التساقطات الأخيرة تنعش السدود بالمغرب وترفع المخزون المائي إلى 6.3 مليارات متر مكعب
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
شهدت العديد من مناطق المملكة خلال الأيام الماضية تساقطات مطرية غزيرة، ساهمت في تعزيز المخزون المائي بالسدود الوطنية، مما ينعش الآمال في تحسن الوضعية المائية بعد فترة من الجفاف.
ووفقًا للمعطيات الرسمية الصادرة حتى يوم الجمعة، بلغ إجمالي الموارد المائية على المستوى الوطني حوالي 6.3 مليارات متر مكعب، مما رفع نسبة ملء السدود إلى 37.
ويُعتبر سد الوحدة بإقليم تاونات من بين أكثر المنشآت المائية استفادة من هذه التساقطات، حيث ارتفع مخزونه بنحو 1.24 مليون متر مكعب، لتصل نسبة ملئه إلى 55%، مما يعزز قدرته على توفير المياه للري وتزويد المناطق المجاورة.
ويُعد سد الوحدة، الذي يُعتبر الأكبر في المغرب، منشأة استراتيجية تلعب دورًا حيويًا في تأمين المياه لمناطق واسعة، لا سيما في ظل التحديات المناخية التي تواجهها المملكة.
وتأتي هذه التساقطات في وقت حرج، حيث تعاني البلاد من تداعيات نقص المياه الناجم عن توالي سنوات الجفاف، مما يجعل تحسن المخزون المائي عاملًا أساسيًا في دعم القطاعات الحيوية وضمان الأمن المائي للمملكة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمن المائي التساقطات المطرية الجفاف السدود المغربية الفلاحة المخزون المائي الموارد المائية تأمين المياه
إقرأ أيضاً:
محطة تنقية الإسكندرية بطاقة 800 ألف متر مكعب / يوم على 3 مراحل
قام وفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، على تفقد عدد من المشروعات والمنشآت داخل محافظة الإسكندرية، للوقوف على نسب التنفيذ، وأبرز التحديات.
كان برفقة الوفد البرلماني، الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، وأعضاء مجلس النواب عن المحافظة.
وتفقد النواب، محطة التنقية الشرقية بالإسكندرية، ضمن الجولة التفقدية التي تقوم بها اللجنة لعدد من المنشآت والمشروعات داخل المحافظة.
و عرض المهندس محمد ضيف، ممثل المكتب الاستشاري للمشروع، أنه القدرة التشغيلية لمحطة التنقية ٨٠٠ ألف متر مكعب / يوم، والمعالجة تتم على ٣ مراحل، وهي التي ينتج عنها الحمأة، وتستخدم في توليد الطاقة الكهربائية.
و أكد ممثل المكتب الاستشاري لمحطة التنقية الشرقية بالإسكندرية، أن عمليات التنقية يعمل على توفير من ٦ إلى ٧ ملايين جنيه للمحطة شهريا في استهلاك الكهرباء.
وأوضح أن المحطة تعمل على حرق نواتج تنقية مياه الصرف الصحي لاستخراج غازات تستخدم في توليد الكهرباء، وهو الأمر الذي يساهم في تقليل الأثر البيئي لنواتج تنقية مياه الصرف الصحي.
وأشاد المهندس أحمد السجيني، رئيس الوفد البرلماني، بجهود المحطة والعاملين بها، لاسيما فيما يتعلق بتوليد الطاقة وتوفير الكهرباء من معالجة الحمأة.
و لفت السجيني، إلى أنه من الممكن تعميم معالجة الحمأة باستخدام الهواضم على مستوى الجمهورية، لما يمثله من أهمية كبيرة في توفير الطاقة.
وتفقد الوفد البرلماني، مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار، حيث تم عرض تفاصيل العمل من خلال الدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، مؤكدا أنه يتم تجميع المياه وإعادة استغلالها من خلال ١٥٠ نقطة ساخنة لتجمع الأمطار.
وتفقد كذلك وفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، شركة مياه الشرب بالإسكندرية، والتي تخدم ٣ محافظات الإسكندرية، البحيرة، ومطروح.
من جانبه استعرض مسئول محطة المياه، الخطة الاستراتيجية لمياه الشرب 2050 مع توقعات الزيادة السكانية، من خلال محطات التحلية.
وأشاد وفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بما تم عرضه بشأن وجود ورشة لصيانة عدادات المياه، للتخفيف على المواطنين في تكاليف تركيب عدادات جديدة.
فيما أوصى الوفد البرلماني بتعميم تجربة ورش صيانة عدادات مياه الشرب في جميع شركات مياه الشرب على مستوى الجمهورية.
يرأس وفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، المهندس أحمد السجيني، ويضم كلا من محمد الحسيني، ومحمد وفيق عزت، وكيلي اللجنة، وعمرو درويش، أمين سر اللجنة، والنواب محسن أبو سمنة، محمد رجب، ريهام عبد النبي، أمل زكريا قطب، وسناء السعيد، ومن أمانة اللجنة، عمرو أحمد فؤاد، ومحمد صبحي.