85 اتفاقية دولية وبروتوكول تعاون لجامعة بدر مع المؤسسات التعليمية العالمية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور إبراهيم القلا، نائب رئيس جامعة بدر فى القاهرة "BUC"، أن كليات الجامعة "16 كلية" تحتوى على برامج متميزة عن مثيلاتها فى كليات الجامعات الأخرى، وتمنح معظم طلابها فرصة التدريب فى المؤسسات المحلية، وإستكمال الدراسة فى كبرى الجامعات الدولية بمختلف دول العالم المتقدمة فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى.
وأضاف "القلا" أن تلك الجامعات توجد معظمها فى قارات "أمريكا، أوروبا، وآسيا" التى تتميز معظم دولها بالتقدم فى مجال التعليم العالي والبحث العلمى؛ وهو ما يحرص عليه مجلس أمناء الجامعة ويقدم كافة سبل الدعم له.
التعاون مع أفضل الجامعات العالمية والمؤسسات البحثية
وأوضح نائب رئيس جامعة بدر فى القاهرة "BUC"، أن رئاسة الجامعة وقعت (55) إتفاقية بالتعاون مع أفضل الجامعات العالمية والمؤسسات البحثية والتدريبية فى مجالات علوم وبرامج: "الطب البشرى، طب الفم والأسنان، الألسن وتكنولوجيا اللغة، الطب البيطرى والعلاج الطبيعى، التمريض، الصيدلة وتصنيع الدواء الهندسة والتكنولوجيا، العلوم الإدارية والاقتصادية، الضيافة والفندقة، التكنولوجيا الحيوية "الهندسة الوراثية"، الفنون التطبيقية، والعلوم السينمائية والمسرحية".
وأشار الدكتور عمرو الإتربى، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا وشئون البيئة وخدمة المجتمع، أن الجامعات التى تم معها "إتفاقيات، بروتوكولات، تعاون يسمح بتبادل الطلاب، إمكانية منح الشهادات المزدوجة "المصرية والأجنبية"، أو مذكرة تفاهم" على المستوى الدولى تصل إلى 55 اتفاقية.
واستكمل "الإتربي" بأن الجامعة عقدت أكثر من 30 بروتوكول تعاون فى مجال التعليم الأكاديمى والبحث العلمى أو تدريب الطلاب كما أن جميع هذه الاتفاقيات هدفها هى الطالب والطالبة ودعم ورفع مهاراتهم اللازمة؛ لمواكبة التطورات فى سوق العمل، وكذلك رفع كفاءة وتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لهم داخل الكليات المختلفة والمتعددة فى الحرم الجامعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدر جامعة بدر كليات الجامعة المؤسسات المحلية الجامعات الدولية التعليم العالى التعليم العالي والبحث العلمي جامعة بدر
إقرأ أيضاً:
الترخيص الحكومي سلاح ترامب السري في حربه على الجامعات
قال موقع شبكة "بلومبيرغ" الأميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب حذرت جامعة هارفارد (ماساتشوستس) من أن اعتمادها (الترخيص الحكومي) قد يكون في خطر، وانتقلت رسميا إلى استدعاء مسؤولي الجامعة للحصول على معلومات تتعلق بالطلبة الأجانب.
وذكرت وزارة التعليم ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية، اليوم الأربعاء، أنهما أخطرتا لجنة "نيو إنغلاند" للتعليم العالي بأن هارفارد ربما لا تحترم معايير اعتماد اللجنة، مشيرة إلى معاداة السامية في الحرم الجامعي بعد الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتلقي تحركات البيت الأبيض الأخيرة بظلال من الشك على تقدم المفاوضات بين هارفارد والمسؤولين الفدراليين لحل المواجهة التي شهدت تجميد الحكومة لمليارات الدولارات من أموال الأبحاث من جهة، وقيام الجامعة بمقاضاة السلطات الأميركية من جهة أخرى.
وقال المتحدث باسم هارفارد، جيسون نيوتن، في بيان إنه "رغم أن استدعاءات الحكومة غير مبررة، فإن الجامعة ستواصل التعاون مع الطلبات القانونية والالتزامات". وأضاف أن تصرفات الإدارة تصل إلى حد "التجاوز الحكومي الضار".
وأضاف نيوتن أن جامعة هارفارد -التي تتخذ من كامبريدج في ماساتشوستس مقرا لها- ستظل "ثابتة في جهودها لحماية مجتمعها ومبادئها الأساسية ضد الانتقام غير المبرر من قبل الحكومة الفدرالية".
وعبّر ترامب عن تفاؤله بحل قريب الشهر الماضي، لكن تلك المحادثات توقفت بحلول أواخر الشهر الماضي، وفقا لمصدر مطلع على الملف.
ووصف الاعتماد الذي تحصل عليه الجامعات بأنه "سلاحه السري"، وتعهد في حملته الانتخابية بإصلاح منظومة إسناده من قبل السلطات.
وقال إنه سيسمح بإنشاء جهات اعتماد جديدة تفرض معايير "حقيقية" على الكليات، مثل التخلص من الأدوار الإدارية غير الضرورية وحماية حرية التعبير.
انتهاكاتمن جهتها، قالت لجنة "نيو إنغلاند" للتعليم العالي (الجهة التي أسندت الاعتماد لهارفارد) على موقعها على الإنترنت إنها على علم بأن الجامعة تلقت رسالة من الحكومة الفدرالية تفيد بوجود انتهاكات لقوانين مكافحة التمييز.
وأفاد الموقع بأن اللجنة "تأخذ دورها على محمل الجد فيما يتعلق بأي تحقيقات تواجهها مؤسساتها لضمان المراقبة المناسبة واتخاذ الإجراءات وفقا لسياسات وإجراءات اللجنة".
إعلانوإضافة إلى هارفارد، مارست إدارة ترامب أيضا ضغوطا على جامعة كولومبيا، ففي أوائل الشهر الماضي، قالت وزارة التعليم إن الجامعة لم تعد تستوفي معايير الاعتماد، مشيرة إلى "التجاهل المتعمد" من قبل إدارتها تجاه مضايقة الطلاب اليهود.
وتلقت كولومبيا تحذيرا من أن اعتمادها قد يكون "في خطر" من هيئة الاعتماد لمؤسسات التعليم العالي في الولايات الوسطى، التي أشارت إلى "أدلة غير كافية" على أن الجامعة تمتثل لمعايير معينة مثل تعزيز مناخ يحترم الحرم الجامعي.
جهات منح الاعتمادويوفر الاعتماد للمؤسسات الوصول إلى مساعدات الطلاب الفدرالية وضمانا للطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأرباب العمل بأن الجامعة قادرة على تقديم تعليم ذي جودة.
في المقابل، تُعتبر جهات الاعتماد هي السلطات الوحيدة التي يمكنها إلغاء الوضع الأساسي للجامعة، ويمكن أن تفقد الجهات المانحة للاعتماد نفسها الاعتراف من وزارة التعليم، وبالتالي ستفقد الكليات التي تشرف عليها الوصول إلى مساعدات الطلاب الفدرالية ما لم تقم بالانتقال إلى جهة مانحة أخرى متوافقة أو تستعيد الجهة الأصلية اعتمادها.
وكانت هارفارد في مركز الصراع بين الإدارة والكليات الأميركية، باعتبارها أقدم وأغنى جامعة أميركية، وتحملت وطأة غضب ترامب كما قاومت مطالب الإدارة.
وألغت الإدارة أكثر من 2.4 مليار دولار من تمويل أبحاث الجامعة، وهددت أيضا بإلغاء وضعها كمؤسسة معفاة من الضرائب. في المقابل، طعنت الجامعة في تجميد التمويل في المحكمة.