البحوث الإسلامية ينعى الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
يتقدم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف والأمين العام أ.د. محمد الجندي، وجميع العاملين بالأمانة العامة، بخالص العزاء في وفاة أ.د. محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق ورئيس أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، سائلين المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
هو الدكتور مُحَمَّد حُسَيْن عَبْد العَزِيزِ حَسَن المَحْرَصَاوِيّ الجنسيــة : مصري .
تاريخ الميلاد : 11/8/1962 م محل الميلاد : القاهرة .
الوظيفة : أستاذ بقسم اللغويات ـ وعميد كليـة اللغـة العربيـة ـ جامعة الأزهـر بالقاهرة .
التخصص العـام : اللغـة العربيـة . التخصص الدقيق : اللغويات ( النحو والصرف والعروض ) .
التدرج الوظيفي
1 ـ عُيِّنْ مدرسًا بالمعاهد الأزهرية في 1/1/1986م في أثناء تأدية الخدمة العسكرية .
2 ـ ثم عُين معيدًا بقسم اللغويات ، كلية اللغة العربية ـ جامعة الأزهر في 23/10/1989م .
3 ـ ثم عُيِّنْت مدرسًا مساعدًا بقسم اللغويات ، كلية اللغة العربية ـ جامعة الأزهر في 1/12/1992م .
4 ـ ثم عُيِّنْ مدرسًا بقسم اللغويات ، كلية اللغة العربية ـ جامعة الأزهر بالقاهرة في 30/6/1996م .
5 ـ ثم أُعِيرْ إلى كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية والإدارية ، جامعة الملك خالد ـ أبها ـ المملكة العربية السعودية ، في 27/5/1420هـ = 7/9/1999م .
6 ـ وتمت ترقيته إلى درجة أستاذ مساعد ( = أستاذ مشارك ) بقسم اللغويات بكلية اللغة العربية ـ جامعة الأزهر بالقاهرة ، في 17/6/1422هـ = 5/9/2001م .
7ـ وتمت ترقيته إلى درجة أستاذ بقسم اللغويات بكلية اللغة العربية ـ جامعة الأزهر بالقاهرة ، في 17/1/1429هـ = 26/1/2008م .
8 ـ ثم عاد إلى مصر بعد انتهاء الإعارة القانونية ، وتسلم العمل في 14/7/2009م .
9 ـ وتم تعيينه وكيلاً لكلية اللغة العربية ـ جامعة الأزهر بالقاهرة ، في 18/12/2011م .
10 ـ وتم انتخابه عميدًا لكلية اللغة العربية ـ جامعة الأزهر بالقاهرة ، في 11/4/2013م ، وتم التعيين في السابع من جمادى الآخرة 1434هـ ، الموافق 17/4/2013م ، قرار رقم ( 222 ) .
11 ـ وتم انتدابه للقيام بعمل عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة اعتبارًا من 17/4/2016م ، في 24/3/2016م ، قرار رقم (223) .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفاة الدكتور المحرصاوي الدكتور محمد المحرصاوي المزيد کلیة اللغة العربیة ـ جامعة الأزهر بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
إياك وهذا الفعل عند طلب الرزق.. البحوث الإسلامية يحذر
قال مجمع البحوث الإسلامية، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن فعل عند طلب الرزق من الله .
واستشهدوا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَسْتَبْطِئُوا الرِّزْقَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَبْدٌ لَيَمُوتَ حَتَّى يَبْلُغَ آخِرَ رِزْقٍ هُوَ لَهُ، فَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، أَخْذُ الْحَلَالِ وَتَرْكُ الْحَرَامِ». المستدرك على الصحيحين
احذر هذا الفعل عند طلب الرزققال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه عند طلب الرزق قد أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - بالرِّفقِ في كلِّ الأمورِ، والسَّعيِ في الدُّنيا، مع التَّوكُّلِ على اللهِ وعدَمِ التَّكالُبِ عليها، محذرًا من استبطاء الرزق.
واستشهد «جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما ورد في السنن الكبرى للبيهقي، فيما روى جابر بن عبدالله، وحدثه الألباني ، في صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 7323 ، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «لا تَستبطِئُوا الرِّزقَ ، فإنَّهُ لمْ يكنْ عبدٌ لِيموتَ حتى يَبلُغَهُ آخِرُ رِزقٍ هوَ لهُ ، فاتَّقُوا اللهَ ، وأجْملُوا في الطَّلَبِ ، أخذُ الحلالِ ، وتركُ الحرامِ».
وأوضح أنه أرشَدَ النَّبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أمَّتَه إلى الرِّفقِ في كلِّ الأمورِ، والسَّعيِ في الدُّنيا، مع التَّوكُّلِ على اللهِ وعدَمِ التَّكالُبِ عليها، منوهًا بأن في هذا الحديثِ عنْ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ، قال: قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "أيها النَّاسُ اتَّقُوا اللهَ" وهذا أمرٌ بتقوى اللهِ والخوفِ منه مع مراعاةِ أوامرِه ونواهيه .
وأضاف: "وأجْمِلُوا في الطَّلبِ"، أي: اعتَدِلوا واتَّئِدوا، فلا تُفرِّطوا في الطَّلبِ والسَّعيِ فيها "فإنَّ نفسًا لن تموتَ حتَّى تستوفيَ رزقَها وإنْ أبطأَ عنها"، أي: أنَّ الرزقَ مقدَّرٌ مِن اللهِ وسوفَ يصلُ لكلِّ واحدٍ منهم ما قُدِّر له مِنَ الرِّزقِ وإن تأخَّرَ فيما يراه العبدُ، ولكنَّ قَدْرَ الرِّزقِ وموعدَه مُقدَّرٌ عند اللهِ .
وتابع: "فاتقوا اللهَ وأجملِوا في الطلبِ" أي: خُذُوا ما حلَّ ودعوا ما حرم" وهذه توجيهٌ للاكتفاءِ والقناعةِ بالحلالِ والبعدِ عنِ الحرامِ، وعدم التكالب على الدنيا، وقد وردَ عندَ ابنِ ماجَه أيضًا ما يزيدَ الأمْرَ تَوضِيحًا مِن روايةِ أبي حُمَيْدٍ السَّاعديِّ، أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: "أجْمِلُوا في طلبِ الدُّنيا فإن كلًّا مُيسَّرٌ لِمَا خُلِقَ له".
واستطرد: أي: مُهيَّأٌ لِمَا خلَقَه اللهُ من أجْلِه؛ فقد بيَّنَ اللهُ لهم طَريقَ الخيرِ وطريقَ الشَّرِّ، والَّذي سيكونُ من أهلِ الجنَّةِ سيعمَلُ بالأعمالِ الَّتي توصِلُه إلى الجنَّةِ، والَّذي يكونُ من أهلِ النَّارِ سيعمَلُ ويختارُ بمَشيئتِه وإرادتِه الأعمالَ الَّتي تُوصِلُه إلى النَّارِ.
وأشار إلى أن هذا لا يُنافي الأمْرَ بالعَملِ والسَّعيِ في الأرضِ لابتغاءِ الرِّزقِ، ولكنَّه تهذيبٌ للسَّعيِ، وإرشادٌ لعدمِ التَّكالُبِ على الدُّنيا وعدَمِ الحُزنِ على ما فات منها؛ فإنَّه تعالى قد قدَّرَ الرِّزقَ وكتَبَه، وقدَّرَ له سببًا هو الطَّلبُ بالإجمالِ، وفي الحديثِ: الأمرُ بالرِّفقِ في طلَبِ الدُّنيا والاهتِمامِ بطاعةِ اللهِ؛ فإنَّ كلَّ شَيءٍ مُقدَّرٌ منه سُبحانَه.