أنباء عن لقاء غير رسمي بين الأمريكان والإيرانيين بعاصمة خليجية
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
كشفت صحيفة كويتية، عن عقد لقاء غير رسمي بين ممثلين عن الولايات المتحدة، وإيران في إحدى العواصم الخليجية، تمهيدا لترتيب اجتماع رسمي بين الطرفين.
وأشارت صحيفة "الجريدة" الكويتية، إلى أنه شارك في هذا الاجتماع، الذي جاء بمبادرة روسية، ثلاثة مندوبين من كل جانب، ينتمون إلى مجالات الإعلام والأكاديميا. ورغم عدم تقديم تفاصيل حول المحاور التي نوقشت أو النتائج التي أحرزت، قال مصدر إن المندوبين الإيرانيين أطلعوا الأمين العام للمجلس، علي أكبر أحمديان، على أجواء إيجابية شهدها اللقاء، إلى جانب تفهم أمريكي لبعض المواقف الإيرانية.
يأتي هذا في أعقاب إعلان طهران عن إرسالها ردا رسميا على رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي كانت قد استلمتها مطلع آذار/مارس.
وقد نشر محمد صالح صدقيان، مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية، نص رسالة ترامب التي عبر فيها عن استعداده لفتح صفحة جديدة من العلاقات والتعاون مع طهران، بما في ذلك تقديم الدعم لتعافي الاقتصاد الإيراني، لكنه حذر في الوقت نفسه من رد حاسم وسريع إذا اختارت إيران التصعيد أو الاستمرار في دعم المنظمات المسلحة، مؤكدا أن واشنطن لن تتساهل مع أي تهديد لحلفائها.
تسريب مضمون الرسالة جاء بعد ساعات فقط من تصريحات جديدة لترامب أكد فيها رغبته في التفاهم مع إيران، لكنه لم يستبعد "إجراءات خطيرة جدا" في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
بالتوازي مع ذلك، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده درست رسالة ترامب بدقة، وردت عليها عبر سلطنة عمان.
ويأتي هذا التطور وسط تعزيزات عسكرية أميركية في المنطقة، حيث تم نقل أربع قاذفات شبح من طراز B-2 إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، في خطوة تعكس تفضيل واشنطن إبقاء قواتها بعيدة عن قواعدها في الشرق الأوسط.
كما أفادت وكالة "أسوشييتد برس" برصد مهبط طائرات جديد في جزيرة ميون عند مضيق باب المندب، يعتقد أنه مهيأ لاستقبال رحلات عسكرية، وسط تقارير عن تغير في الاستراتيجية الأميركية من استهداف منصات الإطلاق في اليمن إلى استهداف شخصيات وشن ضربات مباشرة على المدن، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان ذلك جزءا من تصعيد عسكري أوسع يشمل إيران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الخليجية الإيرانيين إيران الخليج امريكا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الذهب والنفط يتراجعان مع ترقب لقاء ترامب وبوتين
تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، كما واصلت أسعار النفط خسائرها في وقت يترقب فيه المستثمرون نتيجة محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا هذ الأسبوع بشأن الحرب في أوكرانيا، وكذلك البيانات حول التضخم في يوليو/تموز التي قد تقدم مزيدا من الوضوح حول قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة.
وفي التعاملات المبكرة اليوم تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 3378.49 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى منذ 23 يوليو/ تموز يوم الجمعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تحقق أفغانستان الاكتفاء الذاتي من الطاقة بعد توقيع الاتفاق الأكبر في تاريخها؟list 2 of 2الكويت توقع عقودا لمحطة توليد طاقة بـ3.27 مليارات دولارend of listوانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب لشهر ديسمبر/ كانون الأول 1.4% إلى 3441.20 دولارا.
وقال مات سيمبسون المحلل الكبير لدى سيتي إندكس "أسفرت تهدئة التوتر الجيوسياسي بشأن الحرب في أوكرانيا عن انخفاض الذهب بشكل أكبر، بعد الإعلان يوم الجمعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيلتقي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على الأراضي الأميركية".
وقال ترامب يوم الجمعة إنه سيلتقي بوتين في 15 أغسطس/ آب في ألاسكا للتفاوض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وينصب التركيز أيضا على بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة المقرر صدورها غدا الثلاثاء، إذ يتوقع المحللون أن يساهم تأثير الرسوم الجمركية في ارتفاع التضخم الأساسي 0.3% ليصل المعدل السنوي إلى 3% ويبقى بعيدا عن هدف البنك المركزي البالغ 2%.
وعزز تقرير الوظائف الأميركي الأحدث، الذي جاء أضعف من المتوقع، التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي لأسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول. وتشير الأسواق إلى احتمالية تبلغ 90% تقريبا لخفض الفائدة في سبتمبر/أيلول، وخفض واحد آخر على الأقل بحلول نهاية العام. ويميل الذهب إلى الاستفادة من انخفاض أسعار الفائدة.
وتحظى المناقشات التجارية بين الصين والولايات المتحدة أيضا باهتمام كبير مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترامب في 12 أغسطس/ آب الجاري لإبرام اتفاق تجاري بين البلدين.
إعلانوبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى:
هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 38.13 دولارا للأوقية. تراجع البلاتين 1.1% إلى 1317.90 دولارا. ارتفع البلاديوم 0.1% إلى 1127.37 دولارا.وواصلت أسعار النفط تراجعها في التعاملات الآسيوية اليوم، لتواصل خسائرها التي تجاوزت 4% الأسبوع الماضي في وقت يترقب فيه المستثمرون نتيجة محادثات أميركية روسية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا بما يعادل 0.5% إلى 66.26 دولارا للبرميل بحلول الساعة 04:30 بتوقيت غرينتش، كما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 39 سنتا إلى 63.49 دولارا للبرميل.
وزادت التوقعات باحتمال إنهاء العقوبات التي حدت من إمدادات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية بعد أن قال الرئيس الأميركي الجمعة إنه سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس/ آب بألاسكا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وحذرت سوجاندا ساشديفا من مؤسسة "إس إس ويلث ستريت" وهي شركة أبحاث مقرها نيودلهي "إذا تعثرت محادثات السلام وطال أمد الصراع، فيمكن للسوق أن تميل سريعا لاتجاه صعودي مما قد يدفع لزيادات حادة في أسعار النفط".
وحدد ترامب موعدا نهائيا لروسيا حل الجمعة الماضية للموافقة على السلام في أوكرانيا وإلا ستواجه الدول التي تشتري نفطها عقوبات ثانوية، وضغط في الوقت نفسه على الهند لخفض مشترياتها من النفط الروسي.
ومن المتوقع أن تضغط الرسوم الجمركية الأميركية الأعلى التي فرضها ترامب على الواردات من عشرات الدول، ودخلت حيز التنفيذ يوم الخميس، على الأنشطة الاقتصادية بسبب تغييرها لمسارات سلاسل الإمداد وتأجيج التضخم.
وتحت تأثير التوقعات الاقتصادية القاتمة:
انخفض برنت 4.4% خلال الأسبوع المنتهي يوم الجمعة. تراجع خام غرب تكساس الوسيط 5.1%.كما أظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء يوم السبت أن أسعار المنتجين في الصين (أكبر مستورد للنفط في العالم) تراجعت بأكثر من المتوقع في يوليو/تموز بينما استقرت أسعار المستهلكين، مما يشير إلى مدى تأثير الطلب المحلي الضعيف والغموض التجاري القائم على معنويات الاستهلاك والشركات.