طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الجمعة 28 مارس 2025 ، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومفوض عام " الأونروا " فيليب لازاريني بالتراجع عن قرارهما بسحب موظفيهما الدوليين من مناطق عملياتهما في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

وقال أبو هولي في بيان صحفي ، إن قرار سحب الموظفين الدوليين هو انصياع للقانونين الإسرائيليين القاضيان بحظر أنشطة "الأونروا"، ومنع موظفيها الدوليين والمحليين من العمل.

وأكد أن قرار سحب الموظفين الدوليين لم يراع الأوضاع الإنسانية التي تشهدها المنطقة في ظل حرب الإبادة والتجويع والتهجير التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وما تزال مستمرة، كذلك العدوان مخيمات الضفة الغربية.

واعتبر أبو هولي، أن القرار خطوة متسرعة وسابقة خطيرة، تحتاج إلى تصويب، خاصة وأنها تعفي الأمم المتحدة من مسؤولياتها تجاه 1.9 مليون مواطن فلسطيني يقيمون في مراكز الإيواء التي تديرها "الأونروا" والمنظمات الدولية في قطاع غزة، ويعتمدون على خدماتها ومساعداتها الإنسانية المنقذة للحياة في ظل استمرار العدوان واستخدام الاحتلال سلاح التجويع للدفع بهم نحو الهجرة القسرية، التي تعتبر جريمة إنسانية وانتهاكا للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها بهذا الشأن.

وأوضح أن تواجد الموظفين الدوليين يشكل عامل حماية للفلسطينيين الذين نزحوا لمراكز الإيواء تحت علم منظمة الأمم المتحدة، متسائلا أي نوع من الحماية ستوفرها المنظمة بدون موظفيها الدوليين، وهل سيتم توفير الحماية للمدنيين وتلبية احتياجاتهم من خلال العمل عن بعد، وهل سيكون الموظفون المحليون قادرين على العمل دون حماية دولية لهم؟.

وحذر أبو هولي من ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، جرائم جديدة مع غياب الموظفين الدوليين الذين يعتبرون شواهد دولية في المحاكم الدولية.

وطالب، غوتيريش ولازاريني بالتحرك للضغط و فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية التي تمنع قوات الاحتلال دخولها منذ الأول من آذار/ مارس الجاري، ومنع المجاعة التي تلاحق شعبنا في قطاع غزة في انتهاك سافر لقرارات مجلس الأمن 2720، 2728 القاضيان بفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات إلى القطاع، وكذلك للقرار 2730 الذي يقضي بالتزام الاحتلال باحترام المنظمات الدولية وحماية العاملين لديها.

ودعا للتحرك لإلزام قوات الاحتلال بقرارات مجلس الأمن، وليس بسحب موظفيها الدوليين والهروب من مسؤولياتها في حماية شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأمم المتحدة : الترحيل القسري لسكان غزة جريمة حرب الهلال الأحمر: مصير 9 من طواقمنا في رفح ما زال مجهولا السُلطة الفلسطينية توضح آلية صرف المساعدات المالية للعائلات الفقيرة الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة دعاء للأصدقاء في ليلة القدر 2025 وزارة الصحة بغزة تعقب على تدمير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني ما هي السور التي تقرأ في ليلة القدر 2025 عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الموظفین الدولیین قوات الاحتلال فی قطاع غزة أبو هولی

إقرأ أيضاً:

مقتل العشرات في غزة وحماس تؤكّد على "حق العودة" بمناسبة اليوم العالمي للاجئين

قُتل 42 فلسطينياً، بينهم 25 مدنياً كانوا ينتظرون المساعدات قرب محور نتساريم، في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وفق ما أفادت به فرق الدفاع المدني. اعلان

لقي 42 فلسطينياً على الأقل مصرعهم، منذ فجر اليوم الجمعة، في سلسلة غارات جوية وإطلاق نار نفّذها الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، من بينهم 25 مدنياً كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية قرب محور نتساريم وسط القطاع، وفق ما أفادت به فرق الدفاع المدني في غزة.

وتأتي هذه الاستهدافات في وقت يعيش فيه القطاع أوضاعاً إنسانية مأساوية، نتيجة الحرب المتواصلة منذ 21 شهراً، والتي أدّت إلى انهيار شبه كامل في مقوّمات الحياة الأساسية.

بموازاة ذلك، أصدرت حركة "حماس" بياناً في مناسبة اليوم العالمي للاجئين، اعتبرت فيه أن إحياء هذه الذكرى في ظل استمرار ما وصفته بـ"حرب الإبادة والتجويع" ضد سكان غزة، يُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية سياسية وقانونية وأخلاقية لإنهاء "العدوان والإجرام الصهيوني" حسب تعبيرها.

Relatedقمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في "المسيرة العالمية إلى غزة"بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع بعد قصف إسرائيليغزة والسودان في عين العاصفة.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في 13 منطقة

وشدد البيان على ضرورة تحريك ملف محاسبة القادة الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وفق تعبير الحركة حيث اعتبرت أن "استمرار استهداف المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية من خلال سياسات التدمير والتهجير الممنهج" يمثّل "تصعيداً خطيراً ضد قضية اللاجئين، ويهدف إلى طمس هويتهم وحقوقهم".

يحمل فلسطينيون أكياسًا وصناديقًا من الطعام والمساعدات الإنسانية التي تم تفريغها من قافلة برنامج الغذاء العالمي، الاثنين 16 يونيو 2025. AP Photo

وأكد بيان"حماس" أن "حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم هو حق فردي وجماعي غير قابل للتفريط أو التنازل، ومكفول بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة". كما جددت رفضها لأي "مساعٍ إسرائيلية أميركية لتقويض دور وكالة الأونروا"، محذّرة من "محاولات نقل صلاحياتها إلى جهات بديلة، خصوصاً في ما يتعلق بتوزيع المساعدات والإغاثة الإنسانية".

وكان المفوّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، قد حذّر الإثنين المنصرم، من "معاناة مرعبة وغير مقبولة" يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة بسبب الحرب. وفي كلمته خلال افتتاح الدورة الأخيرة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، دعا تورك قادة العالم إلى ممارسة ضغط فعلي على طرفي النزاع لوقف القتال.

وأكد تورك أن الأساليب التي تعتمدها إسرائيل في عمليّاتها العسكرية أدّت إلى "تفاقم الأزمة الإنسانية إلى مستويات خطيرة"، مشيراً إلى أن "الأوضاع الحالية تتطلّب تدخلاً دولياً عاجلاً".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الوضع الحالي يتطلب تغليب الدبلوماسية ولغة الحوار
  • وزير الخارجية يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة ويسلمه رسالتين لقيادة الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة توثق 583 انتهاكا بحق أطفال اليمن خلال العام الماضي
  • سرايا القدس تبث مشاهد لاستهداف جنود وآليات الاحتلال شمالي قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل منع دخول شحنات الوقود إلى غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول شحنات الوقود إلى غزة منذ 16 أسبوعا
  • حكومة الدبيبة: ملتزمون بالعمل مع الشركاء الدوليين لإنجاح المسار السياسي
  • مقتل العشرات في غزة وحماس تؤكّد على "حق العودة" بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
  • الأمم المتحدة تحذّر من تداعيات "الأعمال العدائية المتصاعدة" في السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من أن ثلثا فقراء العالم سيعيشون في دول متأثرة بالصراعات