إبراهيم رجب، أمين عام لجنة السياحة والآثار بالدقهلية.
محمد صالح، أمين مساعد الإعلام بالدقهلية.
إبراهيم عزمي، عضو لجنة التربية والتعليم.
إبراهيم أبو سمرة، عضو أمانة مركز المنصورة.
وجيه أبو سمرة، عضو لجنة التربية والتعليم.
منى متولي، عضو أمانة المرأة بالدقهلية.
اختُتمت الاحتفالية وسط أجواء من البهجة والفخر والتقدير، حيث عبّر المكرمون وأسرهم عن سعادتهم بهذه اللفتة الكريمة من الحزب، والتي تعكس دوره المجتمعي في دعم المتفوقين والمتميزين.
وأكد المشاركون أن مثل هذه المبادرات تعزز مكانة الحزب في المجتمع، باعتباره داعمًا أساسيًا لكل الجهود التي تهدف إلى بناء جيل واعٍ ومثقف يحمل راية التقدم والتميز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتفوقين الوعي الديني حفظة القرآن الكريم القرآن الكريم ناجي الشهابي المزيد حفظة القرآن الکریم للحزب بالدقهلیة عدد من قیادات أمین عام فی دعم
إقرأ أيضاً:
أيهما الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أميرة من القاهرة، تسأل فيه عن الأفضل للمرأة: ارتداء الخمار أم النقاب، وهل يرتبط الإيمان والعقيدة بشكل الزي، موضحة أنها ترغب في معرفة الزي الشرعي الصحيح الذي يعبر عن التزامها وطاعة الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن الشرع الشريف أمر المرأة بستر جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين، مؤكدًا أن الحجاب هو الفريضة الشرعية المفروضة على كل امرأة بالغة، بشرط أن تتوافر فيه أربعة ضوابط: أن يستر الجسد كاملًا عدا الوجه والكفين، وألا يكون قصيرًا، وألا يكون ضيقًا يصف الجسد، وألا يكون شفافًا يُظهر ما تحته، مستشهدًا بآيات القرآن الكريم وتفسير ابن عباس، وبحديث النبي ﷺ في توجيهه للسيدة أسماء رضي الله عنها.
وأضاف أمين الفتوى أن النقاب ليس فرضًا عند جمهور العلماء، وإنما هو زيادة في الستر يُثاب عليها من ترتديه دون تكبر أو اعتقاد أفضلية على غيرها، موضحًا أن الإيمان لا يُقاس بشكل الحجاب أو طوله، بل بصدق القلب وأعمال الإنسان، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أنه لا علاقة بين صحة العقيدة وشكل الطرحة أو الخمار، فالعبرة ليست بنوع الزي وإنما بتحقق شروط الحجاب الشرعي الذي أمر الله به، مؤكداً أن ارتداء الحجاب بالشروط الصحيحة هو درجة الكمال المطلوبة شرعًا، وأن النقاب يبقى بابًا من أبواب الزيادة في الطاعة لمن شاء من غير إلزام.
وأكد على وجوب ستر الرقبة ضمن الحجاب الشرعي، وأن ما يظهر منها في بعض لفات الطرح الحديثة لا يوافق الشروط الشرعية، موضحًا أن بعض الفقهاء - كالحنفية - أجازوا كشف القدمين فقط، أما باقي الجسد فيجب ستره أمام الرجال الأجانب، داعيًا بأن يرزقنا الله جميعًا الهداية والالتزام بما يحبه ويرضاه.
اقرأ أيضاًموعد شهر رجب 2026.. أهم السنن والعبادات عن النبي
خالد الجندي: قصة صبر نوح عليه السلام عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة