الحمامات: مدرسة صيفية للتعهد بذوي الاحتياجات الخصوصية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قالت جيهان بن صالح رئيسة مصلحة شؤون التلاميذ للمرحلة الابتدائية بالمندوبية الجهوية للتربية بنابل، إن انعقاد ورشات صيفية بمشاركة المنظمة التونسية للتربية والأسرة للتعهد بتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخصوصية، انطلق بتجربة نموذجية بالمدرسة الابتدائية الجمهورية بالحمامات، حيث تم تكليف مختصين تربويين ونفسيين وتعليميين بتنمية مهارات مجموعة من التلاميذ ممن يعانون بعض الإشكاليات التي تعيق عملية تدريسهم.
ووفق بن صالح، فإن الطفل من ذوي الاحتياجات الخصوصية يحتاج إلى المساعدة على الاندماج في محيطه من خلال توفير المساعدة من قبل الولي وإطار التدريس لضمان حسن تواصله وتطوير مهاراته التعليمية. وفي هذا الإطار تم فتح هذه الورشات بمساعدة مختصين في إطار ما يعرف ببيداغوجيا الفرح، إذ يتم تطوير مهارات التعلّم لدى الطفل تدريبا وتقييما لا ينتهي بانتهاء المدرسة الصيفية بل يتواصل خلال السنة الدراسية المقبلة عبر مصاحبة التلميذ بتوصيات تقدم للولي والمدرّس.
وذكرت جيهان بن صالح في تصريحها لموزاييك أن ولاية نابل تعد 2500 طفل من ذوي الاحتياجات الخصوصية المعلن عنهم في انتظار تعميم مسح شامل لاكتشاف حالات أخرى، وفق قولها.
من جهته، قال ماهر بوحجة رئيس المكتب المحلي للمنظمة التونسية للتربية والأسرة إن مشروع التعهد بالتلاميذ ذوي الاحتياجات الخصوصية انطلق منذ شهر أفريل المنقضي عبد تدريب المعلمين ومديري المدارس على كيفية التعاطي مع تلميذ من ذوي الاحتياجات الخصوصية لضمان النجاعة العملية التربوية ولضمان تكافؤ الفرص بين مختلف الأطفال المتعلمين.
ويذكر أن المدرسة الصيفية للتعهد بذوي الاحتياجات الخصوصية فتحت أبوابها بداية شهر أوت وتختتم في نهايته.
وأكد عدد من الأولياء الحاضرين ضمن ورشات المدرسة الصيفية على اهمية هذه المبادرة، داعين إلى تشريك المدرس حتى لا يتم تجاهل التلميذ ذي الاحتياجات الخصوصية خلال الفصل الدراسي.
سهام عمار
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
هجوم واعتداء زوج على معلمة داخل مدرسة اثار الذعر بين الطلبة
صراحة نيوز- شهدت مدرسة في ولاية كيرالا الهندية حادثًا صادمًا، حيث اعتدى زوج على زوجته المعلمة داخل المدرسة يوم الخميس، ما أثار حالة من الذعر بين الطلاب والكادر الإداري.
وقع الحادث في مدرسة بوفاثومودو بإتومانور حوالي الساعة 10:30 صباحًا، عندما دخل كوشومون، الزوج، الحرم المدرسي وهاجم زوجته دونيا، المعلمة، داخل مكتب المديرة مستخدمًا أداة حادة في الرقبة، بعد أن طلب مقابلتها.
تم نقل المعلمة المصابة على الفور إلى المستشفى، وأفادت التقارير الأولية أن إصاباتها ليست مهددة للحياة، فيما أشارت إدارة المدرسة إلى أن الاعتداء قد يكون مرتبطًا بمشكلات عائلية.
وأكد الموظفون أن كوشومون زار المدرسة في وقت سابق حوالي الساعة 9:30 صباحًا للاستفسار عن زوجته، وغادر بعد أن أخبرته المديرة بأنها لم تصل بعد، ثم عاد بعد نحو ساعة وطلب مقابلتها لتسليمه كتابًا، ليحدث الهجوم حين استدعته المديرة إلى مكتبها.
سمع المعلمون صرخات دونيا وتوجهوا مسرعين إلى المكتب، لكن كوشومون فر من المدرسة قبل وصولهم. وقع الحادث في دقائق قليلة، ما ترك المجتمع المدرسي في حالة صدمة.
وأطلقت الشرطة تحقيقًا واسعًا، وتبحث عن المتهم، مع تسجيل إفادات المديرة والمعلمين والموظفين الآخرين، وفحص أي ثغرات أمنية سمحت له بالدخول إلى المدرسة بسهولة.