توقيف سائق سيارة لنقل المستخدمين هاجم شرطي مرور وعنفه بطنجة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
زنقة 20. طنجة
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، يومه الخميس 27 مارس الجاري، من توقيف سائق سيارة لنقل المستخدمين، يبلغ من العمر 40 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بعدم الامتثال وتعريض موظف شرطة للعنف الجسدي أثناء ممارسة مهامه الوظيفية بالشارع العام.
وكانت ولاية أمن طنجة قد تفاعلت، بجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لعدم امتثال سائق سيارة وتعمده تعريض موظف شرطة لاعتداء جسدي ولفظي أثناء تنظيمه لحركية السير والجولان بإحدى التقاطعات الطرقية بالمدينة.
وقد أظهرت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط المصور، أن الأمر يتعلق بتعرض مقدم شرطة يعمل بالفرقة المتنقلة لشرطة النجدة بمدينة طنجة، أمس الأربعاء 26 مارس الجاري، للعنف الجسدي وعدم الامتثال من قبل سائق سيارة لنقل المستخدمين، أثناء تدخله من أجل ضمان انسيابية حركية السير والجولان بالمدار الطرقي بنفس المدينة.
وقد أسفرت إجراءات البحث والتحري عن تحديد هوية السائق المتورط في ارتكاب هذا الاعتداء وتوقيفه وإخضاعه لتدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سائق سیارة
إقرأ أيضاً:
انتشال جثة شاب غرق خلال نزهة ببحيرة وادي الريان في الفيوم
شهدت محافظة الفيوم حادثًا مأساويًا بعد غرق شاب أثناء استجمامه بمياه البحيرة الأولى داخل محمية وادي الريان، التابعة لمركز يوسف الصديق.
تلقّت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور قسم شرطة يوسف الصديق، يفيد بوصول بلاغ لغرفة عمليات شرطة النجدة حول وقوع حالة غرق داخل البحيرة.
على الفور، تحركت قوة من الشرطة يرافقها فريق من قوات الإنقاذ النهري وعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث. وبعد جهود مكثفة، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثة الشاب الذي كان في نزهة مع أصدقائه قبل أن يتعرض للغرق في المياه العميقة.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى أبشواي المركزي، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
وتناشد الأجهزة الأمنية، الأهالي بضرورة توخي الحذر أثناء التواجد بالمواقع المائية المفتوحة، خاصة في ظل عدم وجود رقابة دائمة أو إشراف منقذين بالمناطق غير المخصصة للسباحة.