اختتام فعاليات الدوري الرمضاني الأول للأمن السيبراني في اليمن وتكريم الفائزين
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
المنظمون:نؤسس لمجتمع سيبراني قوي في اليمن ونعد الكفاءات لمواكبة سوق العمل داعمون:الدوري منصة لاكتشاف المواهب اليمنية وتأهيلها لمتطلبات السوق الرقمية
اختتمت فعاليات الدوري الرمضاني الأول للأمن السيبراني في اليمن، الذي نظمته مجموعة السيبرتيك – أكبر تجمع تقني في البلاد – تحت شعار (Capture the Flag (CTF، وذلك خلال الفترة من 7 إلى 23 رمضان، بمشاركة 13 فريقًا من مختلف أنحاء اليمن.
وأسفرت المنافسات عن تتويج فريق( RedX ) بالمركز الأول، فيما حل فريق (Sudoers) في المركز الثاني، وجاء فريق Threat Hunters في المركز الثالث، وتم تكريمهم بجوائز تشجيعية، بعد تحديات تقنية مكثفة واختبارات تحاكي الواقع العملي للأمن السيبراني.
صحيفة “الثورة” التقت عددًا من المشاركين والمنظمين والداعمين للحدث، واستطلعت آرائهم حول هذه التجربة الفريدة وانعكاساتها على بيئة الأمن السيبراني في اليمن، فكانت هذه الحصيلة:
الثورة / هاشم السريحي
انطباعات المشاركين وتحديات المنافسة
في البداية أعرب المهندس خليل المخلافي، أحد المشاركين في الدوري، عن إعجابه بالمبادرة، واصفًا إياها بأنها “رائعة ومفيدة لتطوير مهارات الشباب في مجال الأمن السيبراني”، كما أنها تعزز التعلم في جو تفاعلي وممتع. وأشار إلى أن المنافسة كانت فرصة جيدة لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث التحديات الأمنية والتقنيات المستخدمة في هذا المجال.
من جانبها، أكدت المهندسة سميرة النجاشي على أهمية الدوري في تشجيع الشباب اليمني على تطوير مهاراتهم في مجال الأمن السيبراني، مشيرة إلى أن المسابقة تجمع بين الروح التنافسية والتعليمية، مما يجعلها فرصة ممتازة لتبادل المعرفة واختبار القدرات في بيئة تحاكي الواقع.
فيما شدد المهندس حمدي العبسي على أن الدوري الرمضاني CTF في الأمن السيبراني كان تجربة مميزة جمعت بين التحدي والتعلم في بيئة تنافسية، مما أتاح للمشاركين فرصة لاختبار مهاراتهم في بيئة عملية واقعية، إلى جانب تعزيز روح الفريق والتعاون لحل التحديات بأسرع وقت ممكن.
وأوضح العبسي أن أبرز التحديات التي واجهت المشاركين تمثلت في التعامل مع المسائل التقنية المتقدمة التي تطلبت تحليلاً دقيقًا وسرعة في اتخاذ القرار، مشيرًا إلى أن ضغط الوقت كان عاملاً مؤثرًا، حيث كان على الفرق إدارة وقتها بفعالية لحل أكبر عدد ممكن من التحديات، إلى جانب محدودية الإمكانيات التقنية المتاحة.
وأضاف: إن المسابقة قدمت بيئة تدريبية تحاكي التحديات الحقيقية في مجال الأمن السيبراني، مما أسهم في تعزيز مهارات المشاركين في التحليل، واكتشاف الثغرات، والاستجابة للحوادث الأمنية. كما أكد أن هذه التجربة عززت القدرة على العمل تحت الضغط والتعاون مع فرق متعددة التخصصات، وهي مهارات أساسية لأي محترف في هذا المجال.
وقد واجه المشاركون خلال المنافسة العديد من التحديات، أبرزها صعوبة التحديات الفنية وتعقيدها، وضغط الوقت، والمشاكل التقنية في الأدوات المستخدمة. وقد تمكنوا من التغلب على هذه التحديات من خلال العمل الجماعي، والبحث والتعلم السريع، واستخدام أدوات التحليل المتقدمة، والتفكير المنطقي السريع.
أهداف الدوري وخطط التوسع
من جهة أخرى، أوضح المهندس محمد الأصبحي، أحد منظمي الدوري، أن الأهداف الرئيسية للدوري تتمثل في تعزيز المهارات السيبرانية لدى الشباب اليمني، وإنشاء بيئة تنافسية محفزة، وإبراز المواهب اليمنية في مجال الأمن السيبراني، ورفع مستوى الوعي السيبراني.
وأشار إلى أن التفاعل كان ممتازًا، حيث شهدوا حماسًا كبيرًا من الفرق المشاركة، وبرزت مواهب استثنائية أثبتت أن اليمن يمتلك طاقات تقنية واعدة تحتاج إلى الدعم والتوجيه المستمر.
وعن الخطط المستقبلية لتوسيع المبادرة، أكد الأصبحي أنهم يعملون على عدة خطط استراتيجية، منها توسيع نطاق الدوري ليشمل مشاركة فرق من دول عربية، والتعاون مع جهات أكاديمية ومؤسسات متخصصة، وإدراج تحديات أكثر تعقيدًا وواقعية، وتنظيم ورش عمل وتدريبات، والبحث عن شراكات ورعاية مؤسسية.
من جانبه، أكد المهندس حبيب العريقي، أحد منظمي الدوري، على أن الدوري يهدف إلى بناء مجتمع قوي للأمن السيبراني في اليمن، ونشر ثقافة الوعي بالأمن السيبراني، وتطوير المهارات التقنية، وخلق بيئة تنافسية وتحفيزية، وتطوير مهارات المشاركين وإعدادهم لسوق العمل، وتحفيز الابتكار والتفكير الإبداعي، والتعرف على الكفاءات في مجال الأمن السيبراني ودعمهم.
وأشار إلى أنهم يخططون لتوسيع المبادرة على مستوى اليمن أولاً، ثم فتح المجال لمشاركة الفرق المتميزة في التحديات والمسابقات خارج اليمن، وإشراك الجهات المختصة والمهتمة بالأمن السيبراني، وإنشاء منصة إلكترونية مخصصة للدوري، وإضافة تحديات متقدمة ومتنوعة، وتقديم سيناريوهات تحاكي بيئات عمل حقيقية، وتعزيز التحفيز والجوائز، ومنح شهادات مشاركة، وتطوير منصة مهنية لاختيار الكوادر الوظيفية، وعقد ورش عمل وجلسات تدريبية، وتوثيق الحدث إعلاميًا.
دور الداعمين في اكتشاف المواهب
فيما أكد المهندس محمد فؤاد الأغبري، من شركة تكنوكيز أحد الداعمين للدوري، أن هذه الفعالية تمثل منصة مثالية لاكتشاف المواهب اليمنية، مشيرًا إلى أن المتنافسين أظهروا مهاراتهم في حل المشكلات المعقدة والعمل تحت الضغط، مما يبرز الكوادر اليمنية المتميزة التي يمكن الاعتماد عليها في المستقبل.
وأشار إلى أن شركة تكنوكيز تدرس حاليًا إمكانية تقديم فرص تدريبية للفائزين والمشاركين المتميزين، بالإضافة إلى النظر في توظيفهم أو التعاقد معهم في أعمال تخص مشاريع الشركة المستقبلية.
وفي الختام، أكد المشاركون والمنظمون والداعمون على أهمية تكرار مثل هذه الفعاليات في السنوات القادمة، لما لها من دور كبير في تطوير مهارات الشباب اليمني في مجال الأمن السيبراني، ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال الحيوي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی مجال الأمن السیبرانی السیبرانی فی الیمن للأمن السیبرانی وأشار إلى أن
إقرأ أيضاً:
سكرتير مساعد المنوفية يشهد فعاليات المؤتمر القومي العلمي الأول للصيدلة
أناب اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، المحاسب خالد النمر السكرتير العام المساعد للمحافظة لحضور فعاليات المؤتمر القومي العلمي الأول للصيدلة والتميز الحكومى Pharma Gov 2025 تحت شعار " معاً نحو مستقبل دوائي ذكي ومستدام " بقاعة المؤتمرات بنقابة صيادلة المنوفية بشبين الكوم.
حضر المؤتمر الدكتور عمرو مصطفي وكيل وزارة الصحة، الدكتور إيهاب بنداري وكيل النقابة والقائم بأعمال نقيب صيادلة المنوفية، والدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة 6 أكتوبر، ومحافظ الشرقية الأسبق، والدكتور معوض الخولى رئيس جامعة الدلتا، والدكتور طارق سلمان رئيس جامعة نيو جيزة، والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون التعليم والطلاب، زالدكتورة هناء سرور عضو مجلس النواب، والدكتور نصيف حفناوى عضو مجلس الشيوخ، والدكتور أحمد القرش نقيب الأطباء، والمهندس أشرف فرحان نقيب المهندسين، ولفيف من نقباء الصيادلة على مستوى المحافظات.
بدأ المؤتمر بالسلام الوطني أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم الوقوف دقيقة حداد على روح الدكتور مصطفى سلام نقيب صيادلة المنوفية السابق تقديراََ وعرفاناََ لمسيرته العلمية المتميزة ودعمه الكامل للقطاع الصيدلي، وفى كلمته رحب القائم بأعمال نقيب صيادلة المنوفية بالحضور، مشيراََ ان المؤتمر يعد تجسيداََ لدور النقابة في رعاية أبناء المهنة ورفع كفاءتهم وتشجيعهم، موضحاً أن الهدف من المؤتمر تسليط الضوء على التميز المؤسسي والتحول الرقمي في القطاع الصحي وإبراز جهود الصيادلة الحكوميين في بناء الجمهورية الجديدة، معلناََ عن انطلاق جائزة التميز الحكومي والتى تعد اول جائزة لافضل فكرة او مشروع او بحثاََ له مردود إيجابي تطبيقي على المنظومة الصحية وذلك لتعزيز المشاركة والمنافسة والتميز الحكومي في القطاع الصيدلي، ومؤكداً أن النقابة تسعى دائما لتقديم العديد من الخبرات والخدمات للصيادلة وإمدادهم بكل ما هو جديد في مجال عملهم.
هذا وقد تضمن المؤتمر محاضرة بعنوان " الصيدلي الحكومي واستدامته الصحة الرقمية " بمشاركة 250 صيدلي، وحلقات نقاشية تناولت المبادرات الرئاسية ودور الصيدلي الحكومي في دعمها، الابتكار والتميز الحكومي والريادة المؤسسية، كما تم استعراض فيديو توثيقي عن إنجازات الصيادلة الحكوميين في مختلف القطاعات ودورهم في المبادرات الرئاسية والتميز الحكومي.
وفى كلمته نقل السكرتير العام المساعد تحية اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية للحضور وأبنائه الصيادلة والذي يؤكد دائماً على أهمية دور الصيدلي في المجتمع كونه عامل أساسي في تحسين الرعاية الصحية وتقديم التوعية والنصائح الطبية المقدمة للمواطنين، مؤكداً حرص المحافظة على المشاركة الفعالة في مثل هذه الفعاليات العلمية المهمة ايماناً منها بدور البحث العلمي في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى تعزيز التعاون مع وزارة الصحة والجهات المعنية بهدف تبنى توصيات المؤتمر والاستفادة من نتائج الأبحاث العلمية في ضبط تداول الدواء لضمان وصول العلاج الآمن والفعال لجميع المواطنين.
وفي ختام فعاليات المؤتمر، أهدت نقابة الصيادلة درع النقابة لمحافظ المنوفية تقديراً لمجهوداته المبذولة في دعم وتطوير قطاع الصحة تسلمه عنه السكرتير العام المساعد، كما تم تكريم عدداً من رواد الصيادلة وذلك في إطار إرساء رسالة مجتمعية بأهمية دور الصيدلي الإنساني قبل المهني فدوره يعد مجتمعياً لخدمة أبناء المجتمع المحيط بهم.