"محفورة في ذاكرتنا".. الكشافة يعبرون عن مشاعرهم بعد خدمة المعتمرين

اختتمت جمعية الكشافة العربية السعودية، مشاركتها في معسكرات الخدمة العامة التي أقامتها طيلة شهر رمضان المبارك في مكة المكرمة، بمشاركة أكثر من 450 كشافًا من مختلف قطاعات الجمعية، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام، والتجمع الصحي بمكة المكرمة، والأمن العام.
وقدّم المشاركون خدمات إنسانية وتنظيمية داخل المسجد الحرام، شملت إرشاد التائهين، وتوجيه المعتمرين، وتنظيم حركة الحشود، والحد من الازدحام، خاصة في المواقع عالية الكثافة، إلى جانب دعم المراكز الصحية ومستشفيات الحرم وأجياد، عبر توجيه المرضى، ومساندة الفرق الطبية في حالات الطوارئ.

أخبار متعلقة طقس السعودية.. هطول أمطار على حائل وسكاكاصلاة العيد بالحرمين.. السديس إمامًا للمكي والبعيجان للمدنيوفي ختام المعسكر، عبّر عدد من الكشافين والكشفيات عن مشاعرهم تجاه هذه التجربة الروحانية والوطنية، مؤكدين أنها ستظل محفورة في ذاكرتهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكشافة يختتمون أعمالهم التطوعية في الحرم المكي- اليوم الكشافة يختتمون أعمالهم التطوعية في الحرم المكي- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });خدمة المعتمرينوقال الكشاف سعود الزبيدي: “شعوري لا يوصف، خدمة المعتمرين في أطهر بقاع الأرض شرف عظيم، وسأحمل هذه التجربة معي مدى الحياة”.
فيما أشار الكشاف إبراهيم خياط إلى أنه تعلّم خلال مشاركته الصبر والتفاني، وأضاف: “السعادة في عيون المعتمرين لا تُقدّر بثمن”.
وأكد الكشاف عبدالعزيز سبحي أن التعب والسهر يزولان أمام دعوات المعتمرين وامتنانهم، أما الكشاف يامن شربتلي فأعرب عن فخره بمساعدة كبار السن وإرشاد التائهين، قائلًا: “الفرحة في عيونهم كانت أجمل ما رأيت”.
وأضاف الكشاف عمر سعداوي: “كانت تجربة مميزة، تعلمت منها الصبر والتعاون، وسأحرص على تكرارها في السنوات القادمة”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكشافة يختتمون أعمالهم التطوعية في الحرم المكي- اليوم الكشافة يختتمون أعمالهم التطوعية في الحرم المكي- اليوم الكشافة يختتمون أعمالهم التطوعية في الحرم المكي- اليوم الكشافة يختتمون أعمالهم التطوعية في الحرم المكي- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });قيمة العمل الجماعيومن جانبهم، أعرب القادة الكشفيون عن فخرهم بالمشاركين، إذ قال القائد شاكر الخالدي: “كل عام أرى شبابنا يبدعون أكثر، وجهودهم تصنع فرقًا حقيقيًا”.
وأوضح القائد سلطان بادحدح أن “روح الفريق بين الكشافين دليل على جيل واعٍ قادر على العطاء”، فيما وصف القائد عبدالله فقيها التجربة بأنها “مدرسة ميدانية تعلّم الصبر والقيادة”.
وعلى الصعيد النسائي، عبرت فتيات الكشافة عن تجاربهن في خدمة ضيفات الرحمن، حيث قالت ريتال بنجر: “ساهمنا في تنظيم المصلين وتوجيه النساء، وعشنا قيمة العمل الجماعي”.
وأضافت ميار الغريبي: “كنت أشعر بالفخر كلما ساعدت زائرة أو أرشدت معتمرة لا تتحدث العربية”، وقالت ميرال سامر: “تعلمت معنى التضحية، وسيظل هذا المعسكر من أجمل ذكرياتي”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكشافة يختتمون أعمالهم التطوعية في الحرم المكي- اليوم روح المسؤولية والتعاونوأكدت نهى زهير أن دعوات المعتمرات كانت خير مكافأة، في حين قالت ثروة علي: “أدركت من خلال العمل الجماعي معنى العطاء دون انتظار مقابل”.
كما أعربت عدد من قائدات الكشافة عن مشاعرهن، إذ قالت القائدة عهود اللحياني: “مساعدتي لمريض للوصول إلى الإسعاف كانت لحظة لا تُنسى”، وأكدت المشرفة عبير الغريبي أن “الفتيات قدمن المساعدة بكل حب، وبرزت فيهن روح المسؤولية والتعاون”.
فيما أوضحت القائدة رفال سامر أن “التجربة نمّت مهارات القيادة والتعاون لدى المشاركات”، واختتمت القائدة البتول عبدالله بقولها: “رغم الجهد، إلا أن سعادتنا ونحن نخدم زوار بيت الله كانت أعظم مكافأة لنا جميعًا”.

المصدر: صحيفة اليوم