إيران تهدد بقصف قاعدة "دييغو غارسيا" إذا تعرضت لأي هجوم
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
هددت إيران بشن هجوم على قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية الأميركية المشتركة في المحيط الهندي إذا تعرضت لهجوم عسكري من واشنطن.
جاء هذا التهديد على لسان مسؤول عسكري إيراني رفيع في تصريح لصحيفة "تلغراف" البريطانية، حيث أكد أن طهران سترد بحزم على أي تصعيد عسكري من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضح المسؤول العسكري، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه لا يوجد فرق بين القوات البريطانية أو الأميركية، مشيرًا إلى أن أي هجوم على الجمهورية الإسلامية سيقابل برد قوي ضد أي طرف مشارك، سواء كان أميركيًا أو بريطانيًا أو حتى تركيًا.
وأشار إلى أن قيادة طهران تمتلك القدرة على تنفيذ هذا الهجوم باستخدام صواريخ "خرمشهر" المتوسطة المدى والطائرات المسيّرة الانتحارية "شاهد 136 بي"، التي يصل مدى عملياتها إلى 4000 كيلومتر.
في المقابل، أكدت القيادة الاستراتيجية الأميركية وصول قاذفات "بي-2" الشبحية إلى قاعدة "دييغو غارسيا" هذا الأسبوع. ورغم أن القاعدة تبعد حوالي 3,800 كيلومتر عن إيران، فإن صواريخها الباليستية لا تتجاوز مداها الأقصى 2,000 كيلومتر.
كما نشر الجيش قاذفات "بي-2" الشبحية إلى جانب طائرات شحن "سي-17" و10 طائرات للتزود بالوقود جواً.، مما يثير تساؤلات حول قدرة طهران على تنفيذ تهديداتها.
Relatedإيران تكشف عن مدينة صاروخية تحت الأرض... آلاف الصواريخ الدقيقةخامنئي يرد على ترامب: التهديدات الأمريكية ضد إيران لن تجدي ولن تحقق أي نتائج رئيس البرلمان الإيراني يُحذّر: سنستهدف القواعد الأمريكية إذا تعرضنا لهجومالتريث و"الفحص الكامل" سيدا الموقف .. كيف ردّت إيران على رسالة ترامب؟من جانبها، أدانت الحكومة البريطانية هذه التهديدات، مؤكدة أنها تواصل التعاون مع شركائها الإقليميين لخفض التصعيد. كما ذكر بيان حكومي إلى أن قاعدة "دييغو" تلعب دورًا حيويًا في ضمان أمن المملكة المتحدة والولايات المتحدة وحفظ الاستقرار في المنطقة.
وتتزامن هذه التهديدات الإيرانية مع تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، في وقت حساس يشهد توجيه ترامب رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، مطالبًا إياه بالتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني أو مواجهة التدخل العسكري.
ورداً على ذلك، رفضت طهران أي مفاوضات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية وحلفائها الإقليميين، مؤكدة أنها لن تناقش الملف النووي إلا ضمن إطار الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عام 2015.
وتعتبر قاعدة "دييغو غارسيا" نقطة استراتيجية هامة، تم استخدامها في شن ضربات أميركية على أهداف في الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق وأفغانستان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الدنمارك تنتقد إدارة ترامب بعد يوم واحد من ادعاءات "جي دي فانس" بقلة الاستثمار مكالمة بوتين وترامب تشعل الجدل: هل تلوح فرصة للسلام أم استمرار للأزمة؟ واشنطن تقلّص جهود مكافحة حملات التهديد الروسي وسط تقارب ترامب مع موسكو صواريخ باليستيةإيراندونالد ترامبالبرنامج الايراني النوويعقوباتبريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب عيد الفطر رجب طيب إردوغان سوريا إسرائيل روسيا دونالد ترامب عيد الفطر رجب طيب إردوغان سوريا إسرائيل روسيا صواريخ باليستية إيران دونالد ترامب البرنامج الايراني النووي عقوبات بريطانيا دونالد ترامب عيد الفطر رجب طيب إردوغان سوريا إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا غرينلاند الدنمارك جورجيا ميلوني حمية صحية دییغو غارسیا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
ترفض التفتيش.. إيران تعلن تفاصيل زيارة نائب مديرالطاقة الذرية
أعلن وزير خارجية إيران عباس عراقجي أن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران اليوم الاثنين.
وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول كبير في الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ علّقت إيران التعاون معها الشهر الماضي في أعقاب الحرب مع إسرائيل التي استمرت 12 يومًا.
أخبار متعلقة بشأن أوكرانيا.. ماذا تريد أوروبا من الاتفاق المنتظر بين أمريكا وروسيا؟عاجل: زلزال بقوة 6.1 ريختر يضرب غرب تركياإطار جديد للتعاونوقال عراقجي للصحفيين "ستركز محادثاتنا مع الوكالة على إطار جديد للتعاون، ولن يبدأ التعاون قبل التوصل إلى اتفاق بشأن إطار جديد".
وأضاف أنه ليس من المقرر أن يجري نائب المدير العام للوكالة الدولية ماسيمو أبارو "عمليات تفتيش أو زيارات" للمواقع النووية، وفق ما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا).
هجمات غير مسبوقةفي منتصف يونيو، شنت إسرائيل حملة هجمات غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية، وطالت أيضًا مناطق سكنية.
وانضمت الولايات المتحدة إلى الحملة بقصف 3 منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز.
الشهر الماضي، علقت إيران رسميًا تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى عدم إدانتها الضربات الإسرائيلية والأمريكية على مواقعها النووية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضربات الأمريكية استهدفت المنئآت النووية الإيرانية - متداولة
وأدت الهجمات إلى تعطيل المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة والتي بدأت في أبريل.
ومثلت تلك المحادثات أعلى مستوى اتصال بين طهران وواشنطن منذ انسحبت الولايات المتحدة أحاديًا عام 2018 من اتفاق دولي بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.
إيران تطالب بضماناتمنذ الحرب التي استمرت 12 يومًا، طالبت إيران بضمانات بعدم الإقدام على أي عمل عسكري ضدها قبل استئناف أي مفاوضات مع الولايات المتحدة.
وقال عراقجي إن إيران "تلقت رسائل" من الجانب الأمريكي بشأن استئناف المحادثات، وأوضح أنه "لم ينته من أي شيء" في هذا الشأن.
في 25 يوليو، التقى دبلوماسيون إيرانيون نظراءهم من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والذين هددوا بتفعيل عقوبات دولية ضد طهران بحلول نهاية أغسطس في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وتتيح "آلية الزناد" إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الدولية.
وينتهي العمل بهذه الآلية في أكتوبر المقبل، وحذرت طهران من عواقب في حال تفعيلها.
وقال عراقجي إن "اتصالاتنا مع الأوروبيين مستمرة"، مضيفًا أن موعد الجولة المقبلة من المحادثات لم يتحدد بعد.