الرئاسة السورية تكشف عن 6 ملفات ناقشتها قمة فرنسا
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية، اليوم الجمعة عن المحاور التي ناقشتها قمة فرنسا التي عقدت عبر تطبيق الزوم الإليكتروني.
وقالت الرئاسة السورية إن القمة شهدت مناقشات هامة حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية التي تمس الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتناولت العديد من المواضيع الحساسة التي تؤثر على العلاقات بين الدول الخمس.
وتلخصت المحاور الستة في:
أمن الحدود والمخاطر المشتركة.
رفع العقوبات الاقتصادية.
المصالح المشتركة والتعاون الإقليمي.
دعم الإدارة السورية في الإصلاحات.
الانتهاكات الإسرائيلية والموقف المشترك.
مكافحة الإرهاب والتعاون الإقليمي.
وعقدت القمة برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومشاركة نظرائه اللبناني جوزيف عون، والقبرصي نيكوس خريستودوليدس، والسوري أحمد الشرع، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن رفع العقوبات بات حاجة ملحة لتحقيق مزيد من التقدم السياسي داخل سوريا، كما أبدى استعداده لمناقشة بعض الآليات التي يمكن من خلالها تخفيف بعض القيود الاقتصادية في إطار دعم الاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسة السورية قمة فرنسا الانتهاكات الإسرائيلية الرئيس الفرنسي ماكرون أحمد الشرع المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر
خاص
تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالًا هاتفيًا اليوم من الرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان.
وجدد الأمير إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادتها ومجالها الجوي والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أن هذا الانتهاك يتنافى تمامًا مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لا سيما وأن قطر كانت دائمًا من دعاة الحوار مع إيران، وبذلت جهودًا دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.
وشدد على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار؛ سعيًا لتجاوز هذه الأزمة، والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
ومن جهته، أعرب الرئيس الإيراني عن أسفه للأمير وللشعب القطري الشقيق عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار، منوهًا إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدًا لدولة قطر.
وأكد أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، معربًا عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائمًا مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.