تعرف على أعضاء لجنة تحكيم مهرجان SITFY-Georgia في دورته الأولى
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مهرجان SITFy-Georgia عن أعضاء لجنة تحكيم دورته الأولى برئاسة المخرج مازن الغرباوي التي من المقرر انطلاقها في الفترة من 2 إلى 6 أبريل المقبل، في العاصمة تبليسي.
وتتشكل لجنة التحكيم من المخرج ديفيد ساكفاريليدزه من جورجيا، وهو مخرج المسرح والأوبرا الجورجي، ومدير الفنون وملحن، معروف دوليا بانتاجاته المبتكرة وباحداث تغييرات في الحياة الثقافية في جورجيا.
يذكر أن بعد تخرجه من جامعة تبليسي للمسرح، درس ساكفاريليده مع جورجيو ستريهلر ولوكا رونكوني في ميلانو؛ وبيتر بروك في استديو المسرح الوطني الملكي في لندن؛ وفي مدرسة تيش للفنون في نيويورك مع جينيفر تيبتون في جامعة ييل.
وأصبح ديفيد ساكفاريليدزه شخصية بارزة في المسرح الجورجي خلال هذه الفترة وأسس مسرح القوقاز/ المختبر لتطوير كتاب جدد وينسب إلى ساكفاريليدزه ظهور لغة إبداعية جديدة مميزة في المسرح الجورجي.
أسس ساكفاريليدزه مهرجان تسيناندالي ولعب دورا في تأسيس الاوركسترا الشبابية القوقازية التي تجمع الموسيقين والممثلين الشباب يشغل منصب المدير العام لمسرح روستافيلي الوطني، وهو رئيس المركز الوطني الجورجي للمعهد الدولي للمسرح التابع لليونسكو وتضم جوائز ساكفاريليدزه وسام التميز الرئاسي الجورجي.
وأيضا السينوغراف والمخرج كاكوموتو اتوسوشي من اليابان وهو مخرج مسرحي أسس ويمثل شركة "d'uomo ex machina" التي تتخد من طوكيو مقرا لها، والتي تأسست في عام 2005، وجميع أعمال "d' uomo ex machina"موجهة من قبله، ولاعماله المستندة إلى الكلاسيكيات الأوروبية، يقوم هو بترجمة النصوص بنفسه.
وتتوزع أعماله وأبحاثه في المسرح في اتجاهين رئيسيين من جهة ، يسعى إلى تقديم تفسيرات حديثة للأعمال الكلاسيكة من ادب المسرح الأوروبي قدمت d' uomo ex machine" عروضا في أماكن متنوعة، ليس فقط في المسارح التقليدية مثل مسرح طوكيو متروبوليتان، ولكن أيضا في أماكن لم تصمم للمسرح، كما شارك في مشاريع لمخرجين أو موسيقيين آخرين كمصمم صوت أو إضاءة، حيث يشارك تقنياته وتجربته في الإبداعات المحددة بالموقع، والتي تم تطويرها ضمن شركته، وكذلك الدكتورة كاملة بنت الوليد الهنائية من سلطنة عمان هي أكاديمية وباحثة عمانية متخصصة في مجال المسرح من إصداراتها "الآخر في المسرح العماني" بالمشاركة مع الدكتور سعيد السيبابي، وقد سعى الكتاب إلى مد جسور التواصل مع الآخر من خلال الاقتراب من إنتاجه للمادة المصدرية من النصوص العالمية والعربية والخليجية قراءات في واقع النصوص المسرحية المكتوبة ، والعروض التي قدمت على خشبات المسرح العماني، وأيضا قدمت كتاب "مسرح الطفل في عمان" عن دار لبان للنشر والتوزيع في مسقط، حيث تناولت فيه تاريخ وتحديات مسرح الطفل في السلطنة.
كما قدمت محاضرات وورش عمل حول هذا الموضوع مؤكدة على أهمية تطوير مسرح الطفل المحترف في العالم بالإضافة إلى مشاركتها في العديد من المهرجانات والندوات المحلية والعربية وشغلت عضوية لجان تحكيم في مسابقات مختلفة.
ومن الأعضاء أيضا المخرج آدم بيرزينسكي بيلاج من المجر، وهو مخرج ومدير مسرح مجري، وهو مخرج مسرحي سويدي مجري درس الإخراج في مركز الدراما بلندن (جامعة الفنون بلندن) نشط كمخرج منذ عام 2008 في عام 2013 أصبح المدير الفني لمسرح بوداورشي لاتينوفيتس، مسرح بلدية بوداروس، ومع فريقه من المتعاونين، ساعدوا في إعادة تشكيل الملف الفني للمكان عام 2018، حتى أصبح المدير العام للمؤسسة منذ عام 2022، ويشغل آدم منصب رئيس المركز المجري للمعهد الدولي للمسرح (ITI).
وفي عام 2025 حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال جامعة كورفينوس في بودابست اخرج آدم أكثر من عشرين إنتاجا مسرحيا في المجر والمملكة المتحدة من بينها مسرحيات كلاسيكية لسوفوكليس وشكسبير وشيلز وستريندبرغ.
والدكتورة أنتونيلا كورنيشي من رومانيا، وهي استاذة ودكتورة ومخرجة مسرحية في جامعة الفنون الوطنية "جورج اينيسكو" في ياش ، رومانيا منذ عام 2012، حيث عملت كممثلة في المسرح الوطني فاسيلي أليكساندري منذ عام (1997 - 2018 )، حاصلة على دكتوراه في الدراما الشكسبيرية، وبكالوريوس في الإخراج المسرحي ( 2012 ) وفنون التمثيل (1997) أخرجت أكثر من 25 عرضا مسرحيا في مسارح مختلفة في رومانيا بما في ذلك أعمال مقتبسة عن كتاب عالميين مثل شكسبير، وتشيخوف وهنريك أبسن.
ونشرت كتاب "المونولوج الشكسبيري في العرض الروماني المعاصر" (2016 )، وعدة مقالات أكاديمية في مجلات متخصصة نسقت العديد من ورش العمل والمشاريع الدولية، وشاركت في مهرجانات مسرحية دولية ومحلية وحاصلة على جائزة الإخراج في المهرجان المسرحي الدولي في تارغو جيو ( 2024 ) ، وميدالية " الاستحقاق الثقافي " من رئيس رومانيا ( 2004 )، وتدير المركز الأوروبي للتعليم والثقافة Artemis منذ عام 2005.
يشار إلى أن مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي أقيم في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر الماضي وكانت دورته تحمل اسم المخرج الراحل جلال الشرقاوي، وتدير المهرجان الدكتورة إنجي البستاوي، ورئيس اللجنة العليا للمهرجان المنتج هشام سليمان، ويرأس المهرجان شرفيا سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب، ويقام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، واللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء وبدعم من وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان SITFY Georgia العاصمة تبليسي دورته الاولي فی المسرح وهو مخرج منذ عام
إقرأ أيضاً:
تقلا شمعون في جرش 39: بين حرارة المسرح وبرودة الكاميرا
صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
على هامش فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الثالثة ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الــ 39 أقيمت ندوة “مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة”، وقدمتها الفنانة اللبنانية تقلا شمعون.
وقدمت الندوة مدير مهرجان المونودراما الفنانة عبير عيسى التي قالت ” في قلب مهرجان يحتفي بالمسرح كنبض حيّ للثقافة والإبداع، نلتقي اليوم في محطة فكرية وفنية مميزة تحت عنوان “مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة”، لنسلط الضوء على الفروق الدقيقة، والتقاطعات العميقة، بين فن التمثيل المسرحي وفن التمثيل أمام الكاميرا”.
وباركت عيسى للفنانة شمعون تكريمها على هامش مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الثالثة، مؤكدة أن هذا التكريم مستحق نظير مسيرتها الفنية بالمسرح والدراما والتعليم أيضًا.
وقالت عيسى “لقاؤنا اليوم مع فنانة استطاعت أن تعبر بسلاسة وإتقان بين العالمين؛ بين أضواء المسرح الدافئة وعدسة الكاميرا المتطلبة. فنانة تميزت بحضورها الطاغي وصدق أدائها، سواء على خشبة المسرح أو عبر الشاشة الصغيرة والكبيرة”.
وأضافت “نرحب بـ الأستاذة الفنانة تقلا شمعون، إبنة لبنان، التي تحمل شهادات عليا في الإخراج والتمثيل، وممثلة من طراز رفيع، تحمل في رصيدها تجارب غنية ومتنوعة، جعلتها واحدة من أبرز الأسماء في الساحة العربية.
وبدأت شمعون حديثها حول عنوان الندوة بمقولة تصح للتمثيل في المسرح، والتمثيل في الشاشة مؤكدة أنهما وجهان لعملة واحدة : “الدور الأساسي للممثل هو أن ينقل أفكار وأحاسيس وانفعالات الى الجمهور، سواء كان هذا الجمهور في صالة مسرح أو في البيوت”.
وأوضحت أن الفرق بين المسرح والشاشة هو التواصل، ففي المسرح يكون هذا التواصل مباشر من خلال الممثل نحو الجمهور الموجود أمامه في الصالة، يبث انفعالاته ومشاعره وأحساسه لكل شخص موجود أمامه . أما الممثل في الدراما أو الشاشة فموجود أمام الكاميرا، ولا يأخذ هنا الجمهور بعين الاعتبار ، هو يركز مع المشهد. والوعي بالجمهور يأتي لاحقًا. وهذا المطلوب، لأنه سيؤدي ويؤثر سلبًا على اأدائه.
وقالت “الأداء المسرحي هو تحويل نص المسرحية الأدبي المكتوب إلى مشاهد تمثيلية، يؤديها الممثل على خشبة المسرح، مستخدماً التعابير اللغوية، والجسدية، أمام حشد من الجمهور، بهدف تحقيق متعة فكرية وجمالية”.
ومن خلال عرض تفاعلي مع الحضور أوضحت الفنانة شمعون كيف أن حضور الحواس الإدراكية في المسرح يكون مُسيطرًا على الجماهير؛ لأنهم يُراقبون أداء الممثلين أمامهم لحظة بلحظة؛ في حين أنه في السينما يكون الأمر مختلف ويطغى غياب الحواس وتخيل الأحداث المعروضة على الشاشة على المشاهدين.
وبينت أنه في العرض المسرحي؛ يتبين بين الحضور الجسدي الطاغي وتشغيله مع الموهبة والخبرة والتدريب في المسرح، واللعب بالتفاصيل ، الممثل بهيئته الحقيقية أمام المشاهد والمستمع دون كاميرا قريبة أو مونتاج، بينما في العرض السينمائي؛ فإن المشاهد يتعامل مع لوحة مطبوعة يتم بثها عبر الشاشة بأحجام وأبعاد غير واقعية لأن الممثل هنا لا يحضر بهيئة الجسدية الحقيقية وإنما هو هنا مجرد صورة التقطتها الكاميرا وهو يعي ذلك.
وقالت “لطالما اعتُبر المسرح والسينما مجالين منفصلين في البنية الأكاديمية، إذ يتم تدريسهما في أقسام مختلفة لا يتقاطع عملها إلا نادرًا، وكأن كل فن من هذه الفنون يتبع قوانينه الخاصة دون صلة بالآخر. لكن هذه المقاربة، كما يشير النص، تبدو عبثية في عالم باتت فيه الوسائط البصرية متداخلة، والجمهور ينتقل بسلاسة بين خشبة المسرح وشاشة العرض”.
وأضافت شمعون: إنه في العمق، يُعد التمثيل أمام الكاميرا امتدادًا للتمثيل على المسرح وليس نقيضًا له. كلاهما يعتمد على أدوات الأداء، اللغة الجسدية، الإيماءة، الصوت، الإيقاع، والمعنى. الفرق الجوهري يكمن فقط في المسافة بين الممثل والمتلقي: فبينما يخاطب الممثل المسرحي جمهورًا حاضرًا يتنفس معه اللحظة، يتعامل الممثل أمام الكاميرا مع عدسة تُعيد تشكيل الزمن والزاوية والإحساس.
ونوهت أن تجاوز الفصل بين المسرح والشاشة لا يعني إلغاء الفروق التقنية، بل يعني الاعتراف بأن جوهر الأداء الدرامي واحد، وأن الفنان الذي يمتلك أدواته ويعي كيف يصنع المعنى، يمكنه التنقل بين الخشبة والكاميرا دون أن يشعر بالغربة.
وفي ختام الندوة التي امتدت ساعتين من الزمن أجابت الفنانة تقلا شمعون على العديد من أسئلة الحضور التي تمركزت حول الحالة المسرحية العربية اليوم والرؤى والتطلعات نحوها. وأسئلة عامة حول تجربتها المسرحية الشخصية.
فيما قدمت مدير مهرجان المونودراما عبير عيسى، الشكر والتقدير للفنانة شمعون التي أثرت بثقافتها وخلفيتها الأكاديمية الندوة ، باسم إدارة مهرجان جرش والحضور.