جهود قبلية تنهي قضية قتل بين آل شيبان وآل زيد بصنعاء
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
نجحت وساطة قبلية اليوم السبت ، في إنهاء قضية قتل بين آل شيبان من قبائل بني مطر وآل زيد من قبائل بلاد الروس بمحافظة صنعاء.
وخلال الصلح القبلي الذي أشرف عليه وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي ومحافظ صنعاء عبدالباسط الهادي، وقاده وكيل أمانة العاصمة علي القفري ووكيلا محافظة صنعاء عبدالله الأبيض ومانع الأغربي ومدير أمن المحافظة العميد مجاهد عايض، واللواء محمد الحاكم والعميد يحيى المؤيدي، أعلن أولياء دم المجني عليه عابد زايد العفو عن الجاني عبد الجليل أحمد شيبان لوجه الله تعالى وتشريفا للحاضرين واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
وفي الصلح أشاد نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام بموقف آل زيد وقبيلة بلاد الروس في العفو عن الجاني وإغلاق ملف القضية حفاظا على روابط الدم وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة في التسامح والتصالح والتفرغ لمواجهة العدوان.
واعتبر موقف آل زيد خطوة في الاتجاه الصحيح لمعالجة قضايا الثارات ولم الشمل بين أبناء القبائل وتوحيد الصف لإفشال مخططات العدوان الرامية تمزيق الصف وزعزعة أمن واستقرار المجتمع.
ودعا رسام قبائل اليمن إلى الاقتداء بموقف آل زيد في إنهاء قضايا الخلافات ومعالجة النزاعات والتركيز على العدو الحقيقي الذي يسعى للنيل من اليمنيين وإثارة النزاعات بينهم، مؤكدًا أهمية التصالح والتسامح ومعالجة الخلافات البينية والتفرغ لمواجهة الأعداء واستمرار دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والالتفاف حول القيادة الثورية والقوات المسلحة لنصرة الأقصى وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
بدوره ثمن محافظ صنعاء موقف أولياء الدم من آل زيد في العفو عن الجاني من آل شيبان والذي يُجسد قيم التسامح ووحدة الصف.
وأكد أن معالجة قضايا الصلح القبلي بالعفو والتسامح يمثل كرم القبيلة اليمنية وترجمة عملية لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي واهتمام ورعاية رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي محمد المشاط الهادفة حل القضايا.
وحث المحافظ الهادي أبناء القبائل إلى الاقتداء بآل زيد وقبائل بلاد الروس في حل الخلافات والنزاعات والتنازل لبعضهم البعض وبما يؤدي إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد اليمن وأمنه واستقراره.
وخلال الصلح الذي حضره وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي هادي عمار، ثمن وكيلا الأمانة القفري والمحافظة الأبيض ومدير أمن محافظة صنعاء العميد مجاهد عايض، موقف آل زيد وقبائل بلاد الروس في السمو فوق الجراح وإعلان العفو عن الجاني.
وأكدوا أن ذلك يُجسدّ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لحل قضايا الثارات والخلافات والنزاعات البينية، مشيرين إلى أهمية تعميق الروابط الاجتماعية وإصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية بطرق مرضية للجميع.
بدورهم أكد أولياء الدم من آل زيد أن العفو عن الجاني والتنازل عن ملف القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار.
وأشاد المشايخ الحاضرون الصلح القبلي، بموقف أولياء الدم في العفو وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية والاستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في لم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
حضر الصلح القبلي عدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قائد الثورة السید عبد الصلح القبلی بلاد الروس آل زید
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من عبد الملك الحوثي على قصف مطار صنعاء
أكد عبد الملك الحوثي قائد ميليشيا الحوثي اليمنية أن العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء يأتي في سياق الاستهداف الممنهج للأمة ويهدف إلى الضغط على موقف الشعب اليمني الداعم للشعب الفلسطيني المظلوم.
وقال الحوثي في تصريحات له: العدو الإسرائيلي يسعى إلى التفرد بالشعب الفلسطيني دون أيّ رد فعل من الدول الإسلامية.
وأضاف : العدو أصبح في موقف ضعيف بعد توقف العدوان الأمريكي نتيجة فشله، ويحاول استعادة الردع من خلال استهداف المنشآت المدنية في بلادنا.
وتابع: مهما كان حجم العدوان الإسرائيلي ومهما تكرر فإنه لن يؤثر إطلاقًا على موقف شعبنا الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، لأن هذا الموقف نابع من التزام ديني.
وتابع: من بين أهداف العدوان على مطار صنعاء ربما تكون محاولة إعاقة نقل الحجاج.
وأشار الى أن أعمال الترميم في مطار صنعاء ستستمر بالقدر اللازم لضمان استمرارية عمله، مضيفا "نسعى إلى اتخاذ موقف أقوى إلى جانب الشعب الفلسطيني في معاناته التي لم يسبق لها مثيل.
وأكمل: كلما استمر العدو الإسرائيلي في إجرامه ضد الشعب الفلسطيني تزداد المسؤولية الملقاة على عاتق الأمة الإسلامية واستمرار الإبادة بحق الشعب الفلسطيني يدفعنا انطلاقًا من مسؤوليتنا الإيمانية والأخلاقية والإنسانية إلى تصعيد عملياتنا العسكرية ضد العدو الإسرائيلي.
وواصل: التصعيد في غزة يحتم علينا الاستمرار في التصعيد ضد العدو الإسرائيلي سواء عبر عمليات القوات المسلحة أو مختلف الأنشطة الأخرى.
وختم : معاناة الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة تفوق ما سبق سواء من حيث أضرار الحصار الشديد والتجويع أو من حيث تزايد الجرائم الإسرائيلية المتراكمة.