«باركن» تشارك في مبادرة «إفطار صائم»
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعاونت شركة «باركن» مع جمعية دبي الخيرية في مبادرة «إفطار صائم»، التي تعد واحدة من سلسلة مبادرات إنسانية ومجتمعية أطلقتها «دبي الخيرية» خلال شهر رمضان المبارك، ضمن أجندة حملتها الرمضانية السنوية «يدوم الخير»، بمُستهدفات وطُموحات خيرية وإنسانية واسعة النطاق، وهي تجسد مشهداً مُجتمعياً مُشرقاً في دولة الإمارات، تتضافر فيه الجهود والطاقات والإمكانات، من قبل مُؤسسات القطاع الحُكومي والخاص ومؤسسات العمل الخيري والأفراد.
وتمثلت مساهمة شركة «باركن» بمبادرة «إفطار صائم» في توفير وجبات الإفطار، بالإضافة إلى مشاركة العشرات من موظفي باركن كمتطوعين في عمليات التوزيع للوجبات، مما يعكس التزام الشركة بتعزيز روح التكافل الاجتماعي والمساهمة الفعالة في خدمة المجتمع.
وقال أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: «نحن ممتنون لشركة باركن على دعمها الذي أسهم في توسيع نطاق مبادرة (إفطار صائم) للوصول إلى عدد أكبر من المستفيدين خلال هذا الشهر الفضيل. كما جاءت مشاركة موظفي باركن كمتطوعين لتعكس الروح الإيجابية والتكاتف المجتمعي الذي نسعى لتعزيزه، من أجل ترسيخ ثقافة العمل التطوعي باعتباره ركيزة أساسية يتميز بها المجتمع الإماراتي، والذي جعل من الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في مجال العمل الإنساني».
وعبر المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية عن تطلعه إلى تعزيز الشراكة المثمرة بين دبي الخيرية وشركة باركن، واستكشاف المزيد من أوجه التعاون في مبادرات خيرية وإنسانية أخرى تخدم المجتمع، وتسهم في ترسيخ قيم العطاء والتكافل والتضامن.
وتعد مبادرة «إفطار صائم» أبرز مشاريع حملة دبي الخيرية الرمضانية، ومن خلالها توزع دبي الخيرية أكثر من (مليون) وجبة إفطار داخل الدولة وخارجها، منهم (750) ألف وجبة داخل الدولة، بمعدل توزيع يومي بلغ (25) ألف وجبة، على الصائمين من العمال وذوي الدخل المحدود، في (31) موقعاً في إمارة دبي. كما يتضمن المشروع تقديم (260) ألف وجبة إفطار في (12) دولة حول العالم خلال الشهر الكريم.
وتواصل جمعية دبي الخيرية توظيف شراكاتها لتعزيز المبادرات المجتمعية خلال حملتها الرمضانية، انطلاقاً من دورها كنموذج رائد في العمل الإنساني، مما يخلق شبكة واسعة من الدعم والتعاون؛ لإحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد والمجتمع. بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة لدبي كمدينة عالمية رائدة في التنمية الإنسانية والمجتمعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إفطار صائم الإمارات مشروع إفطار صائم دبي جمعية دبي الخيرية دبي الخيرية إفطار الصائم الإفطار الرمضاني وجبة الإفطار الإفطار في رمضان رمضان شهر رمضان دبی الخیریة إفطار صائم
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تخطي وجبة الإفطار؟
يمكن لتخطي وجبة الإفطار، بسبب الصيام المتقطع أو فقدان الشهية، أن يؤثر على الجسم بطرق مختلفة، منها زيادة حيوية نشاط الجسم، أو تقلبات المزاج، أو التأثير على جودة النظام الغذائي، أو فقدان الطاقة.
ذكر تقرير لموقع "ڤيري ويل هيلث"، أن بعض الأشخاص الذين يتخطون وجبة الإفطار يشعرون بالتعب وانخفاض في مستويات الطاقة.
وأُظهر الأبحاث أن الامتناع عن الأكل، يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق والضعف بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم، لكن، مع تعوّد الجسم على الصيام، يبدأ الشخص بالشعور بمزيد من الطاقة وقلّة في التعب خلال اليوم.
أما أبرز النتائج المحتملة لتخطي وجبة الفطار فهي:
مستويات الكورتيزول
قد يؤدي الصيام في الصباح إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، أو "هرمون التوتر"، ويُفرزه الجسم أثناء الضغوط الجسدية أو النفسية، وتنخفض مستوياته أثناء النوم في الليل.
معدل الأيض
يمكن أن يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى تباطؤ معدل الأيض، مما يؤثر على عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم يوميا، فعندما لا يحصل الجسم على الطاقة الكافية في الصباح، يبدأ في إبطاء عملية الأيض للحفاظ على الطاقة.
أمراض القلب
وفقا للتقارير، قد يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث أظهرت الدراسات، أن الأشخاص الذين يتجاهلون هذه الوجبة، أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين، مما يرفع من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
تقلبات المزاج
يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى السكر في الدم، الناتج عن الصيام إلى تهيج المزاج، والعصبية، والقلق، وصعوبة التركيز.
السعرات الحرارية
أظهرت الدراسات، أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار، غالبا ما يميلون إلى تناول وجبتي غداء وعشاء أكبر، كما يستهلكون أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، وهو ما قد يؤثر سلبا على جودة النظام الغذائي.
نقص التغذية
الأشخاص الذين يتبعون الصيام المتقطع قد يكونون عرضة لنقص التغذية، نتيجة عدم حصولهم على كميات كافية من السعرات الحرارية والعناصر الضرورية، لذلك، لا يُوصى بالصيام المتقطع للأطفال، أو المراهقين، أو النساء الحوامل والمرضعات.
ورغم أن الاستغناء عن وجبة الإفطار لا يناسب الجميع، إلا أن الصيام لمدة تتراوح بين 12 إلى 16 ساعة، قد يساعد بعض الأشخاص على تحسين صحة الأيض وتحقيق نتائج أفضل في فقدان الوزن.
ولا يوجد وقت محدد لتناول وجبة الإفطار، إذ يعتمد التوقيت المثالي على الأهداف الصحية، والتفضيلات الشخصية، ومدى حساسية الشخص لانخفاض مستوى السكر في الدم.