بكرة العيد جعله الله سبحانه وتعالى علينا وعليكم أستاذ طارق الجزولي وأسرة التحرير وعموم أهل السودان نهاية لهذه الحرب اللعينة العبثية المنسية وان تعود كل الطيور المهاجرة الي أعشاشها في دوحة الوطن الظليلة !!..

اجمل الأماني واطيب التهاني للأستاذ طارق الجزولي رئيس التحرير وصحبه الكرام في كافة أقسام ( سودانايل ) مطبوعتنا المحبوبة التي نالت رضا الجميع بهذا الدرب الذكي الذي تسير عليه انحيازا بقدر الإمكان للحقيقة وبعدا عن سفاسف الأمور وتمسكا بالخلق الرفيع وان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية وان نصف رأيك عند اخيك !!.

.
وكما قال الشاعر المرهف الذكي سليل آل الكتيابي الأستاذ عبد القادر : ( تعبت خيلي ... تعبت خيلي )
نقول له صدقت رغم مقولة أن اعذب الشعر اكذبه ، فمن منا نحن معشر أهل السودان من لم تنوخ عليه هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية بكلكلها لدرجة كتم الأنفاس حتي الموت مثل هذا الشرطي الأبيض المتغطرس الذي جثم علي صدر هذا الأمريكي من أصول أفريقية جون فلويد ووضع ركبته الثقيلة علي رقبة المسكين في قسوة ولؤم طبع ولم يتركها الي ان تحول الضحية الي جثة هامدة رغم أن بعض الحاضرين قد رفعوا صوتهم محتجين علي هذا الوضع الصعب الخطير وتجاهل الجاني أي نداء للرحمة وكانت القاضية .
ونترحم علي الإنسان المهذب الجنتلمان الصادق المهدي الذي أفادنا منذ زمان مضي : ( بأن السلام يكلف أكثر من الحرب ) !!..
فهل ياترى بعد أن تتوقف هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية سنعود الي رشدنا ونترك مماحكاتنا وهذا الرفث والفسوق والجدال الذي لم يسلم منه إلا من رحم ربي العظيم سبحانه وتعالي ؟!
أمامنا فرصة التصافي والاصطفاف الوطني والتفرغ للعمل والإنتاج حكومة وشعبا في وحدة وطنية رائعة وكفانا مهازل ( ودا معانا ودا ما معانا ) وليس من الحكمة أن نترسم خطي امثال المدعو جورج بوش الابن الذي أطلق مقولة ( من ليس معنا فهو ضدنا ) ويالها من مقولة بائسة بها حشد الصليبيين من كافة فجاح الأرض ومعهم التبع من هنا وهنالك وبدأوا بتكسير العراق الشامخ حجرا حجرا ومازال مسلسل التدمير للأمة العربية يسير بتخطيط من الصهاينة وعبيدهم من الغربيين وأهل المنطقة لا في الغير أو النفير بل هم في غيبوبة ارسلتهم لغرف الانعاش .
المهم رغم الأهوال والزعازع والفوضي وانعدام الأمن نأمل أن يهل العيد السعيد علي جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بالخير واليمن والبركات ودوام الصحة والعافية والسرور وكل عام والجميع بخير .

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

[email protected]

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرب اللعینة

إقرأ أيضاً:

“رونالدو… نجم النصر الذي لا يبتسم للإعلام النصراوي”

“رونالدو… نجم النصر الذي لا يبتسم للإعلام النصراوي”

مقالات مشابهة

  • الإعلام الغربي يتغيّر.. بين ضغط الجمهور وعودة الأخلاقيات.. غزة نموذجًا
  • موجة تخريب تضرب سكك ألمانيا.. وعودة حركة القطارات بعد ثالث حريق متعمد
  • الحكومة: الحوثيون يجنون من قطع التبغ الذي سيطروا عليه نصف مليار دولار سنوياً
  • علماء يكشفون حقيقة مرض بطانة الرحم المهاجرة
  • الطيور تمتلك “ثقافة” و”تراثا” تتناقله الأجيال
  • بوتين يشيد بنتائج مفاوضات إسطنبول..هل اقتربت نهاية الحرب؟
  • “رونالدو… نجم النصر الذي لا يبتسم للإعلام النصراوي”
  • مواعيد قطار المصيف «القاهرة - مطروح».. احجز تذاكر ذهاب وعودة من موبايلك
  • عاجل. الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاحه: يجب وقف الحروب العبثية على أرضنا
  • الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال