في ذكرى وفاة العندليب.. محطات الرحلة من معاناة الطفولة إلى قمة الهرم الفني
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الموافق ٣٠ مارس، ذكرى وفاة المطرب والفنان الراحل عبدالحليم حافظ، وهو الاسم الأبرز بين نجوم الفن المصري والعربي، قدم رحله فنيه حافله بالأعمال ورصيد كبير من بين الغناء والسينما.
النشأةكانت حياة الفنان عبدالحليم حافظ تسير بخطى سينمائية، وكانت مليئة بالاحداث الدرامية، وخاصةً وهو صغير فى بداياته في مراحل الطفوله، بدأت الأحداث بعد أن توفت والدته وهو فى عمر أيام، ثم يليها وفاة والده بفترة بسيطة، ليعيش طفولته يتيماً وسط إخواته، وتبدأ.
البداية مع الفن
كان عشق الغناء، هو الحلم الذي يراود الطفل الصغير، حتى جاءت مرحلة الدراسة، وكان فى فريق الانشاد بالمراحل التعليمية، وظل شغفه بالغناء يزداد حتى دخل معهد الموسيقى العربية، لتبدأ الرحلة الفنية لأحد أهم نجوم الغناء العربي.
الإذاعة "بداية الطريق"
كانت الإذاعة هي بوابة العبور الأولى للفنان عبدالحليم حافظ فى رحلته لعالم الغناء، وكانت هى بمثابة أول الأبواب التي يطرقها ليمر من خلالها لمسامع الجمهور، حتى أثبت نفسه يوم بعد الآخر، ومن نجاحات العندليب الغنائية، اتجه إلى عالم التمثيل والسينما، بحثاً من المنتجين عن إستغلال شعبية وجماهيرية استثنائية وفريدة، لمطرب حقق ارقام ونجاحات هائلة.
السينما
قدم الفنان عبدالحليم حافظ العديد من التجارب السينمائية، والتى لاقت قبولاً كبيراً مع الجمهور والنقاد، وكان للعندليب وجه آخر فى تقديم أدوار صعبة وتحمل العديد من المشاهد الدرامية، وقدمها بإبداع كبير ونجاح فنى مذهل، وكانت من أبرز المشاهد فى فيلم "الخطايا" مع الفنان عماد حمدى، حينما تم صفع حليم على وجهه، وقدم العندليب رد فعل ببراعة فنية شديده، ومشهد آخر فى عتاب الفنانة شادية من فيلم "معبودة الجماهير"، والعديد من المشاهد الفنية التى أثبتت موهبة كبيرة للراحل عبدالحليم حافظ على مستوى التمثيل.
أبرز أعماله الفنية بين الأغاني والأفلام
قدم الفنان عبدالحليم حافظ مشوار غنائي حافل، وأبرز تلك الأغاني "بلاش عتاب، سواح، جبار، قارئة الفنجان، بتلومونى ليه، أسمر يا أسمراني، حلو وكداب، أهواك، أنا لك علطول، مشغول"، وعلى مستوى السينما قدم العديد من الأفلام السينمائية أبرزها فيلم "معبودة الجماهير، شارع الحب، أيامنا الحلوة، الوسادة الخالية، الخطايا، أبى فوق الشجره".
المرض والوفاه
رحل الفنان عبدالحليم حافظ بعد صراع طويل مع المرض، حيث عانى من مرض البلهارسيا، والذى أصابه منذ الصغر أثناء الطفولة، ليترك لنا إرثاً فنياً هاماً وتاريخ حافل لنجم استثنائي فى مصر والعالم العربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبدالحليم حافظ العندليب الأسمر السينما فيلم الغناء الفنان عبدالحلیم حافظ
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد أمل دنقل.. محطات في حياة «الجنوبي» شاعر الرفض
يحل اليوم الإثنين 23 يونيو ذكرى ميلاد أمل دنقل الشاعر الجنوبي، شاعر الرفض، الذي استطاع خلال سنوات قليلة، أن يسجل اسمه بحروف من نور وسط أساطير القصيدة العربية.
ذكرى ميلاد أمل دنقلوُلد أمل دنقل عام 1940 في قرية القلعة بمحافظة قنا في صعيد مصر، وكان والده عالما من علماء الأزهر الشريف وعاصر فترة الثورة وتأثر بها مما أصقل كتاباته وأعماله.
وانتقل أمل دنقل إلى القاهرة والتحق بكلية الآداب، لكنه انقطع عنها في سنته الأولى لكي يعمل ويعيل نفسه، وامتلك مكتبة ضخمة ضمت الكثير من كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر من التراث العربي، وعمل موظفا في محكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية، ثم موظفا في منظمة التضامن الأفروآسيوي.
أمل دنقل.. شاعر الرفضاستوحى أمل دنقل قصائده من رموز التراث العربى، وكان مخالفًا لمعظم المدارس الشعرية في الخمسينيات، وقد كان السائد فى هذا الوقت التأثر بالميثولوجيا الغربية عامة واليونانية خاصة، عاصر أمل دنقل عصر أحلام العروبة والثورة المصرية مما ساهم فى تشكيل نفسيته وقد صدم ككل المصريين بهزيمة 1967، وعبَّر عن صدمته في رائعته «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة» ومجموعته «تعليق على ما حدث».
وعبَّر دنقل عن مصر وصعيدها وناسها، وتجلى ذلك في قصيدته «الجنوبي» في آخر مجموعة شعرية له «أوراق الغرفة 8»، حيث عرف القارئ العربي شعره من خلال ديوانه الأول «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة» الصادر عام 1969 الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارئ ووجدانه.
أمل دنقل وزوجته عبلة الروينيوالتقى أمل دنقل بالكاتبة الصحفية الكبيرة عبلة الرويني عام 1976م، وتزوجا عام 1978م، وذكرت صفاته في كتابها الجنوبي عن الشاعر قائلة: فى صباه الباكر كان شديد التدين، لا يترك فرض، يلقى خطب الجمعة فى المساجد، ويحمل عهد وطريق على منهاج الشيخ إبراهيم الدسوقى.
ترك أمل دنقل النشاط الدينى فى شبابه، معجبا بالماركسية والوجودية، لكن القلق الميتافيزيقى، ظل يحمله فى داخله دائما، رافض يقينية الشرائع والأفكار باحثا دوما عن الحقيقة والاطمئنان الكامل.
المجموعات الشعرية لـ أمل دنقلصدر لأمل دنقل سبع مجموعات شعرية في حياته القصيرة، وهم:
- البكاء بين يدي زرقاء اليمامة.. بيروت 1969.
- تعليق على ما حدث.. بيروت 1971.
- مقتل القمر.. بيروت 1974.
- العهد الآتي.. بيروت 1975.
- أوراق الغرفة 8.. القاهرة 1983.
- أقوال جديدة عن حرب بسوس.. القاهرة 1983.
اقرأ أيضاًعبد العزيز مخيون: «أمل دنقل قال لي أنت ريشة في مهب الريح»
الذكرى الثامنة والثلاثين لوفاته.. مكتبة قنا تحتفل بالشاعر " أمل دنقل"
ثقافة الدقهلية تحتفي بالشاعر أمل دنقل