أم درمان تتنفس الصعداء.. أول عيد فطر بعد تحرير الجيش السوداني للعاصمة الخرطوم
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
احتفل السودانيون في أم درمان الأحد، بأول أيام عيد الفطر المبارك وسط مشاعر مختلطة بين الفرحة والأمل، وذلك بالتزامن مع تقدم الجيش السوداني وسيطرته على العاصمة الخرطوم وتحريرها من قبضة قوات الدعم السريع.
وأدى المصلون صلاة العيد قرب مسجد لا يزال يحمل ندوب المعارك، حيث ارتفعت هتافات "الله أكبر" في جو جمع بين الفرحة والأمل بعودة السلام.
وقال عماد الدين حسن أحد المصلين: "فرحتنا مضاعفة بنصر الجيش وإمكانية عودة النازحين لديارهم".
ووصف النازحون العيد هذا العام بأنه "استثنائي"، حيث قال صلاح مختار الذي نزح من الخرطوم: "جاء العيد ونحن نرى نور السلام بعد عامين من الظلام".
واحتفلت مناطق واسعة من العالم الإسلامي بانتهاء شهر رمضان وبداية عيد الفطر يوم الأحد، بينما تحتفل دول أخرى بالعيد يوم الاثنين.
يأتي العيد مصحوبا بمشاعر الفرح والسرور، حيث يحتفل به من خلال صلاة الجماعة ونشاطات تشمل غالبًا الزيارات العائلية، التجمعات، النزهات، وارتداء الملابس الجديدة.
Relatedهزائم متلاحقة لعناصر الدعم السريع في السودان.. أي مصير ينتظر قوات حميدتي؟انعطافة ميدانية في الصراع السوداني: الجيش يقترب من الحسم في العاصمةالجيش السوداني يعلن السيطرة على العاصمة الخرطومومن جانبه، قال صلاح مختار، النازح من مدينة الخرطوم إلى أم درمان: "جاء العيد هذا العام استثنائيًا، لا سيما بعد عامين من الحرب وتحرير الخرطوم".
ودمرت الحرب في السودان، التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عام 2023، العاصمة ومدنًا حضرية أخرى في جميع أنحاء البلاد. هذا وأودت بحياة أكثر من 28 ألف شخص وأجبرت الملايين على النزوح من ديارهم.
وعزز الجيش السوداني قبضته على العاصمة الأسبوع الماضي، واستعاد المزيد من المباني الحكومية الرئيسية، بعد يوم من سيطرته على القصر الجمهوري.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رمضان في إندونيسيا: إقبال كثيف على الأسواق الشعبية قبيل العيد عيد الفطر على وقع الانقسام بين الدول: مواعيد متعددة والجدل يحتدم عيد بلا بهجة.. غزة تحيي عيد الفطر تحت القصف وبين الدمار والجوع قوات الدعم السريع - السودانعبد الفتاح البرهان صوم شهر رمضانعيد الفطرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل عيد الفطر حركة حماس إيران روسيا دونالد ترامب إسرائيل عيد الفطر حركة حماس إيران روسيا قوات الدعم السريع السودان عبد الفتاح البرهان صوم شهر رمضان عيد الفطر دونالد ترامب إسرائيل عيد الفطر حركة حماس إيران روسيا الحرب في أوكرانيا قطاع غزة الاتحاد الأوروبي البرنامج الايراني النووي الحوثيون ميانمار الجیش السودانی الدعم السریع عید الفطر
إقرأ أيضاً:
فصول جديدة.. ما الذي دار بين دفاعات الجيش السوداني وطاقم طائرة قبل تدميرها في نيالا؟
متابعات ـ تاق برس- كشف مصدر عسكري رفيع أن الجيش السوداني أبلغ قائد طائرة شحن غير متعاونة بتعديل مسارها إلى مطار الخرطوم قبل استهدافها وتدميرها في مطار نيالا نهاية الأسبوع الماضي.
تأتي هذه العملية العسكرية بعد رصد الطائرة وهي تحاول دخول الأجواء السودانية في نيالا دون تنسيق أو إذن رسمي، حاملة معدات عسكرية وطاقماً أمنياً يتضمن 40 مهندساً كولومبيين متخصصين في أنظمة التشويش والدفاع الجوي، إلى جانب عناصر أمنية وعسكرية إماراتية.
وتضمن التحذير العسكري محاولات عدة للتواصل مع قائد الطائرة لتغيير مسار الرحلة وتجنب التصعيد، إلا أن الطائرة لم تستجب، مما دفع الجيش إلى تنفيذ ضربة جوية دقيقة أسفرت عن تدميرها بالكامل، حفاظاً على السيادة والأمن القومي.
وقالت المصادر من الناحية الفنية، استُخدمت في العملية تقنيات رصد متقدمة تعتمد على أجهزة الرادار الحديثة وأنظمة الدفاع الجوي الموجهة التي تمكنت من تحديد الطائرة بدقة في أجواء نيالا.
كما أشير إلى أن القوات السودانية اعتمدت على أنظمة تشويش متطورة لتعطيل اتصالات الطائرة وتوجيهها، الأمر الذي ساعد في تحييد الطائرة قبل تدميرها بطريقة محكمة أدت إلى الحد من الأضرار الجانبية.
تثير هذه الحادثة توتراً في العلاقات الإقليمية، حيث نفت دولة الإمارات تورطها الرسمي في الطائرة، بينما تؤكد الخرطوم حقها الكامل في الدفاع عن أجوائها.
يشير الخبراء إلى أن مثل هذه العمليات تعكس تطور القدرات الفنية للقوات المسلحة السودانية في مجال الدفاع الجوي، مما يعزز موقفها الاستراتيجي في مواجهة أي تهديدات مستقبلية.
الدفاعات الجوية السودانيةتدمير طائرة في نيالامطار نيالا