خلال إجازة عيد الفطر.. صرف المقررات التموينية والدعم الإضافي لشهر أبريل
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تبذل اجهزة ومؤسسات الدولة جهودا كبيرة في سبيل ضمان توافر السلع الغذائية واستقرار الأسواق لتلبية احتياجات المواطنين.
صرف المقررات التموينية لشهر أبريليبدأ صرف المقررات التموينية لشهر أبريل في الأول من الشهر، والذي يوافق إجازة عيد الفطر المبارك، حيث سيتمكن المواطنون من الحصول على السلع المدعمة عبر المنافذ التموينية المختلفة.
كما يستمر صرف الدعم الإضافي المخصص لبعض الفئات المستحقة، مما يتيح للمستفيدين فرصة استكمال حصصهم التموينية بانتظام، حيث قررت وزارة التموين ضم قيمة الزيادة في الدعم خلال شهر رمضان إلى قيمة الزيادة خلال عيد الفطر، مما يعني أن بعض البطاقات التموينية قد تستفيد من زيادة تصل إلى 500 جنيه خلال العيد، وهي البطاقات التي يصل عدد ٱفرادها فردين ٱو ٱكثر، بينما البطاقات التي بها فرد واحد فيستفيد نحو 250 جنيهًا بعد ضم قيمة الزيادة الخاصة بشهر رمضان إلى قيمة الزيادة الخاصة بالعيد.
ووضعت وزارة التموين خطة لمتابعة توافر السلع الأساسية في الأسواق، مع تكثيف الرقابة على المخزون الاستراتيجي للمواد الغذائية.
وتشمل هذه الخطة توزيع كميات كافية من الدقيق على المخابز البلدية، لضمان استمرار إنتاج الخبز دون أي نقص.
ومع اقتراب عيد الفطر، يتم اتخاذ إجراءات إضافية لتأمين احتياجات المواطنين، حيث سيتم العمل على انتظام المخابز خلال فترة العيد مع تحديد الإجازات بطريقة لا تؤثر على توافر الخبز.
كما يجري التنسيق بين الأجهزة المعنية لضمان استقرار الأسعار ومنع أي محاولات للتلاعب أو الاحتكار.
وتعمل حملات التفتيش والرقابة التموينية على متابعة الأسواق والمنافذ التموينية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه ومنع أي مخالفات، كما يتم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة سير عمليات التوزيع والتعامل مع أي شكاوى قد تطرأ خلال الشهر.
وتهدف الوزارة إلى تأمين احتياجات المواطنين من السلع الأساسية، وضمان سهولة حصولهم على مقرراتهم التموينية خلال شهر أبريل، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لاستقبال عيد الفطر دون أي مشكلات تموينية.
سياسات استباقية لحماية السوققال حازم المنوفي، رئيس جمعية «عين» لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، إن استقرار الأسعار وتوافر السلع في السوق المصري يعود إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة بقيادة وزير التموين والتجارة الداخلية.
وقال المنوفي: «السبب وراء استقرار الأسعار وعدم حدوث أي نقص في السلع هو النشاط المستمر والتدخل السريع من وزير التموين، الذي يتابع التطورات في السوق لحظة بلحظة، ويتصرف بشكل فوري عند رصد أي محاولات لافتعال الأزمات».
وأضاف المنوفي في بيان، أن الحكومة المصرية تتبنى سياسات استباقية لحماية السوق، مثل توفير المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية، بالإضافة إلى رقابة صارمة على الأسواق لمنع التلاعب بالأسعار أو نقص السلع.
وأوضح أن تكاتف جهود الدولة والقطاع الخاص كان له دور كبير في استقرار السوق، حيث يتم التنسيق بين الوزارات المعنية والموردين لضمان وصول السلع للمستهلكين بأفضل الأسعار.
وأشار المنوفي إلى أن هذه الجهود المشتركة عززت ثقة المواطن في قدرة الحكومة على إدارة السوق بشكل فعال، مؤكدًا التزام الدولة بحماية حقوق التاجر والمستهلك على حد سواء.
وأكد أن استمرار هذا التنسيق سيظل مفتاح الحفاظ على استقرار الأسعار ومنع أي أزمات اقتصادية قد تهدد السوق المصري.
واختتم المنوفي تصريحه بالإشادة بالجهود المستمرة من وزارة التموين وكل الجهات المعنية، مشددًا على أن مثل هذه الجهود توفر بيئة مستقرة تسهم في تعزيز ثقة المستثمرين وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأعلنت مديرية التموين والتجارة الداخلية اتخاذ حزمة من الإجراءات والتدابير استعدادًا لاستقبال عيد الفطر المبارك، بهدف ضمان توافر السلع الغذائية واستقرار الأسواق لتلبية احتياجات المواطنين خلال أيام العيد، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا.
ومن جانبه صرّح حسن القط، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة قنا، بأنه تم تشكيل مجموعات عمل على مدار الساعة بالمديرية والإدارات التموينية لضمان الرقابة المستمرة على الأسواق، ومتابعة جودة وصلاحية السلع والالتزام بالأسعار المقررة، مع التشديد على ضرورة تكثيف الرقابة على المخابز والمنافذ التموينية لضمان توافر السلع ومنع أي محاولات للتلاعب بالأسعار.
وأضاف وكيل الوزارة أن مخزون السلع الأساسية في مخازن الشركة المصرية لتجارة الجملة كافٍ لتلبية احتياجات المواطنين خلال فترة العيد، مشيرًا إلى متابعة شركات المطاحن لضمان إنتاج الدقيق المدعم وصرف حصص المخابز بانتظام، بما يضمن توافر الخبز المدعم بشكل مستمر.
وفي السياق ذاته، أوضح أنه سيتم إعادة مواعيد إنتاج الخبز بالمخابز البلدية إلى ما كانت عليه قبل شهر رمضان، مع المتابعة الدقيقة لتوافر المنتجات البترولية في محطات الخدمة واسطوانات البوتاجاز بالمحافظة، والتأكد من بيعها بالسعر الرسمي، و اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق المخالفين لضمان استقرار الأسعار وتوافر السلع بالكميات المطلوبة.
وأكد وكيل الوزارة أنه تم تفعيل غرفة عمليات رئيسية وأخرى فرعية بالإدارات التموينية لمتابعة الحالة التموينية وتلقي شكاوى المواطنين على مدار الساعة، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها فورًا، داعيا المواطنين إلى الإبلاغ الفورى عن أي مخالفات قد تؤثر على استقرار الأسواق أو الخدمات المقدمة.
وفي إطار حرص المديرية على توفير جميع احتياجات المواطنين خلال فترة العيد، تم توفير اللحوم والدواجن بفروع الشركة المصرية لتجارة الجملة، إضافةً إلى كعك العيد بالمخابز الحرة وفروع الشركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلع التموين استقرار الأسعار المزيد احتیاجات المواطنین استقرار الأسعار وزارة التموین قیمة الزیادة توافر السلع عید الفطر ومنع أی
إقرأ أيضاً:
استقرار نسبي في أسعار الخضراوات والفاكهة بكفر الشيخ.. وتباين ردود فعل المواطنين
شهدت الأسواق بمراكز ومدن محافظة كفر الشيخ، اليوم السبت حالة من الاستقرار النسبي في أسعار الخضراوات والفاكهة، وسط متابعة مستمرة من مديرية التموين لضبط الأسواق ومنع أي ارتفاعات غير مبررة في الأسعار.
وجاءت أسعار الخضراوات في الأسواق على النحو التالي: البطاطس 15 جنيهًا للكيلو، الطماطم 10 جنيهات، البصل الأبيض 14 جنيهًا، والبصل الأحمر 12 جنيهًا للكيلو. كما سجلت الكوسة 14 جنيهًا للكيلو، والباذنجان الرومي 13 جنيهًا، والباذنجان البلدي 14 جنيهًا، بينما بلغ سعر الفلفل الحامي 15 جنيهًا، والخيار 20 جنيهًا للكيلو.
أما أسعار الفاكهة، فقد سجل الموز 30 جنيهًا للكيلو، والتفاح 65 جنيهًا، والليمون 25 جنيهًا، والمانجو 50 جنيهًا للكيلو، بينما بلغ سعر البرتقال 15 جنيهًا، والعنب 40 جنيهًا للكيلو.
في جولة داخل أسواق مدينة كفر الشيخ، قال محمود عبد الستار، موظف، إن الأسعار "مقبولة نسبيًا" مقارنة بالفترة الماضية، خاصة في الطماطم والبطاطس التي كانت تشهد ارتفاعات متكررة. وأضاف إحنا عارفين الظروف، بس المهم تكون الأسعار ثابتة ومفيش استغلال.
أما نجلاء السعيد، ربة منزل، فأكدت أن أسعار بعض الفاكهة ما زالت مرتفعة، خاصة التفاح والمانجو، مشيرة إلى أنها تلجأ لشراء البرتقال والعنب باعتبارهما الأكثر مناسبة للأسرة.
وقالت الأسعار مستقرة فعلاً، لكن لسه في حاجات فوق قدرة الناس.
بينما رأى أحمد الصياد، صاحب محل خضار، أن الأسعار الحالية تعكس حالة الاستقرار في حركة النقل بعد تحسن الأحوال الجوية، مؤكداً أن موجة الطقس السيئ خلال الأيام الماضية أثرت على الكميات الواردة من المزارع.
وأضاف حاليا الدنيا اتحسنت والأسعار بدأت ترجع لطبيعتها.
من جانبه، صرّح مصدر مسؤول بمديرية التموين بكفر الشيخ أن المديرية تُسيّر حملات يومية على الأسواق للتأكد من التزام التجار بالأسعار المعلنة، ولمنع أي محاولات لاحتكار السلع أو رفع أسعارها دون مبرر.
وأكد أن هناك تعاونًا مستمرًا بين التموين والوحدات المحلية لمتابعة حركة البيع والشراء، مضيفًا
الأسعار في الحدود الطبيعية، ونقوم بتحديث بيانات الأسعار يوميًا. لا تهاون مع أي تاجر يثبت تلاعبه في الأسعار أو بيع منتجات غير مطابقة.
وأضاف المصدر أن المديرية تلقت خلال الأسبوع الماضي عدة شكاوى من المواطنين حول تفاوت الأسعار بين بعض المناطق، وتم التعامل معها فورًا وإلزام التجار بالتسعيرة المحددة، مؤكدًا أن باب الشكاوى مفتوح للجمهور عبر الخط الساخن والصفحات الرسمية.
ويأتي هذا الاستقرار في الأسعار بالتزامن مع تحسن الطقس، وعودة حركة نقل المحاصيل والخضراوات من المزارع إلى أسواق المحافظة بصورة طبيعية، ما ساهم في توازن العرض والطلب خلال اليوم.