بوابة الفجر:
2025-06-01@02:34:36 GMT

نور عبدالحليم عمر تكتب: أنغام «صوت مصر» الذهبي

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

لُقبت الفنانة أنغام بـ السلطانة وصوت مصر الأول، استطاعت أن تحافظ على النجاح منذ سنواتٍ طوال وحتى الآن، بل تميزت فيما تقدمه، وبنت ثقة كبيرة لجمهورها.


صعدت الفنانة أنغام محمد علي سليمان، سلم الموسيقى والغناء، حتى وصلت لقمته، ومازال إبداعها مستمر، ظلت محافظة على إلتزامها أمام جمهورها، فلا تحب أن تطيل عليهم الغيبة بأعمالها الغنائية.


تمكنت أنغام في السنوات الأخيرة، من السيطرة بقوة على حفلات كثيرة، في جدة بالمملكة العربية السعودية، الرياض، ودولة الكويت، وكان آخرهم حفلها في مدينة العلمين الجديدة في مصر.


تألقت أنغام في حفلات ثنائية جمعتها أغلبها بالفنان تامر عاشور، وذلك في جدة؛ ليقدمان للجمهور حفلًا غنائيًا مميزًا، بأصوات مصرية قوية، نال إعجاب الجمهور وناسب ذوقه الموسيقي.


لم تكن أنغام نجمة الغناء فقط، بل دخلت أبوابًا أخرى بعيدة عنه، فشاركت في التمثيل وقامت ببطولة مسلسل درامي، بعنوان "غمضة عين"، بالمشاركة مع الفنانة داليا البحيري، وأبدعت خلاله تمثيلًا وغناءً.


تواجدت أنغام بقوة، على الساحة التليفزيونية ببرنامجها الشهير "أنغام"، والذي كان يعرض على شاشة تليفزيون قناة DMC، استضافت خلاله كبار نجوم الطرب في سهرات خفيفة لتتحاور معهم، وأثبت أنها فنانة برُتبة إعلامية مميزة.


ولكنني أرى أن النجاح يقف أمام أنغام ويشعر أنه قليلٌ عليها، فهي تستحق الكثير، جديرة حقًا بـ لقب "صوت مصر الأول"، والذي كُتب عنها منذ غنائها للسلام الجمهوري في المقالات الصحفية.


تمتلك أنغام، جماهيرية وشعبية كبيرة من مختلف دول الوطن العربي، الذين يحبونها ويعشقون ما تقدمه، وهذا ما أظهرته الفيديوهات المنتشرة لحفلها الأخير، وأبدوا إشادات واسعة بكلمات يحفلها الحب.


لم يثني على مجد أنغام جمهورها فقط، بل قال الفنان تامر عاشور عنها، خلال استضافته في برنامج "حبر سري"، أنها تستحق لقب "صوت مصر الأول" بشدة وبجدارة عن شيرين عبد الوهاب؛ لأن صوتها قوي وحريصة على الالتزام الدائم أمام محبيها من الجمهور.


تعشق أنغام كل ماهو جديد؛ لذا حرصت على إبهار جمهورها في حفل العلمين الأخير، بتجربة جديدة من القفز، والتي أعربت عن سعادتها بها وبأدائها خصيصا في "مصر".


وبذلك أصبحت أنغام من أهم الأصوات المصرية العربية، في مصر والوطن العربي، صوت مصر الأول، والسلطانة في الغناء، شامة تألق، وشموخ يرتبط باسمها.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

بن طريف تكتب في حق العيسوي

صراحة نيوز- د اسراء بن طريف

في حضرة الرجال الكبار، تنحني الكلمات احتراماً، وتبحث الأقلام عن الحروف التي تليق بمقامهم. ومعالي يوسف حسن العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، واحد من هؤلاء الرجال الذين لا يُشبهون أحدًا، فهو نموذج استثنائي لمسؤول أردني جمع بين الهيبة والتواضع، وبين الانتماء العميق للوطن وخدمة الناس بكل حبٍ وإخلاص.

نشأ معاليه في بيئة عسكرية عريقة، خدم في صفوف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي بشرف، فكان الجندي الأمين الذي نهل من مدرسة الانضباط، والوفاء، والتضحية. واليوم، ما زال يحمل تلك القيم في كل خطوة من مسيرته داخل أروقة الديوان الملكي، حيث يمثل همزة الوصل الصادقة بين المواطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.

منذ توليه رئاسة الديوان الملكي، حمل همّ المواطن الأردني في قلبه وضميره، ولم يتوانَ لحظة عن إيصال صوت الناس إلى سيد البلاد، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم – حفظه الله – بكل أمانةٍ وصدق. لا يغلق بابه في وجه أحد، ولا يعرف الكبر أو التردد في تلبية أي نداء يحمل في طيّاته حاجة الناس أو مصلحة الوطن.

إن معالي يوسف العيسوي لا يرى في منصبه سوى فرصة لخدمة وطنه وأهله، ولا مكان فيه للرتب أو الألقاب أمام إنسانية المواطن، بل يُعامله كأخ أو أب، ينقل همومه ويناضل من أجله، بروح متواضعة ومخلصة، تنبع من حب عميق للوطن وقائده.

شهادتي بمعالي يوسف العيسوي ليست مجرد كلمات، بل تجربة شخصية أفتخر بها. حين زرت مكتبه برفقة والدي، استقبلنا بكل محبة وتواضع، وقال لنا من قلبه:
“هذا بيت الأردنيين، وأهلاً وسهلاً فيكم بأي وقت.”

كانت لحظة تشعر فيها بأنك في بيت والدك، لا مكتب مسؤول رفيع. وأكثر من ذلك، كلما تواصلت معه، يردّ على اتصالي بمحبة كبيرة، ويقول لي دائماً:
“الدكتورة، إنتِ زي حفيدتي… أي شي بدك إياه أنا بالخدمة.”

هذه الكلمات لا تصدر إلا عن إنسان نبيل، يعرف كيف يكون أباً لكل أردني قبل أن يكون مسؤولاً في الدولة. رجل يخدم الناس بقلبه، ويمد يده لكل من يطلب العون، دون حساب أو انتظار مقابل.

في زمنٍ قلّ فيه من يحملون الأمانة بهذا الصدق، يظلّ معالي يوسف العيسوي رمزاً نقيّاً للمسؤول الأردني الذي يمثل الشعب والقيادة بكل وفاء. هو الوجه المشرق للمؤسسة الملكية، والسند الأمين لكل محتاج، وصوت المحبة الذي لا ينقطع عن أبناء هذا الوطن الطيب.

وما يميز معاليه أيضاً هو تواضعه الجم، وابتسامته الدائمة التي تُشعر كل من يقابله بأنه محل تقدير واحترام، مهما كانت مكانته. فهو رجل الدولة الذي لا ينسى أبداً أنه خادم للشعب، يحمل قضاياهم على صدره، وينقلها بدقة وحرص إلى أعالي السلطة، بصدق وأمانة.

ختاماً، نقولها بكل فخر: أمثال معالي يوسف العيسوي لا يُكرّرهم الزمن، ولا تنصفهم الكلمات، فهم رجال دولة من طراز نادر، يعيشون لأجل الوطن، ويعملون في صمت، ويبقون في القلوب طويلاً، وكلنا ثقة بأن سيرته ستظل نوراً يُضيء دروب الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تستجيب لطلب الأطفال وتدخل معهم في وصلة رقص مثيرة على أنغام موسيقى “الزنق”
  • نقل نجم الزمالك إلى المستشفى بعد إصابته أمام فاركو
  • كنا مربيين البقر بجد.. راندا البحيري تشارك جمهورها موقفا من مسلسل سلسال الدم
  • إلهام أبو الفتح تكتب: لبيك اللهم لبيك
  • كامل العدد.. روبي تشعل حماس جمهورها فى حفل الأردن.. صور
  • بن طريف تكتب في حق العيسوي
  • مي القاضي تستعرض رشاقتها من الجيم
  • لماذا بكى محمد منير أمام الجمهور في حفل الاسكندرية؟
  • إليسا تبهر جمهورها بإطلالة كاجوال عبر إنستجرام
  • سلمى أبو ضيف تشارك جمهورها لحظات عائلية دافئة من سويسرا