عقوبات أميركية على شبكة تهريب تدعم عمليات «حزب الله» المالية
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
نيويورك (وام)
أخبار ذات صلةأدرجت الولايات المتحدة الأميركية، أمس، شبكة تهريب لبنانية على قائمة العقوبات لدعمها الفريق المالي لـ«حزب الله»، الذي يشرف على مشاريع تجارية وشبكات تهريب نفط تدر عائدات للحزب.
وشملت العقوبات 5 أفراد وثلاث شركات مرتبطة بهم، بما في ذلك أفراد من عائلات وشركاء مقرّبين من مسؤولين بارزين في «حزب الله».
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان لها، التزام الولايات المتحدة بدعم لبنان من خلال استخدام الأدوات المتاحة كافة.
وكانت الخارجية الأميركية قد صنفت «حزب الله» سابقاً «منظمة إرهابية عالمية»، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حزب الله عقوبات أميركية العقوبات الأميركية لبنان وزارة الخارجية الأميركية حزب الله
إقرأ أيضاً:
مبعوث أمريكي يكشف عن لقاء سوري - إسرائيلي في باريس وما تم خلاله
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك إن مسؤولين سوريين وإسرائيليين ناقشوا تهدئة الوضع في سوريا خلال محادثات جرت بوساطة أمريكية في باريس، الخميس.
وقال باراك في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، مساء الخميس: "التقيتُ هذا المساء بالسوريين والإسرائيليين في باريس. هدفنا هو الحوار وخفض التصعيد وحققنا ذلك بالضبط".
وأضاف أن "جميع الأطراف أكدت التزامها بمواصلة هذه الجهود".
وكانت قد نفذت إسرائيل سلسلة من الضربات على العاصمة السورية دمشق في تصعيد لحملة تقول إنها تأتي دعمًا للطائفة الدرزية، في ظل الهجمات والاشتباكات التي تشهدها محافظة السويداء، جنوبي البلاد، بعد دخول القوات الحكومية إليها.
وبعد الضربات، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إسرائيل كاتس، في بيان مشترك نادر، النظام السوري من إلحاق الضرر بالأقلية الدرزية في مدينة جرمانا بريف دمشق.
وجاء التحذير بعد أن أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بوقوع اشتباك دامي في جرمانا ذات الأغلبية الدرزية.
ولاحقا، أعلن توم باراك أن سوريا وإسرائيل اتفقتا على وقف إطلاق النار. وأضاف عبر منصة "إكس" أن "الاتفاق حظي بقبول تركيا والأردن ودول مجاورة أخرى".
وفي منشور آخر حول لبنان، قال المبعوث الأمريكي: "خلال زيارتي الأخيرة لبيروت، صرحت بأن (حزب الله قضية يجب أن يحلها اللبنانيون بأنفسهم)، وهو ما يؤكد الموقف الراسخ للولايات المتحدة، بأن حزب الله يمثل تحديا لا يمكن لأحد معالجته إلا الحكومة اللبنانية. وتظل الولايات المتحدة مستعدة لدعم لبنان، بشرط أن تدعم الحكومة سيطرة الدولة على جميع الأسلحة وتطبقه، وأن الجيش اللبناني وحده هو من يملك السلطة الدستورية للعمل داخل حدوده".