تركيا.. اعتقالات غير مسبوقة لصحافيين ومحامين انتقدوا الحكومة
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت (29 آذار 2025)، بتوقيف مراسلتَين في منزلهما، تعملان مع وسائل إعلام تنتقد الحكومة.
واحتجت النقابة تحت شعار "دعوا الصحافيين يقومون بعملهم. أوقفوا هذه الاعتقالات غير القانونية".
فيما أوقف صحافي سويدي الخميس لدى وصوله إلى تركيا لتغطية الاحتجاجات، بحسب ما قالت وزيرة الخارجية السويدية وطاقم تحرير صحيفة "داغينس إي تي سي" التي يعمل لحسابها الجمعة.
وأفادت الصحيفة السويدية في وقت لاحق أن مراسلها يواكيم ميدين سُجن بعد اعتقاله، في حين أفادت وسائل إعلام تركية أنه متهم بـ"إهانة الرئيس" والانتماء إلى "منظمة إرهابية مسلحة".
وكتب أندرياس غوستافسون رئيس تحرير "داغنيس إي تي سي" على منصة إكس "أعلم أن هذه الاتهامات زائفة 100%".
بينما تكثف السلطات التركية حملتها لوقف الاحتجاجات التي أثارها اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في 19 آذار/مارس، أوقفت مئات من المتظاهرين، بينهم صحافيون ومحامون.
فقد أعلن إمام أوغلو الخصم الرئيسي للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، توقيف محاميه محمد بهلوان، إلى أن أُطلق سراحه في وقت لاحق تحت إشراف قضائي.
وكتب رئيس بلدية العاصمة الاقتصادية لتركيا الذي أقيل من مهامه وأودع السجن الأحد بتهمة الفساد، على إكس "هذه المرة أوقف محامي محمد بهلوان بذرائع ملفقة".
كما أضاف "كأن محاولة الانقلاب على الديمقراطية لا تكفي، لا يسعهم احتمال أن يدافع ضحايا هذا الانقلاب عن أنفسهم".
بدورها، قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد إن البلاد تتعامل بـ"جدية" مع مسألة اعتقاله.
يأتي اعتقال ميدين بعد ساعات فقط من إطلاق السلطات سراح 11 صحافيا اعتقلوا الاثنين الماضي لتغطيتهم الاحتجاجات.
وبحسب نقابة المحامين في إسطنبول، أوقف 20 قاصرا في الفترة ما بين 22 و25 آذار/مارس، بينهم سبعة كانوا ما زالوا محتجزين، امس الجمعة.
يذكر أن الحكومة التركية كانت أعلنت الخميس الماضي توقيف نحو ألفي شخص منذ 19 آذار/مارس خلال تظاهرات حظرتها السلطات، تم سجن 260 شخصا من بينهم الخميس، وفقا لوزارة الداخلية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الناشطة السويدية ثونبرغ تعتزم الإبحار لغزة على متن أسطول الحرية
تبحر الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ مع نشطاء آخرين بعد غد الأحد إلى قطاع غزة على متن سفينة إنسانية احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، وفق ما أفادت نائبة فرنسية فلسطينية.
وينظم الرحلة "أسطول الحرية"، وهو تحالف من مجموعات معارضة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن المشاركة في الرحلة إن للعملية "أهدافا متعددة: إدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستمرة والإفلات من العقاب الممنوح لدولة إسرائيل، ورفع مستوى الوعي الدولي".
وكان من المقرر أن تزور النائبة الأوروبية الأراضي الفلسطينية المحتلة في فبراير/شباط الماضي مع وفد من البرلمان الأوروبي، لكنها قالت إنها مُنعت من دخول إسرائيل.
كما كان من المقرر أن تقوم ثونبرغ -التي اشتهرت بتنظيم احتجاجات للمراهقين من أجل المناخ في بلدها السويد- برحلة إلى غزة في وقت سابق هذا الشهر على متن سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية، لكن السفينة تعرضت للتخريب أثناء رحلتها.
وقال ناشطون إنهم يشتبهون في أن غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة وراء الحادث.
وصرحت ريما حسن على مواقع التواصل الاجتماعي "لضمان أمننا وكذلك نجاح مهمتنا نحتاج إلى أقصى قدر من التعبئة العامة لهذه المبادرة".
إعلانوترفض الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة، وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة، ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة.
وأعلن البيت الأبيض أمس الخميس أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي تم تقديمه أيضا إلى حماس التي أكدت أنها ما زالت تعكف على دراسته بكل مسؤولية.