الأمن العام اللبناني يوقف مشتبهين في إطلاق صواريخ من الجنوب
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديرية الأمن العام اللبناني، اليوم الأحد، عن توقيف عدد من المشتبه بهم في إطلاق صواريخ من جنوب لبنان يومي 22 و28 مارس.
وكان رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، قد دعا، يوم الجمعة الماضي، الجيش إلى فتح تحقيق عاجل للكشف عن الجهات المسؤولة عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وسط تصاعد التوتر على الحدود الجنوبية للبنان.
وفي بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء، شدد سلام على "ضرورة استكمال إجراءات الجيش لحصر السلاح بيد الدولة"، في إطار المساعي لضبط الأمن ومنع أي تصعيد غير محسوب. كما حذر من خطورة تجدد العمليات العسكرية على الحدود، مؤكداً أن "الدولة اللبنانية هي الجهة الوحيدة المخولة باتخاذ قراري الحرب والسلم"، في إشارة إلى التزام الحكومة بتجنيب البلاد أي مواجهة غير محسوبة العواقب.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، عن اعتراض قذيفتين أطلقتا من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، حيث أوضح المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن إحدى القذيفتين تم اعتراضها، بينما سقطت الأخرى داخل الأراضي اللبنانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللبناني الوزراء
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يضبط شحنة صواريخ قبل تهريبها للخارج
أعلنت السلطات الأمنية السورية، اليوم السبت، ضبط شحنة صواريخ مضادة للدبابات في منطقة القصير بمحافظة حمص (وسط البلاد)، كانت معدة للتهريب إلى خارج سوريا، في ثاني عملية من نوعها خلال أسبوعين.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن مديرية الأمن الداخلي في منطقة القصير، القريبة من الحدود مع لبنان، صادرت شحنة صواريخ من نوع كورنيت كانت تُنقل على دراجتين ناريتين، دون الكشف عن الجهة المتورطة أو الوجهة المقصودة بالتهريب.
وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي ضبط ومصادرة شحنة أسلحة وذخائر متنوعة في ريف دمشق، قالت إنها كانت في طريقها إلى مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وتأتي هذه التطورات في ظل ما تقول الحكومة السورية الجديدة إنه "جهود مكثفة لإعادة بسط الأمن والاستقرار" عقب الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد 24 عاماً في الحكم.
وتواصل السلطات الأمنية، وفق مصادر رسمية، ملاحقة من تصفهم بـ"فلول النظام السابق والعناصر المتورطة في أعمال تهريب وإثارة القلاقل الأمنية" في مناطق مختلفة من البلاد.