الجبهة الوطنية يعلن أمناء محافظات جدد.. الدالى بالجيزة والرتمى في الفيوم والشرقاوى للغربية
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
اعتمد د.عاصم الجزار رئيس حزب الجبهة الوطنية قرار لجنة اختيار القيادات التي عقدت اليوم اجتماعها التاسع بكامل أعضائها وبحضور رئيسها للنظر في اختيار تشكيل بعض الأمانات المركزية ومساعديها بناء على معايير محددة وواضحة ومنها الإطلاع على خبرات وسابقة تاريخ المرشحين وجهودهم خلال الفترة الماضية.
ووافق الجزار على اختيار اللواء كمال الدالي أمينا للحزب في محافظة الجيزة، واللواء عصام عبد الغني الرتمى أمينا للحزب في الفيوم، والنائب أحمد الفرجاني أمينا للتنظيم، وفي الغربية وافق الحزب على اختيار أحمد الشرقاوي أمينا للمحافظة، وصلاح الحصاوي أمينا للتنظيم، وتم الموافقة على اختيار 4 أمناء مساعدين هم عادل عثمان، والنائب عزت المحلاوي، ود.
وتضم اللجنة التى يرأسها الجزار كلا من السيد القصير الأمين العام؛ واللواء محمود شعراوى نائب رئيس الحزب والمستشار علاء فواد أمين الأمانة الفنية وأحمد رسلان أمين التنظيم وتم اضافة النائب احمد فواد اباظة والنائب سليمان وهدان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجبهة الوطنية حزب الجبهة الوطنية اخبار الجبهة الوطنية عاصم الجزار السيد القصير المزيد
إقرأ أيضاً:
تراجع الدولار يخفف الضغوط على البنوك المركزية الآسيوية
انتهت على الأغلب أسوأ مرحلة بالنسبة للبنوك المركزية في آسيا التي كثّفت جهودها للدفاع عن العملات المحلية، بعد أن أدى انتعاش الدولار وفرض رسوم جمركية أميركية جديدة إلى زيادة الضغوط في أنحاء المنطقة.
يتجه مؤشر عملات آسيا نحو تحقيق أفضل أسبوع له منذ يونيو، بعدما أعادت بيانات التوظيف الأميركية الضعيفة إشعال التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي. ويقول "يو بي إس" (UBS Group AG)، إن التوقعات السلبية للدولار "عادت إلى الواجهة" وسط مؤشرات على تباطؤ الاقتصاد.
تدخل البنوك المركزية لدعم العملات
يشكل هذا التحوّل انفراجة مرحّب بها لصنّاع السياسات الذين اضطرّوا للعودة إلى نهج التدخل بعد أن أعلن الرئيس، دونالد ترمب، عن رسوم جمركية جديدة على الواردات، ما أثار تراجعات حادّة في عملات المنطقة. ومع اقتراب مؤشر الدولار الأميركي من تسجيل انخفاض أسبوعي، قد لا يكون المستثمرون قد سعّروا بعد التأثير الكامل للبيانات الاقتصادية الضعيفة والتوقعات باتباع الفيدرالي نهجاً أكثر ميلاً إلى التيسير.
قال أليكس لو، استراتيجي الاقتصاد الكلي في "تورنتو دومينيون بنك" (Toronto-Dominion Bank) في سنغافورة، إن التدخل كان على الأرجح "تدخلاً لمرة واحدة".
وأضاف: "قد تؤدي بيانات النشاط الاقتصادي الأميركي الأضعف خلال الأسابيع المقبلة إلى تشجيع المتشائمين بشأن الدولار الأميركي على العودة للسوق، ما من شأنه أن يُخفف الضغط عن البنوك المركزية الآسيوية للدفاع عن الارتفاع الأحدث في أزواج الدولار مقابل عملات آسيا".
اقرأ المزيد: انتعاش الدولار يدفع صناديق الأسواق الناشئة لتعديل رهاناتها
مع ذلك، لا يزال المتداولون في حالة ترقّب، بعدما ضاعف ترمب الرسوم الجمركية على الهند إلى 50% من خلال ما يُعرف بالرسوم الثانوية، مشيراً إلى مشترياتها من النفط الروسي. وقد تؤدي أسعار النفط المرتفعة واضطرابات سلاسل الإمداد المتجددة إلى تأجيج الضغوط التضخمية في أنحاء المنطقة، وقد تدفع بعض البنوك المركزية إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة أو التدخل في أسواق العملات لضبط أسعار الصرف.
قلق متواصل في الأسواق
قال مينغزي وو، متداول العملات في "ستون إكس" (StoneX) في سنغافورة: "الجميع الآن قلق بشأن موعد الصدمة التالية"، موضحاً أن التدخل على الأرجح يهدف فقط إلى استقرار الأسواق. وتابع: "بمجرد أن تهدأ تحركات ترمب، ستشعر البنوك المركزية بالارتياح كذلك".